حيروت – الموقع بوست

أنهى التحالف الذي تقوده السعودية رسميا اجراءات تفتيش السفن القادمة الى اليمن، بالتزامن مع قرب التوقيع على إعلان اتفاق بين السعودية والحوثيين على إنهاء الحرب في اليمن والتوصل لخارطة طريق لحل الأزمة اليمنية.

 

وأعلنت وزارة النقل في الحكومة الشرعية ، لخطوط النقل والشحن البحري واصحاب البضائع بانه تم الاتفاق مع خليه الاجلاء والعمليات الإنسانية (مقرها الرياض) بنقل آلية التفتيش على السفن والبضائع من جده وغيرها من الموانئ في المنطقة الى ميناء عدن بعد ان تم توفير وسائل ومعدات الكشف وتعيين مفتشين متخصصين من الجهات ذات العلاقة بالتعاون والتنسيق مع قوات التحالف.

 

 

 

 

وطالبت الوزارة، التجار والمستوردين وشركات الشحن والخطوط الملاحية بتسيير رحلات مباشرة لسفن البضائع من بلد المنشأ الى ميناء عدن، دون التوجه لميناء جدة كما كان معمولا به خلال السنوات الماضية.

 

 

 

وأكدت الحكومة بانها ستقدم كل التسهيلات لتذليل أي صعوبات او عراقيل تواجه التجار وشركات الشحن، باعتبار ميناء عدن والمنفذ الرئيسي البحري للبضائع المتجهة الى الجمهورية اليمنية والامكانيات المتوفرة في الميناء من ارصفة بأحجام مختلفة ووسائل الشحن والتفريغ لاستقبال سفن الحاويات وسفن البضائع العامة، والصب والمواد السائلة.

 

 

 

وقالت وزارة النقل، بأن ميناء عدن ميناء آمن ويمتثل لشروط المدونة الدولية لأمن السفن ومرافق الموانئ( ISPS CODE)، اضافة الى أن كافة التصاريح ستصدر من قبل وزارة النقل دون عراقيل وبالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.

 

 

 

وأشارت إلى أن المخاطر التي تواجه عمليات الشحن في ميناء الحديدة نتيجة الوضع الامني في جنوب البحر الأحمر، مؤكدة أن ميناء عدن سيكون المحطة الانسب لاستقبال البضائع مباشره دون المرور بموانئ اخرى ولاختصار الوقت في الابحار والانتظار في دخول وخروج السفن الى ومن الموانئ وعمليات الشحن والتفريغ والاستغناء عن استخدام السفن المساعدة ذات الاحجام الصغيرة لنقل الحاويات (Feeder Ship) وللتخفيف من كلفة الشحن التي ستنعكس ايجاباً على تخفيض اسعار السلع بكافة انواعها وخصوصاً المواد الغذائية التي تمس حياة المواطنين.

 

 

ويأتي هذا الإعلان بعد تسع سنوات من تجميد عمل ميناء عدن، طيلة فترة الحرب، حيث اعتمدت الأمم المتحدة ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين كميناء رئيسي لتسليم كافة المساعدات الاغاثية.

 

 

 

ومنذ اندلاع الحرب في اليمن في مارس 2015 اعتمدت الأمم المتحدة ودول التحالف ميناء جدة لتفتيش السفن قبل دخولها ميناء الحديدة.

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

طلبيات بـ 7 مليارات يورو..مشروع مشترك بين “ايدج” و”سي إم إن نافال” في أبوظبي

 

