بلدي شمال الباطنة يناقش احتياجات المحافظة لبعض المرافق الخدمية
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
عقد المجلس البلدي بمحافظة شمال الباطنة جلسته الاعتيادية العاشرة من السنة الأولى للفترة الثالثة للعام الجاري برئاسة سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة رئيس المجلس البلدي بالمحافظة.
وصادق المجلس على محضر الاجتماع السابق وما تضمنه من توصيات بشأن عدد من المواضيع كما تم خلال الاجتماع استضافة مجموعة من الجهات المختلفة لمناقشة المواضيع التي تخدم الصالح العام، منها استضافة المختصين بوزارة الإسكان والتخطيط العمراني بشأن إعادة تخطيط المنطقة المحاذية لميناء صحار واستضافة المختصين بالمديرية العامة للعمل بالمحافظة لتقديم عرض مرئي بشأن خطة عمل المديرية المستقبلية.
كما ناقش المجلس نتائج وتوصيات الاجتماع الثالث للجنة الشؤون الصحية والبيئية بالمجلس البلدي، وتم خلال الاجتماع استعراض مجموعة من الردود من مختلف الجهات الحكومية بشأن طلب استحداث جيب تخطيطي بمنطقة رحب بولاية لوى وطلب استحداث جيب تخطيطي في منطقة الغوابي بولاية شناص.
وتطرق الاجتماع إلى الطلبات المقدمة من أعضاء المجلس البلدي بشأن احتياجات المحافظة لبعض المرافق الخدمية، من أهمها مناقشة مطلب إنشاء متنزه للقرى الجنوبية بولاية شناص وطلب توصيل شبكة المياه في منطقة القصف بولاية الخابورة.
كما ناقش المجلس شكوى أهالي منطقة الحويل القديمة بولاية صحم من سكن العمال الوافدين في المنطقة، وشكاوى المواطنين من المركبات المخصصة لشراء الخردة، وعلى ضوء ذلك أبدى المجلس التوصيات المناسبة بهذا الشأن.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المجلس البلدی
إقرأ أيضاً:
اجتماع دول الجوار السوري يناقش الأمن ومكافحة داعش الإرهابي
أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أن اجتماع دول الجوار السوري، الذي عُقد في عمّان، الأحد، ركّز على التحديات التي تواجه سوريا، بما في ذلك مكافحة الإرهاب وتنظيم داعش.
وخلال مؤتمر صحافي مشترك، شدد الصفدي على أهمية الحفاظ على أمن سوريا واستقرارها، مؤكداً أن "أمن سوريا هو جزء لا يتجزأ من أمن المنطقة".
وشارك في الاجتماع وزراء خارجية ومسؤولون من سوريا ولبنان والعراق وتركيا، إضافة للأردن.
وأشار الصفدي إلى اتفاق الدول المجاورة على تكثيف الجهود لمكافحة تهريب المخدرات من سوريا، ودعم إعادة إعمار البلاد.
وأعلن الصفدي أن الاجتماع المقبل لدول الجوار السوري سيُعقد في تركيا الشهر القادم، في إطار مساعي هذه الدول لدعم استقرار سوريا، وتعزيز التعاون الإقليمي.
كما دعا المجتمعون إلى رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا، وتعزيز التعاون الاستثماري والاقتصادي معها، للمساهمة في إعادة الإعمار.
وفيما يتعلق بأزمة اللاجئين، أكد الصفدي أن الاجتماع ناقش مسألة العودة الطوعية للاجئين السوريين، مشيراً إلى أن الأردن يستضيف حوالي 1.3 مليون لاجئ سوري.
وأوضح أن الحل الجذري لهذه القضية يكمن في تهيئة الظروف المناسبة داخل سوريا لضمان عودة آمنة ومستدامة للاجئين إلى وطنهم.