يمانيون../
أفادت مديرية الطوارئ الإقليمية في ياقوتيا بروسيا، بأن طائرة من طراز An-24 خرجت عن المدرج، وهبطت على نهر كوليما المتجمد، ولم يصب الطاقم والركاب بأذى نتيجة الحادث.
وذكرت الأنباء المتوفرة أن الطائرة التي كانت تنفذ رحلة لنقل الركاب ياكوتسك – زيريانكا – سريدنيكوليمسك – ياكوتسك”، انحرفت صباح اليوم الخميس عن المدرج أثناء الهبوط وتوقفت على قطعة رملية لنهر كوليما.
وأوضحت الوكالة الفيدرالية للنقل الجوي، أن الحادث وقع في الساعة 3.45 بتوقيت موسكو أثناء الهبوط في زيريانكا. وأشارت إلى أن الطائرة تابعة لشركة “بولار إيرلاينز” وكان على متنها 34 شخصاً بما في ذلك الطاقم المؤلف من 4 أشخاص.
وقال مكتب المدعي العام الإقليمي في بيان: “لم يصب الطاقم والركاب بأذى، وتم إجلاؤهم من الطائرة… ووفقاً للمعلومات الأولية، فإن سبب حادث الطيران هو خطأ الطاقم في قيادة الطائرة”.
وتقوم الهيئات ذات العلاقة في المنطقة حالياً، بتحديد كل ظروف وملابسات الحادث، وبدأ مكتب المدعي العام للنقل ولجنة التحقيق بعمليات تفتيش وتحقيق.
وبحسب البيانات الأولية فإن الطائرة لم تتضرر، وسيتم اتخاذ قرار قطرها لاحقاً.
#بروسيا#طائرة#نهر متجمدالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
عاصفة قوية تهدد حياة ركاب طائرة في كولومبيا.. لحظات رعب وهزات عنيفة
بينما كان الركاب في رحلة جوية عادية من ميديلين إلى بارانكويلا في كولومبيا، تحولت الأجواء إلى كابوس عندما ضربت عاصفة استوائية الطائرة، ما جعل الجميع يشعر وكأنهم في مشهد رعب، وصراخات الركاب كانت تدوي في كل مكان، وجاءت لقطات مصورة لتكشف حجم الذعر الذي أصاب الجميع.
زليمة إبرات، إحدى المسافرات تحدثت عن التجربة قائلة: «لم أشهد مثل هذا الطقس السيئ على متن رحلة جوية من قبل»، العاصفة التي ضربت الطائرة كانت عنيفة، حيث وصلت سرعة الرياح إلى 45 ميلاً في الساعة، ما جعل الركاب يشعرون أنهم لن ينجوا، بحسب «نيويورك بوست».
تحويل مسار الرحلةفي تلك اللحظات، قرر قائد الطائرة اتخاذ قرارا جريئا بتحويل مسار الرحلة والهبوط في مدينة قرطاجنة الساحلية، إذ تقول إبرات: «بدأت الاضطرابات الجوية عندما كنا في طريقنا للهبوط في بارانكويلا، وفجأة دخلنا في ضباب كثيف ولم نعد نرى شيئًا»، لكن بفضل مهارة الطيار، تمكنت الطائرة من الهبوط بسلام.
مشاهد الذعر على متن الطائرةتُظهر اللقطات المصورة الطائرة، وهي تهتز بعنف، ما أدى إلى زيادة حالة الذعر بين الركاب، وفي تلك اللحظات الصعبة، كان البعض يطلب النجاة من الله، وبعد أن هدأت الأمور وتمكنت الطائرة من الوصول إلى وجهتها بعد عدة ساعات من الموعد المحدد، صفق الركاب للطيار وطاقم الطائرة على مهارتهم وإنقاذهم من الموقف العصيب.
العاصفة تضرب المناطق الأرضيةلم يكن الركاب وحدهم الذين عانوا من هذه العاصفة العنيفة في مناطق أتلانتيكو، ماجدالينا، وبوليفار، فقد تسببت العاصفة في اقتلاع الأشجار وتدمير الأسطح وانقطاع الكهرباء في العديد من البلديات، والآن تعمل السلطات المحلية ووكالات الإغاثة على تقييم الأضرار وإعادة الخدمات الأساسية للمناطق المتضررة.