ألمانيا تجمد أصولا روسية تزيد قيمتها على 4 مليارات يورو
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أعلنت السلطات الألمانية تجميد أصول روسية تجاوزت قيمتها 4 مليارات يورو، بحسب المتحدث باسم وزارة المالية الألمانية نودجينان نيميندي-دوندادينجار، وهو القرار الذي وصفته الخارجية الألمانية أنه يأتي اتساقا مع قرار مجموعة السبع والقاضي بأن تدفع روسيا فاتورة إعمار أوكرانيا.
وأضاف المتحدث باسم وزارة المالية الألمانية أنه في ألمانيا، فيما يتعلق بالحرب التي شنتها روسيا ضد أوكرانيا، تم فرض عقوبات على أصول تبلغ قيمتها حوالي 4.
وأوضح أن هذه الأموال المجمدة والموارد الاقتصادية للأفراد، المجمدة أموال البنك المركزي الروسي.
وفي السياق نفسه، أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية كريستيان فاجنر، إلى قرار مجموعة السبع عندما وافق أعضاؤها على بذل الجهود لضمان أن تدفع روسيا تكاليف إعادة إعمار أوكرانيا على المدى الطويل، والذي قرروا من أجله تجميد أصول الدولة الروسية وفقًا للقانون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المانيا أصول روسية الخارجية الالمانية مجموعة السبع
إقرأ أيضاً:
تقارير إسبانية: اكتشاف رواسب القصدير في المغرب بقيمة 6.75 مليارات يورو فرصة اقتصادية مهمة لأوربا
يمثل اكتشاف رواسب القصدير في المغرب بقيمة 6.75 مليارات يورو فرصة اقتصادية مهمة لإسبانيا وأوربا، بحسب تقارير إعلامية إسبانية، لاسيما في ظل سعي أوربا لتقليل الاعتماد على المواد الخام الآسيوية؛ إذ يمكن لهذا الاكتشاف أن يعزز مكانة المغرب كمورد استراتيجي.
ورغم النظرة السلبية لبعض الإسبان تجاه العلاقات الثنائية بين المغرب وإسبانيا، فإن هذه الاحتياطيات قد تفتح آفاقا جديدة للتجارة والتعاون الاقتصادي بين البلدين، مما يعود بالنفع على الطرفين في نهاية المطاف.
وكانت شركة « أتلانتيك تين ليمتد » الكندية قطاع التعدين، أعلنت في شهر نوفمبر عن اكتشاف رواسب معدنية هائلة من القصدير في المغرب، تقدر قيمتها بنحو 6.75 مليارات يورو. يأتي هذا الاكتشاف في مشروع « أشماش » بالقرب من مدينة مكناس، حيث تشير التقديرات إلى وجود 39.1 مليون طن من الخام، بتركيز قصدير يبلغ 0.55%، أي ما يعادل 213 ألف طن من القصدير الخالص.
عقب هذا الإعلان، اعتبر خبراء بإسبانيا هذا الاكتشاف بمثابة فرصة ذهبية للمغرب لتعزيز اقتصاده وعلاقاته التجارية، خاصة مع إسبانيا وبقية دول أوربا، التي تسعى جاهدة لتقليل اعتمادها على المواد الخام الآسيوية.
ورغم أن الشركة الكندية لن تبدأ عمليات الاستخراج قبل عام 2026، إلا أن هذا الاكتشاف يمثل ميزة استراتيجية للمغرب في الأسواق العالمية، بحسب وسائل إعلام إسبانية.
تجدر الإشارة إلى الأهمية البالغة للقصدير في الصناعات الحديثة، حيث يدخل في تصنيع المكونات الإلكترونية، والأجهزة التكنولوجية، والبطاريات، واللحام. لذا، من المتوقع أن يسهم هذا الاكتشاف في تسريع وتيرة التعاون بين المغرب ودول الاتحاد الأوربي، خاصة في ظل البنية التحتية الجيدة التي يمتلكها المغرب.
وعلى صعيد آخر، تواصل الأخبار الإيجابية تدفقها على قطاع التعدين المغربي، حيث أعلنت شركة « أتريان » البريطانية عن اكتشاف رواسب نحاس واعدة في منجمها « جبيلات الشرق » بالقرب من مراكش.
وقد تم تحديد عروق تحتوي على تركيز عالٍ من النحاس يصل إلى 9.25%، بالإضافة إلى مناطق أخرى ذات نسب جيدة. وبالنظر إلى القيمة السوقية الحالية للنحاس التي تبلغ حوالي 9000 يورو للطن، فإن هذه الاكتشافات تحمل في طياتها إمكانات ربحية هامة.
كلمات دلالية إسبانيا، المغرب، إقتصاد،