زار المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز، رئيس مجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية، الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في العاصمة الرياض.

ووصف الأمير فيصل بدور مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بأنها شريكاً معرفياً ومنارة للثقافة الوطنية، مؤكداً أهمية استمرار الجهود التي تعزز القيمة الحضارية والثقافية والمعرفية على مستوى المملكة.

واطلع الأمير فيصل بن سلمان، على تجربة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة ومسيرتها منذ انطلاقتها في العام 1985م، بالإضافة استعراض أبرز المشروعات ومنظومة الخدمات التي تقدمها المكتبة للمستفيدين والزوار، بالإضافة إلى معرض الشعر العربي الذي نُظّم ضمن الاحتفاء بعام الشعر العربي 2023م،

واستمع الأمير فيصل بن سلمان، إلى شرحٍ موجز عن المشروع الثقافي الوطني لتجديد الصلة بالكتاب، وموسوعة المملكة العربية السعودية وجائزة الملك عبد الله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة، وجائزة الأمير محمد بن سلمان للتواصل الثقافي مع جمهورية الصين الشعبية، والعديد من المشروعات العلمية والثقافية التي تدعم حركة البحث والتأليف والترجمة والنشر.

كما جرى خلال الزيارة، بحث سُبل التعاون بين دارة الملك عبدالعزيز ومكتبة الملك فهد الوطنية مع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في المجالات المعرفية والثقافية والبحثية المشتركة.

فيديو | الأمير فيصل بن سلمان يزور مكتبة الملك عبد العزيز في الرياض#الإخبارية pic.twitter.com/kbpS5JwYt8

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) December 28, 2023

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الأمير فيصل بن سلمان الرياض مكتبة الملك عبد العزيز مکتبة الملک عبدالعزیز العامة الأمیر فیصل بن سلمان مکتبة الملک عبد

إقرأ أيضاً:

مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد المسقي بعسير

في شرق قرية المسقي الواقعة جنوب شرق مدينة أبها بنحو 32 كم، يبرز مسجد المسقي القديم الذي بُني في أول قرن هجري، بين عامي 73-75هـ، بصفته أحد أقدم المساجد التاريخية في منطقة عسير التي شملها مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، ليستعيد المشروع خصائصه التاريخية والعمرانية ويعيده للواجهة قبلةً للمصلين تحمل تاريخًا يعود إلى أكثر من 13 قرنًا ونصف القرن.

ويتميز مسجد المسقي بتصميمه المبني على طراز السراة، وهو الطراز الذي سيعاد تجديد البناء عليه بمساحة 405.72 م2، وبطاقة تستوعب 156 مصليًا بعد أن تعطّلت الصلاة فيه خلال السنين الماضية، بعد أن أعيد بناء المسجد في العام 1397هـ ” https://goo.gl/maps/W6ZXj67a1z6nTLXv9 “.

وسيعمل مشرع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على حفظ القيم التاريخية وإعادة العناصر الجمالية لمسجد المسقي، من خلال تجديد بنائه بالمواد الطبيعية من أحجار جبال السروات والأخشاب المحلية المستخدمة في الأسقف والأعمدة والنوافذ والأبواب، وتطوير مئذنته بارتفاع 12,7م، حيث يتفرد المسجد بنمط النسيج العمراني المتضام للمباني والممرات في قرى أعالي الجبال.

وفي الوقت الذي تتعدد فيه أشكال البناء في المساجد المبنية على طراز السراة، فإن أبرز ما يميز مسجد المسقى “الحجر الطيني”، إذ عادة ما تعتمد المباني الحجرية في المرتفعات وكذلك المباني الطينية على نظام المداميك والحوائط السميكة باستخدام “الرقف” لحمايتها من الأمطار وتوفير الظل للواجهات، إلى جانب وجود عنصر المئذنة والتي تعتبر فريدة من نوعها أسوة بالمساجد الأخرى بمنطقة عسير، في حين يتأثر طراز السراة في نشوء الأنماط العمرانية وتكوينها بعوامل المناخ، طبيعة المكان، والعوامل الاجتماعية والثقافية.

اقرأ أيضاًالمجتمع“السياحة” تنفذ أكثر من 1200 زيارة رقابية على مرافق الضيافة في مكة والمدينة

ويأتي مسجد المسقى ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، ‏‎بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.

يُذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.

وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.

مقالات مشابهة

  • فيصل الدوخي: أنا لست مدمنا للشهرة.. وأسعى لتقديم الأعمال الفنية التي لها قيمة
  • بأحجار السروات.. مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يُجدّد مسجدًا عمره 13 قرنًا
  • تدخل جراحي ينقذ حياة معتمر في مستشفى الملك عبدالعزيز بمكة
  • مدير عام الجوازات يقف على سير العمل بصالات جوازات مطار الملك عبدالعزيز
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد المسقي بعسير
  • الأمير عبدالعزيز بن فهد والملك فهد أثناء زيارتهما لسفينة حربية في صورة نادرة
  • محمد آل الشيخ يكشف تفاصيل مكالمة لا تُنسى من الملك سلمان بعد تعيينه .. فيديو
  • هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية تُفعّل اليوم العالمي للمياه 2025
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يحافظ على الاستدامة المطبقة قبل 271 عامًا في مسجد الحصن الأسفل
  • وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان يستقبل بن حبريش في جدة