المنظمة العربية لحقوق الإنسان تشارك في زيارة مراكز الإصلاح والتأهيل بالعاشر
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
شاركت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في الزيارة التفقدية لمجمع مراكز تأهيل وإصلاح العاشر من رمضان بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، حيث تم تفقد المركز الخاص بالنساء ومرافق الخدمات وأنشطة الترفيه الفنية والرياضية وبرنامج التأهيل المهني والإنتاجي.
وقاد الجولة التفقدية اللواء طارق مرزوق مساعد وزير الداخلية لقطاع الحماية المجتمعية (قطاع السجون سابقا)، بحضور لفيف من الإعلاميين وممثلي منظمات حقوق الإنسان.
شارك في الزيارة التفقدية، علاء شلبي رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان بصفته عضوا في المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر، وعصام شيحة عضو مجلس أمناء المنظمة العربية، ورئيس الفرع المصري للمنظمة بصفته عضوا بالمجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر.
كما شاركت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في الزيارة ممثلة بمديرها التنفيذي، محمد راضي، والمنظمة المصرية لحقوق الإنسان (الفرع المصري للمنظمة العربية) ممثلة بأمين الصندوق، بو القاسم النوبي.
وخلال الزيارة، أدلى محمد راضي بتصريحات إعلامية عبر فيها عن تقديره لنهج الدولة في تحديث وعصرنة مراكز الاحتجاز عبر بناء مجمعات مؤهلة وفقا للمعايير الدولية للاحتجاز في شقيها المادي والموضوعي لتحل محل نحو ٣٢ من السجون القديمة المتهالكة، ويتوفر فيها تبن لأفضل الممارسات في مجالي المعاملة والتأهيل، بالإضافة للادماج اللاحق في الوظائف.
كما أشار علاء شلبي لأهمية تعميم التجربة الجارية في شتى مراكز الاحتجاز في مصر تلبية لمفهوم أن النزلاء محرومون من حريتهم وليس من كرامتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنظمة العربیة لحقوق الإنسان لحقوق الإنسان فی
إقرأ أيضاً:
اعتقال 62 شخصا بعد إصابة 20 إسرائيليا في اشتباكات مع مؤيدين لفلسطين
أعلنت شرطة أمستردام، اعتقال 62 شخصا بعد إصابة 20 إسرائيليا في اشتباكات مع مؤيدين لفلسطين، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
أعلن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أن نحو 70% من ضحايا حرب غزة الذين تم التحقق منهم، نساء وأطفال.
ووفقاً لبيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فإن التصاعد المستمر في الأعمال العدائية من جانب الاحتلال الإسرائيلي على غزة، أسفر عن معدلات عالية من الضحايا في صفوف المدنيين، ما يشير إلى زيادة مأساوية في معاناة النساء والأطفال.
وأضافت الأمم المتحدة أن هذه الأرقام تعكس خطورة الوضع الإنساني في المنطقة وضرورة حماية المدنيين، خصوصاً الفئات الأكثر ضعفاً. ودعت المنظمة إلى ضرورة الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، الذي يفرض حماية المدنيين ويجرّم استهدافهم في الحروب.
وفي الوقت نفسه، حثت الأمم المتحدة المجتمع الدولي على تكثيف جهوده لدعم المساعي الدبلوماسية الهادفة إلى وقف إطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية الضرورية للأسر المتضررة.
وتشير التقديرات إلى أن هذه الأزمة فاقمت من الأوضاع الصعبة التي تعيشها غزة، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الموارد الأساسية مثل الغذاء والماء والرعاية الصحية، بالإضافة إلى التحديات النفسية التي خلفتها آثار الحرب المستمرة.