بعد تسع سنوات من الحرب .. التحالف ينهي رسمياً إجراءات تفتيش السفن القادمة إلى اليمن في ميناء جدة وهذا هو ميناء التفتيش الحالي ” وثيقة “
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
حيروت – الموقع بوست
أنهى التحالف الذي تقوده السعودية رسميا اجراءات تفتيش السفن القادمة الى اليمن، بالتزامن مع قرب التوقيع على إعلان اتفاق بين السعودية والحوثيين على إنهاء الحرب في اليمن والتوصل لخارطة طريق لحل الأزمة اليمنية.
وأعلنت وزارة النقل في الحكومة الشرعية ، لخطوط النقل والشحن البحري واصحاب البضائع بانه تم الاتفاق مع خليه الاجلاء والعمليات الإنسانية (مقرها الرياض) بنقل آلية التفتيش على السفن والبضائع من جده وغيرها من الموانئ في المنطقة الى ميناء عدن بعد ان تم توفير وسائل ومعدات الكشف وتعيين مفتشين متخصصين من الجهات ذات العلاقة بالتعاون والتنسيق مع قوات التحالف.
وطالبت الوزارة، التجار والمستوردين وشركات الشحن والخطوط الملاحية بتسيير رحلات مباشرة لسفن البضائع من بلد المنشأ الى ميناء عدن، دون التوجه لميناء جدة كما كان معمولا به خلال السنوات الماضية.
وأكدت الحكومة بانها ستقدم كل التسهيلات لتذليل أي صعوبات او عراقيل تواجه التجار وشركات الشحن، باعتبار ميناء عدن والمنفذ الرئيسي البحري للبضائع المتجهة الى الجمهورية اليمنية والامكانيات المتوفرة في الميناء من ارصفة بأحجام مختلفة ووسائل الشحن والتفريغ لاستقبال سفن الحاويات وسفن البضائع العامة، والصب والمواد السائلة.
وقالت وزارة النقل، بأن ميناء عدن ميناء آمن ويمتثل لشروط المدونة الدولية لأمن السفن ومرافق الموانئ( ISPS CODE)، اضافة الى أن كافة التصاريح ستصدر من قبل وزارة النقل دون عراقيل وبالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
وأشارت إلى أن المخاطر التي تواجه عمليات الشحن في ميناء الحديدة نتيجة الوضع الامني في جنوب البحر الأحمر، مؤكدة أن ميناء عدن سيكون المحطة الانسب لاستقبال البضائع مباشره دون المرور بموانئ اخرى ولاختصار الوقت في الابحار والانتظار في دخول وخروج السفن الى ومن الموانئ وعمليات الشحن والتفريغ والاستغناء عن استخدام السفن المساعدة ذات الاحجام الصغيرة لنقل الحاويات (Feeder Ship) وللتخفيف من كلفة الشحن التي ستنعكس ايجاباً على تخفيض اسعار السلع بكافة انواعها وخصوصاً المواد الغذائية التي تمس حياة المواطنين.
ويأتي هذا الإعلان بعد تسع سنوات من تجميد عمل ميناء عدن، طيلة فترة الحرب، حيث اعتمدت الأمم المتحدة ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين كميناء رئيسي لتسليم كافة المساعدات الاغاثية.
ومنذ اندلاع الحرب في اليمن في مارس 2015 اعتمدت الأمم المتحدة ودول التحالف ميناء جدة لتفتيش السفن قبل دخولها ميناء الحديدة.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
سوريا تسجل ثاني أعلى شحنات تصدير بري متفوقة على ألمانيا
أنقرة (زمان التركية) – منحت عملية النقل عبر سوريا قبلة الحياه لشركات النقل العالمية التي تراجع حجم أعمالها بسبب التكاليف المتزايدة وانكماش السوق الأوربوية.
ومع انخفاض التعريفات الجمركية، ارتفعت شحنات التصدير إلى سوريا بنحو 60 في المئة خلال الربع الأول من العام الجاري مقارنة بالفترة عينها من العام الماضي لتصبح بهذا سوريا ثاني أعلى دولة في شحنات التصدير البري متفوقا على ألمانيا.
وتظهر بيانات وزراة النقل والبنك المركزي التركي ارتفاع شحنات التصدير الدولية البرية عبر تركيا بنحو 2 في المئة خلال الربع الأول من العام الجاري لتسجل 527 ألف شحنة. ولعبت الشحنات إلى سوريا دورا في هذه الزيادة، فخلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، بلغت الشحنات إلى سوريا 65 ألف شحنة.
وباستثناء الشحنات إلى سوريا، فإن عمليات الشحن خلال تلك الفترة تراجعت بنحو 2 في المئة.
وارتفعت شحنات الصادرات إلى أوروبا بنسبة 1 في المئة فقط على أساس سنوي في الربع الأول واقتصرت على 228 ألف شحنة. وخلال الفترة عينها، ارتفعت الشحنات إلى آسيا الوسطى ورابطة الدول المستقلة بنحو 9 في المئة لتسجل 81 ألف و434 شحنة.
وارتفعت الشحنات إلى دول الشرق الأوسط بنحو 8 في المئة لتسجل 215 ألف شحنة.
وبلغت حصة الشاحنات التركية في إجمالي الشحنات نحو 72 في المئة، بينما بلغت حصة الشاحنات الأجنبية نحو 28 في المئة.
وزادت المركبات التركية، التي فقدت السوق بسبب مشاكل التأشيرات ووثائق العبور في السنوات الأخيرة، بنسبة 3 في المئة في الربع الأول من هذا العام، في حين انخفضت الشحنات باستخدام المركبات الأجنبية بنسبة 2 في المئة.
وتسارعت وتيرة شحنات التصدير من تركيا إلى سوريا عقب الإطاحة بنظام الأسد نهاية العام الماضي. وتوقفت عمليات الشحن في يناير/ كانون الثاني بسبب الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضتها الحكومة المؤقتة على الواردات، غير أن مبادرات الوزارات المعنية أسفرت عن العدول عن هذا القرار لتعود عمليات الشحن بوتيرة مرتفعة.
وتتم عمليات الشحن إلى سوريا بنموذج مختلف منذ 10 سنوات لأسباب أمنية، حيث تقوم الشاحنات التركية بتفريغ حمولاتها بالشاحنات السورية في المنطقة العازلة بالقرب من معبر جلفازجوزو الحدودي.
وتُعتبر عملية الشحن هذه تجارة رسمية بفضل هذا النموذج المتبع.
من جانبه، أفاد نائب رئيس مجلس إدارة الرابطة الدولية للناقلين، كمال جول، أن السلطات كثفت اتصالاتها لتسريع التجارة مع سوريا قائلا: “ارتفع عدد الرحلات اليومية من 350 إلى 600 رحلة في أبريل/ نيسان الجاري مقارنة بالأشهر السابقة. لا يزال من الممكن إجراء عمليات النقل حتى المنطقة العازلة. عند انطلاق وسائل النقل الثنائية والترانزيت، نتوقع أن يصل عدد الرحلات اليومية إلى 700-800 رحلة، لأنه بالتزامن مع انطلاق وسائل نقل الترانزيت، ستزداد الصادرات إلى لبنان ودول الشرق الأوسط. لذا نتوقع انطلاق وسائل النقل الثنائية والترانزيت خلال فترة قصيرة”.
Tags: التجارة بين تركيا وسورياالتطورات في سوريا