يُسمح لنزيلات في أحد السجون البريطانية بعمل الزينة وتقديم الهدايا لبعضهن البعض خلال عيد الميلاد.

ويقال إن سجن HMP Styal في شيشاير، وهو سجن مخصص للنساء، يكون ممتعاً للغاية خلال فترة الأعياد، لدرجة أن المجرمات السابقات يتعمدن ارتكاب الجرائم لقضاء بعض الوقت هناك.

وتفيد التقارير أن سجن HMP Styal هو دار أيتام سابق، وتتواجد معظم النزيلات البالغ عددهن 422 سجينة، في واحد من 18 منزلاً على الطراز الإدواردي، ويمكن للنساء الاختلاط فيه بحرية.

ويمكن للنزيلات مشاهدة خطاب الملك على شاشة تلفزيون مشتركة كبيرة، أو على أجهزة التلفزيون في غرفهن، والحصول على الديك الرومي.

وتقول وزارة العدل إن وجبات عيد الميلاد تأتي من الميزانيات الحالية دون أي تكلفة إضافية على دافعي الضرائب.

وفي الأسابيع التي تسبق عيد الميلاد، تغني النزيلات تقليدياً الترانيم ويقوم الموظفون بإحضار ورق التغليف حتى تتمكن النزيلات من تغليف الهدايا.

وقال أحد حراس السجن، لم يذكر اسمه، لصحيفة "مانشستر إيفيننج نيوز": "يتم تزيين جميع الغرف، وبمقدور النزيلات شراء الهدايا لبعضهن من المقصف مثل الشوكولاتة".

وتمتلك النزيلات حرية التجول في المكان طوال اليوم، ولديهن مطبخ خاص بهن وغرفة طعام. ويوجد تلفزيون 60 بوصة ومشغل دي في دي.

وتقول بعض النزيلات إنهن لا يرغبن بمغادرة السجن قبل عيد الميلاد، في حين تتعمد سجينات سابقات ارتكاب بعض الجرائم والمخالفات القانونية للعودة إلى السجن للاستمتاع بما يقدمه في فترة الأعياد، بحسب صحيفة ديلي ستار البريطانية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة سجن غرائب عيد الميلاد عید المیلاد

إقرأ أيضاً:

الأسيرة الفلسطينية المحررة زهرة خدرج: كنا نعيش في قبر.. ولا فرق بيننا وبين الموتى سوى أمل البعث

«نحن كنا نعيش فى قبر ولا فرق بيننا وبين الموتى سوى أننا سنُبعث من جديد بأمر الله»، بهذه الكلمات وصفت زهرة خدرج، الأسيرة الفلسطينية المفرج عنها، حالها وحال الأسيرات معها فى سجون الاحتلال.

فقدت 25 كيلو جراما من وزني وتفاقمت أعراض السكر والروماتيزم بدون رعاية 

وبعد عام كامل من الاحتجاز فى أسوأ الظروف الإنسانية وتحت وطأة قمع وتنكيل مستمر، عانت «زهرة» من آثار صحية ونفسية شديدة، إذ فقدت نحو 25 كيلوجراماً من وزنها وتفاقمت أعراض أمراضها المزمنة مثل السكر والضغط والروماتيزم، وأصيبت بغضاريف فى الظهر وعرق النسا فى ظل غياب تام للرعاية الطبية.

«زهرة خدرج»، كاتبة وروائية وناشطة فلسطينية من قلقيلية، تبلغ من العمر 54 عاماً، بكت بشدة حين خرجت لتجد ابنها «عبدالرحمن» وقد ظهر شاربه وازداد طوله كثيراً وهى بعيدة عنه، تتذكر كم فاتها من أحداث فى حياة أبنائها وأسرتها خلال شهور الأسر، وتقول: «خلال السجن لم أعرف نتيجة ابنتى فى الثانوية العامة، وبعد خروجى فوجئت باستشهاد الكثير من الأهل والأصدقاء جراء الحرب على غزة».

تتذكر «زهرة» مشهد اعتقالها بدقة، وتقول: «فى يناير الماضى، تحديداً فى نحو الساعة الثالثة فجراً، اقتحم الجيش الإسرائيلى منزلى، استيقظت على صوت الجنود والمشهد المروع لتكسير الأثاث والأسلحة ذات الكشافات الموجهة نحوى، واستوعبت فوراً أن هناك أمر اعتقال، وارتديت حجابى فوجدت الجنود يأخذوننى جانباً من أجل إجراء تحقيق ميدانى سريع بجانب المنزل، عندما طلبوا هويتى، وجدت البيت فى حالة فوضى شديدة نتيجة التفتيش». وتتابع: «بعد تقديم الهوية، أبلغونى أنى معتقلة، قيّدوا يدىّ وقدمىّ وعصبوا عينىّ ونقلونى بسيارة عسكرية فى أجواء باردة وممطرة فى يناير 2024».

وهنا تحكى «زهرة» موقفاً لا يُنسى، وهى تقف فى الطريق معصوبة العينين وحولها جنود لا تعرف أين ولا من حولها إلا من الأصوات، لكنها فجأة شعرت بأنفاس كلب بوليسى على يديها، فصرخت وأُصيبت بنوبة هلع، حينها فقط أمر الضابط بإبعاده.

 

 

مقالات مشابهة

  • جرائم متصاعدة في إب.. حرائق حوثية تلتهم سيارة مغترب وأحد الشقق التي يسكنها نساء وأطفال
  • ربة منزل أمام محكمة الأسرة تطلب الخلع لسبب غريب.. تفاصيل
  • اليوم الافراج عن 4 سجينات مقابل 200 فلسطيني
  • جوجل تطلق ميزة أمان جديدة لمنع سارقي هواتف أندرويد من الوصول إلى حساباتك
  • لجنة الأمن النيابية: كاميرات المراقبة تكشف 50% من الجرائم خلال 24 ساعة
  • الأسيرة الفلسطينية المحررة زهرة خدرج: كنا نعيش في قبر.. ولا فرق بيننا وبين الموتى سوى أمل البعث
  • إسرائيل تسعى للبقاء في لبنان بعد الموعد النهائي للانسحاب الأحد
  • اسرائيل تخطط للبقاء في الجنوب بعد مهلة الستين يوماً
  • مكنتش أقصد .. منة عرفة تعتذر لـ أشرف زكي وإلهام شاهين لسبب غير متوقع
  • نتانياهو يضغط على ترامب للبقاء في جنوب لبنان