قال مفتي الجمهورية الأستاذ  الدكتور شوقي علام مفتى الجمهورية إن دار الإفتاء المصرية مستعدة دومًا لإسداء كل أنواع الدعم العلمي الإفتائي لكل الراغبين في التدريب الإفتائي على مستوى العالم، خاصة في مجال التدريب على مهارات الإفتاء من خلال البرامج التدريبية المتعددة التي تقدمها إدارة التدريب بالدار، حيث إن دار الإفتاء المصرية تسعى عن طريق هذه البرامج لإمداد مؤسسات الفتوى حول العالم بالمتدربين المؤهلين على التصدر للفتوى، انطلاقًا من ريادة الدولة المصرية تحت قيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.


جاء ذلك خلال كلمته فى حفل فى تخريج مجموعة جديدة من موظفي الشئون الإسلامية بدولة ماليزيا؛ وذلك بعد تلقِّيهم البرنامج التدريبي المكثَّف في مجال البحوث وأعمال الفتوى، الذي عقدته دار الإفتاء المصرية. بالتعاون مع سفارة ماليزيا بالقاهرة، وبحضور  السفير إسماعيل زماني، سفير دولة ماليزيا بالقاهرة،

 

 

حيث عقد البرنامج التدريبى  في إطار العلاقات المميزة التي تجمع بين دار الإفتاء المصرية، ومصلحة الشئون الإسلامية الماليزية (جاكيم)، انطلاقًا من الواجب الديني والوطني لدار الإفتاء المصرية. 
 

أحكام الشرع الشريف ومقاصده

 


وأشار  مفتي الجمهورية خلال كلمته  إلى أهمية عقد مثل هذه البرامج التدريبية التي تأتي انطلاقًا من الواجب الديني والوطني لدار الإفتاء المصرية، وضمن الجهود التي تقوم بها الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم لتنمية وتطوير مؤسسات الفتوى حول العالم حتى تستطيع القيام بواجباتها الدينية والوطنية في تقديم الفتاوى الصحيحة المعبرة عن أحكام الشرع الشريف ومقاصده؛ الأمر الذي يرسِّخ السلام والأمان، ويكافح التطرف والإرهاب.

 

أشاد مفتي الجمهورية بما تلقَّاه المتدربون خلال الدورة، من ذلك التعريف بمنهج دار الإفتاء المصرية في إصدار الفتاوى وآليات عملها، فضلًا عن المهارات التي عزَّزت وطوَّرت من ملَكات المتدربين في مجال البحوث الإسلامية، وإكسابهم مهارات التعامل مع المستفتي وكيفية التحقيق معه في المسائل التي تحتاج إلى التحقيق الإفتائي.

مُثْنِيًا  على التدريب العملي الذي تلقَّوه على يد كبار أمناء الفتوى بالدار في كيفية صناعة الفتوى (الشفوية – الهاتفية – الإلكترونية - المكتوبة)، بما يضمن صدور الفتوى سليمة منضبطة ومحافظة على القواعد العلمية السديدة؛ ويساهم بفاعلية كبيرة في تأمين مجتمعهم والحفاظ عليه من الفتاوى الشاذة والمتطرفة.
وفي نهاية التدريب تسلَّم المتدربون شهادات التقدير من فضيلة المفتي ومعالي سفير ماليزيا بالقاهرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مفتي الجمهورية الريادة المصرية الرئيس السيسي مسلمي العالم دار الإفتاء المصریة مفتی الجمهوریة

إقرأ أيضاً:

منتخب اليمن يكشف سبب إقامة معسكر ماليزيا

يواصل منتخب اليمن، معسكره الخارجي بالعاصمة الماليزية كوالالمبور الذي يأتي ضمن الاستعدادات لبطولة كأس الخليج بنسختها 26 التي ستقام في الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر/كانون الأول وحتى 3 يناير/كانون الثاني.

 

وحرص مدرب اليمن، الجزائري نور الدين ولد علي، على إجراء تدريبات متنوعة دون زيادة في الأحمال البدنية حتى لا يتعرض اللاعبون للإجهاد واختتم التمرين بتقسيمة شهدت تنفيذ بعض الجمل الهجومية.

 

وأكد مدير المنتخب عبد الرحمن الآنسي، أن الأجواء مثالية في المعسكر، وجميع الظروف تمت تهيئتها للخروج بأفضل النتائج المناسبة لخوض منافسات خليجي 26.

 

وقال الآنسي "كان من الضروري إقامة المعسكر خلال هذه الفترة، للحفاظ على مستويات اللاعبين المحليين، خاصة في ظل توقف الدوري؛ حيث تنتظرنا مواجهات قوية في كأس الخليج".

 

وأضاف: "بكل تأكيد لن يكون الأمر سهلًا لإقامة مباريات دولية ودية خلال الفترة الحالية، لكن المنتخب مستمر في أداء الحصص التدريبية وبشكل يومي لرفع معدلاتنا الفنية والبدنية لنكون في أتم الاستعداد".

 

يذكر أن المنتخب اليمني يتواجد في المجموعة الثانية ببطولة خليجي 26 بجانب منتخبات العراق، والسعودية، والبحرين.


مقالات مشابهة

  • منتخب اليمن يكشف سبب إقامة معسكر ماليزيا
  • مفتي الجمهورية: انهيار الأخلاق هو السبب الرئيسي في زوال الأمم.. وهذا هو الحل
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: لا يشترط زي معين للنساء في الحج والعمرة
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: الأصل في زكاة المال إخراجها نقدا وليس عينا
  • رئيس لجنة شؤون الأسرى لـ “الثورة نت”: مستعدون لتنفيذ كل الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها برعاية الامم المتحدة دون قيد أو شرط
  • أبو شقة يدعو إلى تحديث كل القوانين والتشريعات التي تتناغم مع الجمهورية الجديدة
  • أبوشقة يدعو لتحديث كافة القوانين والتشريعات التي تتناغم مع الجمهورية الجديدة
  • "أبو شقة" يدعو لتحديث كل القوانين والتشريعات التي تتناغم مع الجمهورية الجديدة
  • محمد مصطفى: الرياضة المصرية تعيش أزهى عصورها في ظل الجمهورية الجديدة
  • سبب غير متوقع يزيد من خطر الإصابة بالأكزيما.. «الأطفال أكثر تهديدا»