«عبدالعزيز الملكية» توقع اتفاقية مع «الغطاء النباتي ومكافحة التصحر» لتنمية فياض المحمية
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
وقعت هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية، اتفاقية الخطة المشتركة مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر؛ لتنمية فياض ورياض المحمية، التي تأتي ضمن إطار مبادرة "السعودية الخضراء" التي أطلقها سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والهادفة إلى إعادة التأهيل البيئي القائم على الحلول الطبيعية، وأيضاً في إطار مبادرة تنمية الفياض والرياض في المملكة التي أطلقها معالي وزير البيئة والمياه والزراعة.
ومثّل هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية في مراسم التوقيع الرئيس التنفيذي م. ماهر بن عبدالله القثمي، فيما مثّل المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، الرئيس التنفيذي الدكتور خالد بن عبدالله العبدالقادر.
وتهدف اتفاقية الخطة المشتركة إلى جمع البيانات والمعلومات المتعلقة بالفياض الواقعة في هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية، وتقييم حالة التدهور في كل فيضة، بناءً على المعايير العلمية، فضلاً عن وضع التدخلات الملائمة حسب درجة التدهور، وتنمية الفياض والرياض بأفضل التدخلات المناسبة، بما في ذلك: الحماية، والاستزراع، ونثر البذور، وتأهيل التربة، وحصاد مياه الأمطار، وغيرها من الوسائل الملائمة.
يشار إلى أن إعداد الخطة المشتركة بين الطرفين جاءت في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بينهما في 17 محرم 1443هـ، بحيث يقومان المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر وهيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية بدراسة وتنمية الفياض والرياض في المحمية.
يذكر أن محمية الملك عبدالعزيز الملكية، تعد إحدى المحميات السبع التي أنشئت بموجب الأمر الملكي، وهي حاصلة على العضوية الحكومية للاتحاد الدولي لصون الطبيعة IUCN، ولها هيئة مستقلة تتولى إدارتها برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وتضم في مناطقها روضات الخفس والتنهاة ونورة، وجزءاً من هضبة الصمان وصحراء الدهناء، وهي مناطق تحتوي على إرث تاريخي عريق.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مكافحة التصحر الغطاء النباتي محمية الملك عبدالعزيز هیئة تطویر محمیة الملک عبدالعزیز الملکیة الغطاء النباتی ومکافحة التصحر
إقرأ أيضاً:
الأمير فيصل بن سلمان يرأس اجتماع مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز
رأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، اجتماع مجلس إدارة الدارة السادس والخمسين بمقر الدارة في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي.
وفي بداية الاجتماع استعرض المجلس مدى التقدم الذي تحقق في ضوء الإستراتيجية المعتمدة للدارة، إلى جانب التحولات المؤسسية التي شهدتها منذ تشكيل المجلس الحالي، التي أسهمت في إحداث نقلة نوعية في تطوير منظومة العمل، وتعزيز إتاحة المواد التاريخية، والارتقاء بخدمات الباحثين وتحسين تجربة المستفيدين بشكل عام.
وأكد المجلس أن ما تحقق للدارة من منجزات ما كان لها أن تتحقق لولا الدعم السخي وغير المحدود الذي تلقاه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، حيث كان لرعايتهما السامية ودعمهما المتواصل الأثر الكبير في تعزيز مكانة الدارة ومسيرتها لخدمة التاريخ الوطني والعربي والإسلامي.
كما ناقش المجلس المبادرات الإستراتيجية الرامية إلى تطوير خدمات الباحثين، التي تشمل رفع مستوى إتاحة المواد التاريخية، وتحسين عمليات الأرشفة وفق أحدث المعايير، وتوسيع نطاق إتاحة التاريخ الشفوي المحفوظ لدى الدارة، باعتباره أحد المصادر المهمة في توثيق الذاكرة الوطنية، كما استعرض المجلس خطة تنفيذ هذه المبادرات وما تم إنجازه حتى الآن ضمن الإطار الزمني المحدد.
وفي سياق دعم البيئة البحثية وتعزيز تجربة المستفيدين، اطلع المجلس على مشروع تصميم مبنى خدمات الباحثين الجديد، الذي يجري تطويره بالتعاون مع الهيئة الملكية لمدينة الرياض؛ بهدف توفير بيئة بحثية متكاملة ومتقدمة، تواكب تطلعات الباحثين وتمكنهم من الوصول إلى المصادر التاريخية بسهولة وفعالية، ضمن بيئة حديثة مجهزة بأحدث التقنيات والخدمات المساندة.
كما أقر المجلس التقرير السنوي لعام 2024م، الذي تضمن رصدًا مفصلًا لأبرز الإنجازات والتحديات التي واجهتها الدارة خلال العام، بالإضافة إلى استعراض المبادرات النوعية التي أسهمت في تعزيز دورها البحثي والثقافي، مؤكدًا على أهمية البناء على ما تحقق واستمرار الجهود لتحقيق المزيد من التطوير والتميز في المرحلة المقبلة.