«إي إس جي ستاليونز الإمارات» تستحوذ على 60% من أسهم «أفكار للاستثمارات»
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة «إي إس جي ستاليونز الإمارات»، التابعة للشركة العالمية القابضة، استحواذها على حصة 60% من شركة أفكار للاستثمارات المالية والعقارية، التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، وتنشط أعمالها في قطاعات متنوعة في جميع أنحاء الإمارات، وذلك في خطوة تمثل توسعاً كبيراً للمجموعة في قطاعي العقارات والتجزئة، ما يعزز مكانتها قوةً استثماريةً عالميةً رائدة في المنطقة.
وتُركز شركة «أفكار» في أعمالها على قطاعات مختلفة، بما فيها الاستثمار في المشاريع التجارية، وتنظيم وإدارة أنشطة وموارد الشركات والمؤسسات، وتمثيل الشركات، واستثمار وتطوير المشاريع العقارية، وتجارة التجزئة للأثاث المنزلي والمكتبي، ومواد الديكور الداخلي، وقد رسخت علامتا الشركة الرئيسيتان «2XL Home» و«OC Home» حضورهما في السوق عبر افتتاح صالات عرض جديدة وإطلاق خطط للتوسع الاستراتيجي.
وقال كايد خرما، الرئيس التنفيذي لمجموعة «إي إس جي ستاليونز الإمارات»: «نسعى من خلال هذا الاستحواذ الاستراتيجي إلى إثراء محفظة مجموعتنا وتنويع أعمالها، والعمل على تطوير خطة عمل فاعلة للعام القادم، إذ ينصب جُل تركيزنا على تحقيق عائدات أعلى على الاستثمار، والمُضي قدماً في توفير فوائد وميزات إضافية لمستثمرينا».
وأضاف أن شركة «أفكار» حققت مستويات عالية من النمو، مع زيادة ملحوظة في الأصول بلغت 13%، وارتفعت إيراداتها 10% خلال الأعوام الثلاثة الماضية، مدعومة بقوة عاملة تضم أكثر من 600 موظف، وأن عملية الاستحواذ تجسد التزام المجموعة الثابت بتنويع محفظة أعمالها في قطاعي العقارات والتجزئة، وتتويجاً لحضور «أفكار» القوي في السوق ونموها المطرد في كبرى الأسواق الإقليمية.
وقال: «تمضي مجموعة «إي إس جي ستاليونز الإمارات» قدماً، خلال العام 2024، في رؤيتها الاستراتيجية القائمة على ترسيخ التزامها بالاستثمار في قطاعات ذات نمو مرتفع وعائدات مجدية وتنويع مجالات أعمالها».
أخبار ذات صلة مليار درهم سيولة الأسهم المحلية «إي إس جي ستاليونز الإمارات» تستحوذ على حصص الأغلبية في «العالمية المتحدة»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العالمية القابضة
إقرأ أيضاً:
حديد عز
انشغل مجتمع سوق المال والأعمال على مدار الأيام القليلة الماضية بشركة حديد عز، وسعيها للشطب من البورصة المصرية، ربما عملية شطب الشركات بنظام الشطب الاختياري، أمر عادى يحدث مع الشركات العملاقة، بمنطق «مالى وأنا حر فيه».
مبررات الشركة فى الشطب، يعتبرها بعض المراقبين مقبولة، والآخرون يرون أن وراء الأمر حكاية غامضة، فمبررات الشركة طبقًا لما هو متداول فى سوق المال أن الشركة تسعى لتجنب تداعيات تقلبات سعر السهم، باعتبار أن الشركة من الوزن الثقيل، وسعر السهم لا يعبر عن أصولها، كذلك تود الشركة رفع الضغوط عن المستثمرين وسط نظرة مستقبلية تتسم بالمخاطر نتيجة زيادة الفوائض الإنتاجية من الصلب عالميا، بالإضافة إلى أنه من ضمن المبررات ارتفاع المخاطر فى ضوء ما تشهده الصناعة من تقلبات بسبب انتشار الإجراءات الحمائية فى أوروبا.
كل هذه المبرارات «كلام جميل وكلام معقول، ما قدرش أقول حاجة عنه»، بل أضيف للقصيدة بيتًا أن الشركة ستقوم بتمويل عملية شطب أسهمها من بورصة مصر بتمويل خارجي، حده الأقصى 300 مليون دولار، لشراء أسهم الأقلية وصغار المستثمرين.
كل هذه أمور عادية تحدث فى أحسن الشركات التى ترغب فى الشطب بكامل إرادتها، لكن كل ما يهمنا عدد من المشاهد التى تحافظ على حقوق الأقلية، وسعر الشراء الذى يجب أن يمثل القيمة العادلة للشركة، وأصولها.
الرقابة المالية لم تترك الأمر «سداح مداح»، أو للصدفة، وانما تدخلت لكونها «سند» الأقلية وصغار المستثمرين باستبعاد أسهم المساهم الرئيسي، وأطرافه المرتبطة من التصويت على الشطب، بحيث يقتصر التصويت على «الأقلية» او «الأسهم حرة التداول»، وأن تصدر قرارات الجمعية غير العادية المرتبطة بالشطب الاختيارى بموافقة أغلبية75% من أسهم الأقلية، والحاضرين للاجتماع، ممن لهم حق التصويت، وغير المرتبطين بالمساهم الرئيسى بالشركة.
أعلم أن الرقابة المالية لا تدخر جهدًا للحفاظ على حقوق صغار المستثمرين، لكن كل الخوف أن يتم استمالة «الأقلية» للموافقة، على الشطب، مثلما حدث فى واقعة مشابهة قبل ذلك، مع صغار المستثمرين فى إحدى الشركات الكبرى.
على أى حال خيرًا فعلت الرقابة المالية فيما اتخذت، ولكن لا بد أن تباشر كل إجراء يقوم به المستشار المالى المستقل فى عملية التقييم، من أجل راحة ضمير ليس الأقلية ولكن المتعاملين والمستثمرين فى البورصة.
عروض الاستحواذات التى شهدتها البورصة مؤخرًا منها أسهم شركة السويدى والتى تم تقديم عرض شراء بفارق حوالى 45 % علاوة على سعر السهم قبل الإعلان، وبعد الاستحواذ بدأت رحلة صعود جديدة لأسهم الشركة بنسب قياسية، ونفس الأمر فى عرض شركة دومتى على أسهمها.
• ياسادة.. ليس عيبًا أن يكون الثناء على كل من يعمل لمصلحة صغار المستثمرين، وهكذا الرقابة المالية والبورصة.