حيروت – صنعاء
نفت جماعة الحوثي، علاقتها بإيران فيما يجري من عمليات عسكرية في البحر الأحمر ضد السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بها، في ظل اتهامات لطهران بمساعدة الحوثيين في شن تلك الهجمات.
وقال الناطق الرسمي لجماعة الحوثي محمد عبدالسلام في تصريحات لقناة “إيرو نيوز” بأنه لا علاقة لطهران بعملياتهم في البحر الأحمر وأن القرار المتخذ هو قرار يمني بزعم أنه نابع من “مواقف دينية وإنسانية وأخلاقية” لنصرة الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن طهران تدعم المقاومة، مستدركا أن موقف جماعته ليس له علاقة بتوجيهات إيرانية.
وأوضح محمد عبدالسلام أن الولايات المتحدة فشلت في تشكيل تحالف بحري لحمايةِ السفنِ الإسرائيليةِ في البحر الأحمر، كاشفا عن تواصلاتِ دول منخرطة في هذه القوة مع جماعته في صنعاء.
وأكد أن جميع السفن في ابلحر الأحمر آمنة ولا يجري استهدافها، عدا تلك السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بها.
وقلل القيادي الحوثي، من دور انخراط البحرين في التحالف الذي جرى تشكيله من قبل واشنطن، وقال بأن البحرين ليس لها لا في العير ولا في النفير وأنها ليس لها وزن في التحالف الذي قال بأنه فشل في تبرير تشكيله حتى اللحظة.
وأشار إلى أن التحالف ليس لحماية الملاحة الدولية وإنما جاء لحماية إسرائيل.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
فرنسا تنتظر تشكيل الحكومة: الأولوية لتنفيذ الاصلاحات
يتحفظ المسؤولون الفرنسيون عن التعليق مباشرة على مجريات تشكيل الحكومة اللبنانية، ويفضل الناطق باسم الخارجية، انتظار صدور تشكيلة حكومة نواف سلام لكي تعطي فرنسا رأيها، ولكنه عبّر في الوقت نفسه عن "ثقته التامّة بالسلطات اللبنانية المعنية للتوصل إلى نتيجة تمكّن لبنان بشكل عام من الحصول على حكومة قوية وقادرة على جمع كافة أطياف الشعب اللبناني على تنوّع اتجاهاته". وفي لقاء صحافي رفض الناطق باسم
الخارجية كريستوف لوموان، التعليق مباشرة عمّا إذا كان يجب اشراك "حزب الله" في الحكومة المقبلة، قائلاً: سوف نصدر حكمنا عند صدور التشكيلة الحكومية. ومع أن الخطاب هو خطاب دبلوماسي بامتياز، فإن الدبلوماسية الفرنسية تتمنّى أن تتم عملية التشكيل من دون تأخير لأن استحقاقات كثيرة تنتظر لبنان ولأن على المسؤولين الإفادة من الاهتمام الدولي والعربي الراهن بإنجاز خطوات عملية على طريق طيّ صفحة الحرب الأخيرة والبدء بعملية إصلاح واسعة لا تخفي باريس ضرورة أن تشمل كل القطاعات بدءاً بانتظام العمل في مؤسسات الدولة وإصلاح القضاء وإعادة تأهيل القطاع المصرفي. وفي هذا الإطار، عبر الناطق باسم الخارجية عن أمله في أن "يتم تشكيل هذه الحكومة في أقرب وقت ممكن، حيث إنه من الضروري للغاية تحديد وتنفيذ الإصلاحات التي ينتظرها لبنان منذ فترة طويلة، من أجل إنعاش البلاد، واستعادة ازدهار اللبنانيين، وكذلك إعادة الأمن والسيادة إلى لبنان في مختلف أنحاء أراضيه" كما قال، مضيفاً أن هذا "يرتيط بالاتفاق على وقف إطلاق النار، الذي ينص بشكل خاص على عودة الجيش اللبناني إلى جنوب لبنان، وإن تشكيل الحكومة هو عنصر أساسي من أجل تنفيذ كل هذه الإصلاحات". وكرر الناطق باسم الخارجية قوله "نحن على ثقة تامة بقدرة رئيس الوزراء اللبناني الجديد والرئيس اللبناني الجديد على تأليف حكومة تُمكّن لبنان من استعادة فعاليته". وبخصوص وقف إطلاق النار، قال إنه لا يزال قائماً على الرغم من تمديد مهلة الانسحاب الإسرائيلي إلى 18 شباط، بما في ذلك الانسحاب الإسرائيلي التام ونزع سلاح "حزب الله".