ديسمبر 28, 2023آخر تحديث: ديسمبر 28, 2023

“موقع ابتكار الذكاء الاصطناعي: ثورة تقنية تعزز المحتوى العربي”

في عصر تتلاشى فيه الحدود بين الواقع والافتراضي، وتصبح التقنية جزءاً لا يتجزأ من نسيج حياتنا اليومية، يبرز “ابتكار الذكاء الاصطناعي” كالموقع العربي الأول الذي يصب جُل تركيزه على توظيف التقنية المتقدمة لإثراء المحتوى العربي، وفتح آفاق جديدة لثورة حقيقية في المجال التقني بالعالم العربي.

تفرد الموقع يكمن في ريادته لمجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وهو النهج الذي يمكن الآلات من إبداع محتوى ذو قيمة معرفية وفنية، بدءاً من النصوص والمقالات وصولاً إلى الصور والفيديوهات، كل ذلك بلغة عربية سليمة وأنيقة، مُسهماً بذلك في سد الفجوة التقنية والمعرفية التي لطالما واجهت المحتوى العربي على الإنترنت.

لا يقتصر دور “ابتكار الذكاء الاصطناعي” على الجانب التقني البحت، بل يتعداه إلى تطبيقات عملية تتشابك فيها أساليب التحليل الذكي والتعلم العميق مع الاحتياجات اليومية للمستخدمين العرب، من خلال تطويع الأنظمة الذكية لتقديم خدمات متخصصة تشمل الترجمة الفورية، التحليل السيمانتيكي للغة، وتطوير أنظمة التواصل الآلي التي تفهم وتتفاعل بديناميكية مع اللهجات العربية المتنوعة.

من المهام البارزة للموقع العربي الأول في مجال الذكاء الاصطناعي التأكيد على أهمية التعليم والتدريب، إذ يُقدّم منصة للتعلم والتطور المستمر تتضمن موارد تعليمية شاملة، وورش عمل، ودورات تدريبية تغطي كافة جوانب الذكاء الاصطناعي من الأساسيات إلى الموضوعات المتقدمة، ممكنةً بذلك العقول العربية من مواكبة ركب التقدم التكنولوجي الحديث.

يسعى “ابتكار الذكاء الاصطناعي” إلى تحفيز البحث العلمي والابتكار في مجالات الذكاء الاصطناعي على الصعيدين الإقليمي والدولي، وبناء أساس صلب لصناعة مستقبل تكنولوجي مزدهر بأيادٍ وعقول عربية، وذلك عبر شراكات استراتيجية مع معاهد البحث العلمي والجامعات والشركات التقنية الرائدة.

إن “ابتكار الذكاء الاصطناعي” لا يمثل مجرد إضافة إلى المشهد التقني العربي، بل هو بوابة أمل تفتح آفاقاً واسعةً لإعلاء شأن المعرفة والإبداع العربي في عالم يتسارع فيه الابتكار بلا هوادة.

الوسومالذكاء الذكاء الإصطناعى الذكاء الصناعي

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: الذكاء الذكاء الإصطناعى الذكاء الصناعي ابتکار الذکاء الاصطناعی المحتوى العربی

إقرأ أيضاً:

بالذكاء الاصطناعي.. أول أحمر شفاه يُطبق ذاتياً دون استخدام اليدين

أحدثت مجموعة بوتيكاريو، الشركة البرازيلية الرائدة في مستحضرات التجميل، نقلة نوعية في مفهوم الشمولية عبر تطوير نظام ذكي لتطبيق أحمر الشفاه يعمل بالذكاء الاصطناعي، لمساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة والصعوبات الحركية على وضع أحمر الشفاه بسهولة واستقلالية.

لا يزال الجهاز في مرحلة النموذج الأولي، ويعتمد على الرؤية الحاسوبية والروبوتات، لتوفير تطبيق دقيق وآلي بالكامل، وفقاً لموقع "إنترستينغ إنجينيرينغ".

ويتميز الجهاز بتصميم أسود أنيق مع منصة ذقن مريحة، مشابهة لأجهزة فحص العيون، حيث يضع المستخدم ذقنه عليها، ليتم تنفيذ العملية آلياً خلال دقيقتين فقط.

آلية عمل الجهاز

تحديد ملامح الشفاه:

يستخدم الجهاز كاميرا متطورة لرسم خريطة دقيقة للشفاه، والتمييز بين درجات اللون.
وضع أحمر الشفاه:

تقوم ذراع آلية دقيقة بوضع المستحضر بسلاسة، محاكيةً اللمسة البشرية.
التحقق من التطبيق:

يتم التقاط صورة نهائية لضمان توزيع المنتج بشكل متساوٍ ودقيق.

سنوات من البحث لإحداث الفرق

تم تطوير هذا الابتكار بعد 7  سنوات من البحث والتطوير بالتعاون بين مجموعة بوتيكاريو ومركز CESAR للابتكار، بمشاركة 42 متخصصاً من مهندسين ومصممي منتجات وخبراء تجربة مستخدم ومتخصصين في التنوع.


تمكين الأفراد وتعزيز الاستقلالية

أكدت ميلين هاراغوتشي باديلها، خبيرة البحث والتطوير في بوتيكاريو، أن اختيار أحمر الشفاه جاء لكونه أول منتج تجميلي ملون يشتريه الناس عادةً.

وأضافت: "هذا الابتكار لا يقتصر على وضع المكياج بسلاسة، بل يمنح الأشخاص ذوي الإعاقة تجربة السعادة والثقة، عبر تمكينهم من استخدام مستحضرات التجميل بشكل مستقل".

مقالات مشابهة

  • الصين تضع لوائح تنظم المحتوى المُنشَأ بالذكاء الاصطناعي
  • الطواف العربي في رحاب التغيير : البحث عن دور
  • “التدريب التقني” يرصد (73) مخالفة في منشآت التدريب الأهلية في شهر فبراير الماضي
  • “التدريب التقني” يرصد 73 مخالفة في منشآت التدريب الأهلية
  • “سعودية” تبتكر تقنية متطورة لتوثيق نبضات الأجنة
  • بالذكاء الاصطناعي.. أول أحمر شفاه يُطبق ذاتياً دون استخدام اليدين
  • لماذا تراهن الشركات التقنية على وكلاء الذكاء الاصطناعي؟
  • الجديد وصل .. جوجل تتحدى آبل في مجال الذكاء الاصطناعي الشخصي
  • «جوجل» تعزز «Gemini» بميزات تخصيص تعتمد على سجل البحث
  • خطاطو الباحة يطلقون مبادرة “التقويم الرمضاني” بالخط العربي