اتفقت “ايدج”، إحدى المجموعات الرائدة عالمياً في مجال الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة، و”سي إم إن نافال”، مجموعة بناء السفن العالمية المتخصصة في تصميم وهندسة وبناء السفن الحربية والتجارية المتطورة واليخوت الضخمة، رسمياً على إنشاء مشروع مشترك جديد لبناء السفن في أبوظبي باسم “أبوظبي نافال”.
وبالاستفادة من طلبيات حالية تناهز قيمتها 7 مليارات يورو، سيجمع المشروع المشترك بين الشركتين ضمن اتفاقية حصرية حول فئة السفن البحرية عالية القيمة من الفئة الصغيرة إلى متوسطة الحجم، بما في ذلك الكورفيت، وسفن الدوريات البحرية والسفن الاعتراضية عالية السرعة والقوارب ثلاثية الهيكل وزوارق الإنزال. وستشهد هذه الخطوة توسعًا كبيرًا لقدرات ايدج في المجال البحري.
وستتعاون ايدج، التي تمتلك حصة 51% في الشركة الجديدة، مع “سي إم إن نافال” في مجال المبيعات والأنشطة التجارية والهندسة. كما ستنشئ مكتب تصميم يتولى حقوق الملكية الفكرية لجميع التصاميم المستقبلية. كما سيمنح المشروع المشترك ايدج إمكانية الوصول إلى سلسلة التوريد العالمية لـ “سي إم إن نافال” ونظامها وبرامجها المتطورة للدعم اللوجستي المتكامل، مما يحسّن كفاءة التكلفة والأداء التشغيلي من خلال الصيانة التنبؤية والوقائية، بالإضافة إلى توفير وإدارة جميع قطع الغيار
وسوف يستكشف المشروع المشترك أيضًا دمج الأنظمة القتالية لحلول ايدج المتقدمة المستقلة جوًا وبحرًا، وحلول الأسلحة الذكية، في السفن التي تبنيها الشركة الجديدة.
وقال حمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة ايدج: ” يُمثل هذا المشروع مثالا آخر على استراتيجيتنا للنمو المدروس من خلال عقد شراكات دولية مع أبرز اللاعبين العالميين في المجالات الجوية والبرية والبحرية. إذ إن نطاق تعاوننا مع “سي إم إن نافال”، التي تتميز بحضورها القوي في أسواق ايدج الرئيسية في أفريقيا على سبيل المثال، سيُمكّننا من الجمع بين خبراتنا ومشاركة التكنولوجيا والمعرفة في المجال البحري لبناء سفن فائقة الجودة في دولة الإمارات”.
وأضاف :” كما سيمكّننا ذلك من تطوير برامج متكاملة لدمج أنظمتنا الجوية والبحرية المستقلة والأسلحة الذكية والرادار والحلول السيبرانية في السفن المصنوعة للقوات البحرية غير الأعضاء في حلف الناتو حول العالم. وفي نهاية المطاف، سيعزز هذا أيضًا فرص عمل قيّمة مباشرة وغير مباشرة في دولة الإمارات وخارجها، مما يساهم في النمو الاقتصادي في هذا القطاع المتنوع. ”
ويأتي هذا الإعلان في أعقاب اتفاقية شراكة أولية وُقّعت في معرض آيدكس 2025 الشهر الماضي في أبوظبي، حيث وضع الطرفان أسس التعاون في مجالات متعددة، منها تطوير منصات بحرية حديثة، وتكامل الأنظمة، والصيانة، والمبادرات التجارية، بهدف وضع معايير جديدة في الابتكار البحري، والاستفادة من تقنيات الجيل التالي مثل الأنظمة المستقلة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، والحلول القتالية المتقدمة، وتصاميم السفن المعيارية.
وسيوفر المشروع المشترك فرص عمل مباشرة قيّمة للكوادر الماهرة في دولة الإمارات، بالإضافة إلى فرص ذات صلة مع جهات خارجية عبر سلسلة التوريد العالمية.
و قال بيير بالمر، رئيس مجلس إدارة سي إم إن نافال: “نفخر بتوحيد جهودنا مع مجموعة ايدج في هذا التعاون الاستراتيجي، الذي يعكس التزامنا المشترك بالابتكار والتميز وتطوير القدرات البحرية. فمن خلال الاستفادة من خبرتنا في بناء السفن وتقنيات الدفاع المتطورة التي توفرها ايدج، سنقدم حلولًا بحرية من الجيل التالي مصممة خصيصًا لتلبية الاحتياجات المتغيرة للقوات البحرية العالمية وسوف تسهم هذه الشراكة في تعزيز حضورنا في الأسواق الدولية الرئيسية وتمهد الطريق لتعزيز نقل التكنولوجيا والتعاون الصناعي وخلق فرص العمل ونتطلع من خلال هذه الشراكة إلى وضع معايير جديدة في هذه الصناعة ودفع عجلة النمو المستدام في قطاعي الدفاع والبحرية”.وام

 


مقالات مشابهة

  • طلبيات بـ 7 مليارات يورو..مشروع مشترك بين “ايدج” و”سي إم إن نافال” في أبوظبي
  • أوزغور أوزال: “أردوغان يعرف أن إمام أوغلو سيهزمه في الانتخابات القادمة!”
  • إطلاق الدفعة الأولى من مركبات الشحن الكهربائية في ميناء جبل علي
  • الهجمات الأمريكية على اليمن تتسبب في أزمة بالشحن البحري
  • توقيف شاحنات في طرابلس.. وهذا ما تبين بعد تفتيش حمولتها
  • إيران تصف تصريحات ترامب بأنها “متهورة واستفزازية” في رسالة لمجلس الأمن
  • العدوان على اليمن يتسبب بازمة شحن دولي
  • رئيس الشاباك الأسبق يدعو “الإسرائيليين” إلى عصيان مدني
  • لربط المملكة بموانئ شرق آسيا.. إضافة خدمة الشحن “clanga” إلى ميناء الجبيل التجاري
  • بالفيديو.. قصف أمريكي يستهدف الحديدة في اليمن