أكسنتشر تتعاون مع “إي آند” من خلال مبادرة الاستدامة في مجال المشتريات وسلسلة التوريد
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أعلنت شركة أكسنتشر (المدرجة في بورصة نيويورك بالرمز ACN) عن اختيارها من قبل “إي آند” المجموعة الرائدة عالمياً في مجال الاتصالات والتكنولوجيا، لتكون الشريك الاستراتيجي لمبادرة الاستدامة في مجال المشتريات وسلسلة التوريد والرامية إلى دمج الاستدامة في مسار المشتريات الخاص بالمجموعة، والمواءمة مع أهدافها نحو تحقيق الحياد المناخي في عملياتها والتزاماتها ضمن إطار الاستدامة.
وبموجب التعاون، ستلعب أكسنتشر دوراً محورياً في تعزيز استراتيجية المشتريات وسلسلة التوريد لدى إي آند، من خلال استحداث خارطة طريق لثلاث سنوات وإطار عمل محكم للتفاعل مع الموردين بهدف دمج مبادئ الاستدامة في كامل سلسلة التوريد للمجموعة. وسينتج عن ذلك تسريع رحلة إي آند لتحقيق خططها في الاستدامة، ومواكبة أهداف الاستدامة لدولة الإمارات. كما ستعمل أكسنتشر بالتعاون مع إي آند لتحديد القيمة المكتسبة فيما يتعلق بالاستثمار في المشتريات وسلسلة التوريد، وتشكيل البنية التحتية التكنولوجية المستقبلية المستدامة للمجموعة.
وبهذه المناسبة قال سعيد الزرعوني، الرئيس التنفيذي للمشتريات في إي آند: “تمثل شراكتنا مع أكسنتشر تقدماً نوعياً في التزامنا بالاستدامة. وتلعب هذه العلاقة الاستراتيجية دورًا محورياً في إعادة تشكيل مسار المشتريات وقيادة التغيير الإيجابي عبر سلسلة التوريد في المجموعة”.
وأضاف الزرعوني: ” نسعى لوضع معايير جديدة في قطاعي الاتصالات والتكنولوجيا من خلال تعزيز الابتكار والمرونة والاستدامة، وإلهام الآخرين للانضمام إلينا في هذه الرحلة التقدمية نحو مستقبل صديق للبيئة يحقق الاستدامة في صناعة الاتصالات والتكنولوجيا في المنطقة”.
وتم إطلاق هذه المبادرة ليستفيد منها مجموعة واسعة من أصحاب العلاقة، بما في ذلك الشركاء في قطاع الاتصالات والتكنولوجيا. وتشمل أهدافها تلبية تطورات ومتطلبات القطاع فيما يتصل بالاستدامة، وتحفيز الابتكار، وتعزيز التعاون مع الموردين مع التركيز على فرص النمو، والدعوة إلى تبني مبادئ الاقتصاد الدائري لتعزيز القيمة المستدامة التي تدعم بدورها الاقتصاد المحلي، وأخيراً إظهار التفاني في الحفاظ على التنوع الطبيعي والبيولوجي.
من جانبه قال أنجيلو لوروسو، مدير عام في أكسنتشر والمسؤول عن حساب إي آند: “تلتزم شركتنا بدمج الاستدامة في كل ما تقوم به ومع الشركاء الذين نعمل معهم، ويعتبر نهج الاستدامة في المشتريات وسلسلة التوريد عنصراً أساسياً في مسار جميع الشركات. وستكون الأهداف التي تهدف إي آند إلى تحقيقها عبر هذا التعاون بمثابة نموذج يعتد به أمام الآخرين الذين يبحثون عن توليد القيمة وإحداث التأثير. وسوف يعمل الأساس الرقمي الذي سننشئه معًا على تبسيط العمليات، وتحسين قرارات العمل، ودمج الاستدامة في سلسلة القيمة الخاصة بالمجموعة”.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الاتصالات والتکنولوجیا الاستدامة فی إی آند
إقرأ أيضاً:
مسؤولان كبار في مجال الإغاثة لمجلس الأمن الدولي: المتحاربون في السودان يذكون أزمة المساعدات “الأشد تدميرا” في العالم
الأمم المتحدة (رويترز) – قال مسؤولان كبار في مجال الإغاثة لمجلس الأمن الدولي يوم الخميس إن الصراع في السودان تمخض عن “أكبر أزمة مساعدات إنسانية وأشدها تدميرا في العالم” مع فرض المتحاربين حصارا على المدن ومنعهم وصول المساعدات، اندلعت الحرب في أبريل نيسان 2023 نتيجة صراع على السلطة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع شبه العسكرية قبل عملية انتقال إلى الحكم المدني. وتشير الأمم المتحدة إلى أن نحو ثلثي سكان السودان، أي أكثر من 30 مليون نسمة، سيحتاجون إلى مساعدات هذا العام.
