وفاة غاستون غلوك مخترع مسدس "غلوك" عن عمر يناهز 94 عاماً
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
توفي صانع المسدسات النمسوي غاستون غلوك عن عمر يناهز 94 عاماً، على ما أعلنت شركته الأربعاء، بعد مسيرة أحدث خلالها ثورة في عالم الأسلحة من خلال قطعه البلاستيكية الصغيرة.
وكتبت شركة Glock GmbH على موقعها الإلكتروني عبارة "تخليداً لذكرى غاستون غلوك 19.07.1929- 27.12.2023. الكمال مستمر"، وأرفقتها بصورة لرجل الأعمال الراحل على خلفية سوداء.
ودرس مبتكر مسدسات "غلوك" الهندسة الميكانيكية في فيينا، قبل أن يصنع نماذج أولية للمسدس.
وفي عام 1982، فاز بمناقصة نظمها الجيش النمسوي لتصميم سلاح ناري مصنوع إلى حد كبير من مواد غير معدنية.
لعب دورا هاما في إطلاق اليورو.. وفاة رئيس المفوضية الأوروبية الأسبق جاك ديلور عن 98 عامافي الذكرى المئوية لوفاة غوستاف إيفل .... إليكم 10 حقائق لا تعرفونها عن أشهر معلم سياحي في العالموتتسم مسدسات "غلوك" بأنها أرخص وأخف وزناً، وبأن تفكيكها أسهل، وهي تطلق عدداً من الرصاصات أكبر من المسدسات الأخرى. وبدأت شركة Glock GmbH التي تتخذ دويتش-فاغرام (شمال شرق) مقراً لها إلى السوق العالمية.
وقال فريتز أوفنر الذي تولى عام 2018 إخراج وثائقي نادر جداً بعنوان "ويبون أوف تشويس" عن الملياردير المقلّ في الكلام "يمكننا تشبيه غاستون غلوك بستيف جوبز عندما أصدر أول منتج لشركة أبل من مرآب منزله".
وفي الولايات المتحدة، أصبح نحو 80 في المئة من عناصر الشرطة مجهزين بها الآن.
وساهم نجوم هوليوود وثقافة البوب في هذا النجاح التجاري.
وامتدح بروس ويليس مزايا هذه الأسلحة في فيلم "داي هارد 2"، وتومي لي جونز في فيلم "يو إس مارشلز"، فيما تحضر في أفلام جيمس بوند.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: طائرة تتأرجح في الهواء بسبب العاصفة التي تضرب اسكتلندا الصين تطلب من رعاياها مغادرة منطقة حدودية مع ميانمار لدواع "أمنية" لماذا وافقت تركيا أخيراً على طلب السويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي؟ أسلحة وفاة صناعة الأسلحة أوروباالمصدر: euronews
كلمات دلالية: أسلحة وفاة صناعة الأسلحة أوروبا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الشرق الأوسط فرنسا حركة حماس تركيا قطاع غزة ميانمار بورما رجب طيب إردوغان غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الشرق الأوسط فرنسا حركة حماس یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
مركز جامع الشيخ زايد يعرض مجسّمه وإصداراته في موسكو
دشن «مركز جامع الشيخ زايد الكبير»، مجسماً للجامع ومكتبة متنقلة ومعرض صور «فضاءات من نور» في جامع موسكو الكبير، بحضور الدكتور محمد أحمد الجابر، سفير الدولة لدى روسيا الاتحادية، والشيخ راوي عين الدين، مفتي روسيا الاتحادية، رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا.
يأتي ذلك في إطار استراتيجية المركز لإبراز دور الجامع نموذجاً متفرداً عن دور العبادة في العالم، وما يجسد من رسائل تعكس قيم دولة الإمارات المتمثلة في التسامح والتعايش، ومدّ جسور التواصل الحضاري إلى شعوب العالم، وفي إطار مبادرة «مآذن العاصمتين». ويأتي تدشين المجسم تحت مظلة برنامج «جسور» الهادف إلى تعزيز الصورة الحضارية لدولة الإمارات في دول العالم، وخلاله تدشين 21 مجسماً للجامع في مختلف دول العالم، منذ عام 2012، كان أبرزها بسفارة الدولة في موسكو، وفي المتحف الماليزي للفنون الإسلامية في كوالالمبور، أحد أهم المتاحف في جنوب شرق آسيا والعالم الإسلامي، وفي مركز الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، لدراسة اللغة العربية والدراسات الإسلامية في بكين، ومتحف السلام والوفاق في جمهورية كازاخستان.
وتضمنت المكتبة المتنقلة إصدارات المركز وعددها 27 إصداراً متخصصاً بالثقافة العربية والإسلامية، وبما تتميز بها من قيم التسامح والتعايش والإخاء، وهي القيم التي تتبنّاها دولة الإمارات، وتسعى لنشرها بين مختلف شعوب العالم.
في حين تضمن معرض الصور مجموعة من أجمل الصور الفائزة في جائزة «فضاءات من نور»، وشارك في مواسمها وفئاتها عدد كبير من محترفي التصوير الضوئي وهواته، من مختلف الفئات والثقافات. وتخلل البرنامج تقديم الدكتور يوسف العبيدلي، مدير المركز محاضرتين بعنوان «جامع الشيخ زايد الكبير.. مكان للجميع، الإبداع في مجالات متخصصة»، الأولى كانت في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، وفيه طلاب إماراتيون. أما الثانية فكانت في جامعة موسكو الحكومية.
وقال الدكتور العبيدلي: منذ تأسيسه شكل المركز حالة فريدة، كونه نموذجاً متفرداً لدور العبادة، يجسد قيم التسامح والسلام، وكان على مدار السنوات واحة يلتقي في رحابها ملايين الضيوف سنوياً من كل الجنسيات.
وقال الدكتور محمد أحمد الجابر: لقد أراد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، أن يكون هذا الجامع الكبير منارة للتسامح والجمال والإبداع الإسلامي، وها نحن اليوم نشارك هذه الرؤية في قلب العاصمة الروسية، في مسجدها الجامع. وعلى هامش البرنامج، زار وفد المركز مجموعة من أهم المتاحف والمؤسسات الثقافية في العاصمة الروسية.