إسرائيل: لن نعيد السفيرة إلى تركيا
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أطلق وزير الخارجية الاسرائيلي، إيلي كوهين، على الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لقب “ناكر الجميل”، مفيدا أنه لا عودة للسفيرة والبعثة الدبلوماسية الإسرائيلية إلى تركيا.
وخلال رده على تشبيه أردوغان رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بهتلر، قال كوهين إن اسرائيل قدمت العون إلى تركيا في فبراير/ شباط، عقب زلزال كهرمان مرعش المدمر، وقامت بإنشاء مستشفى ميداني بالمنطقة المتضررة.
وأضاف كوهين أن أردوغان الداعم لحركة حماس يبدى مواقف غير مسؤولة.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي: “-أردوغان- هو من وصفه شولتز بالنازي الجديد، أرى أن قرار سحب السفيرة الاسرائيلية من تركيا كان قرارا صائبا، ولا عودة للبعثة الدبلوماسية إلى تركيا طالما يشغل أردوغان منصب رئيس جمهوريتها”.
وبعد عام من تعيين السفيرة الإسرائيلية في أنقرة، سحبت تل أبيب بعثتها الدبلوماسية من تركيا عقب عملية طوفان الأقصى في أكتوبر الماضي.
أردوغان يهاجم نتنياهوفي كلمته خلال حفل توزيع الجوائز العلمية في الذكرى السنوية المئة لمجلس البحوث العلمية والتكنولوجية قال أردوغان: “ألم نشاهد مخيمات النازية التي أقامتها القوات الاسرائيلة بالملاعب؟ ما هذا؟ كانوا يتحدثون بغرابة عن هتلر، ما الفرق بينكم وبين هتلر؟ سيجعلونا نشتاق لهتلر، فهل بقي في تصرفات نتنياهو شيء مقارنة بما قام به هتلر؟ هتلر لم يكن ثري بهذا القدر، نتنياهو أكثر ثراء منه، يحظى بكل الدعم من الغرب والولايات المتحدة وقتل بهذا الدعم نحو 20 ألف من سكان قطاع غزة”.
أضاف أردوغان “في الحرب قصفوا دور العبادة والمدارس والمستشفيات الخاضعة لحماية دولية، واستشهد العلماء في قطاع غزة رفقة أسرهم، نتابع بألم شديد تعرض 2.5 مليون شخص للإبادة وعلى الرغم من عشرات الجهود على الساحة الدبلوماسية لم نستطع منع مقتل المئات من سكان القطاع، كمسملون نؤمن بأن الإنسان أهم من كل شئ، نشعر بالخزي لعجزنا عن منع هذا الظلم في عالمنا”.
ردا على ذلك، قال نتنياهوا إن أردوغان يجب ان يكون آخر شخص يقدم محاضرات في الأخلاق، بما أنه شخص يتمتع برقم قياسي في حبس الصحفيين المعارضيين ويرتكب إبادة بحق الأكراد.
Tags: _ أردوغان- العلاقات التركية الاسرائيليةإيلي كوهينالسفيرة الإسرائيلية في تركياحماس
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان العلاقات التركية الاسرائيلية إيلي كوهين حماس إلى ترکیا
إقرأ أيضاً:
هيئة البث الإسرائيلية: بن غفير يعود إلى حكومة نتنياهو
أفادت هيئة البث الإسرائيلية، ليل الثلاثاء الأربعاء، بموافقة حكومة نتنياهو على تعيين بن غفير وزيرا للأمن القومي.
يأتي ذلك قبل أسبوع من التصويت الحاسم على الميزانية، في ظل صعوبات يواجهها الائتلاف الحكومي لضمان الأغلبية، حسب صحيفة "يديعوت أحرنوت".
وكان بن غفير قد وضع ثلاثة شروط لعودته، أولها تنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وتهجير سكان غزة، ووقف جميع المساعدات الإنسانية للقطاع، وتصعيد العمليات العسكرية.
وقالت الصحيفة إن بن غفير نجح في الحصول على شرطه الثالث، بعد استئناف الحرب في غزة.
ووفق "يديعوت أحرونوت"، وبسبب أغلبية البرلمانية النسبية التي تتراوح بين 59 و60 مقعدًا، فإن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مضطر لتأمين دعم بن غفير، إذ أن فشل تمرير الميزانية قد يؤدي إلى انهيار الحكومة والذهاب إلى انتخابات مبكرة.
ومن جهتها، اتهمت المعارضة نتنياهو باتخاذ قرارات أمنية مدفوعة بمصالح سياسية، متجاهلًا مصير الرهائن في غزة.
وفي المقابل، رحّب حزب بن غفير "عوتسما يهوديت" بالتصعيد العسكري، مؤكدًا أن "القضاء على حماس هو السبيل الوحيد لاستعادة الرهائن".
قرر وزير الأمن الوطني الإسرائيلي المستقيل إيتمار بن غفير، العودة إلى الحكومة الإسرائيلية، وذلك بعد استئناف الحرب في قطاع غزة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"إنه من المتوقع أن يتم تنصيب بن غفير، الأربعاء.
وأضافت أنه تم الإعلان بين حزبي "الليكود" و"أوتزما يهوديت" حيث من المتوقع أن تصادق الحكومة على إعادة تعيين وزراء الحزب، حيث سيتم أداء اليمين الدستورية أمام الكنيست.
ووفقا للاتفاق الائتلافي، سيعود بن عفير إلى منصب وزير الأمن القومي، بينما سيشغل أميخاي إلياهو منصب وزير التراث، وإسحاق فاسرالوف وزيرًا للنقب والجليل والصمود الوطني.
وكان بن غفير قد كتب الثلاثاء على حسابه في "تويتر": "نرحب بعودة دولة إسرائيل إلى القتال". مرفقا التغريدة بصورة تجمعه مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وفي يناير الماضي، أعلن حزب القومية اليهودية "عوتسماه يهوديت"، الذي يترأسه وزير الأمن الوطني الإسرائيلي المنتمي إلى أقصى اليمين إيتمار بن غفير، استقالة زعيمه ووزيرين آخرين من أعضاء الحزب من حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بسبب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وشنت إسرائيل طوال الليل وحتى صباح اليوم ضربات جوية جديدة على حركة حماس في أنحاء قطاع غزة، متعهدة بـ"تصعيد القوة العسكرية" بعد تعثر المحادثات بشأن الإفراج عن مزيد من الرهائن.
وأعلنت رئاسة الوزراء الإسرائيلية في بيان أنها أصدرت تعليمات للجيش باستهداف حماس في مختلف أنحاء قطاع غزة.