وقال كريستوفر لوكيير، الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود “قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية وأطراف أخرى في الصراع لا تتقاعس عن حماية المدنيين فحسب، بل تعمل بجد على مفاقمة معاناتهم”.
وتنفي قوات الدعم السريع عرقلة وصول المساعدات أو إلحاق الأذى بالمدنيين، وتنسب هذه الممارسات إلى أطراف خارجة على القانون. وقالت إنها ستحقق في الاتهامات وستقدم الجناة للعدالة.
وتنفي القوات المسلحة السودانية أيضا عرقلة وصول المساعدات أو إلحاق الأذى بالمدنيين. وقال سفير السودان لدى الأمم المتحدة الحارث إدريس الحارث محمد لمجلس الأمن إن الحكومة السودانية لديها خطة وطنية لحماية المدنيين، وأضاف أن لوكيير لم يثر معه أي مشكلات أثناء اجتماع على انفراد بينهما.
* المجاعة واغتصاب الأطفال
قالت كاثرين راسل المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) لمجلس الأمن الدولي إن المجاعة تفشت في خمسة مواقع على الأقل في السودان يعيش فيها ما يقدر بنحو 1.3 مليون طفل دون سن الخامسة.
وأضافت “أكثر من ثلاثة ملايين طفل دون سن الخامسة معرضون لخطر وشيك من تفشي الأمراض المميتة، بما في ذلك الكوليرا والملاريا وحمى الضنك، بسبب انهيار المنظومة الصحية”.
وذكر سفير السودان لدى الأمم المتحدة أن وزارة الزراعة والغابات في البلاد أكدت هذا الأسبوع استقرار الوضع الغذائي.
وقالت راسل إن مئات الفتيان والفتيات تعرضوا للاغتصاب أيضا في 2024، مشيرة إلى أنه في 16 حالة مسجلة، كان الأطفال دون الخامسة. ثم توقفت قليلا قبل أن تضيف “أربعة منهم كانوا رضعا دون سن الواحدة”.
وذكرت راسل “لا تمنحنا البيانات سوى لمحة عما نعرفه عن أزمة أكبر وأشد تدميرا بكثير”، مستشهدة بقاعدة بيانات قالت الأمم المتحدة إن مجموعات مقرها السودان تساعد الناجين من العنف الجنسي جمعتها.
وقال لوكيير إن فرق منظمة أطباء بلا حدود قدمت الدعم إلى 385 ناجية من العنف الجنسي في 2024.
وأضاف “تعرض السواد الأعظم منهن، وبعضهن دون الخامسة، للاغتصاب، وحدث ذلك في الأغلب على يد مسلحين. وتعرض ما يقرب من نصفهن للاعتداء في أثناء عملهن في الحقول. لا تفتقر النساء والفتيات للحماية فحسب، وإنما يتعرضن أيضا لاستهداف وحشي”.
وأفادت بعثة تقصي حقائق تابعة للأمم المتحدة في أكتوبر تشرين الأول بأن قوات الدعم السريع وحلفاءها ارتكبوا مستويات “مهولة” من الاعتداءات الجنسية. وكانت قوات الدعم السريع أعلنت سابقا أنها ستحقق في الادعاءات وستقدم الجناة إلى العدالة.
وخلصت الولايات المتحدة في يناير كانون الثاني إلى أن أعضاء في قوات الدعم السريع والفصائل المتحالفة معها ارتكبوا إبادة جماعية في السودان.