نصار: حاضرون لتأمين السلامة العامة للعالقين في التلفريك والعنوان الأهم هو المحاسبة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
اطلع وزير السياحة وليد نصار على سير عمليات إنقاذ العالقين في مقصورات تلفريك جونية. وبعد جولة له في المكان، شكر الدفاع المدني والجيش اللبناني على تدخلهما السريع والفعال.
وقال: "علينا التركيز على موضوع السلامة العامة، وان نرفع من معنويات العالقين وندعوهم الا يخافوا لان هناك من يهتم لأمرهم، أكان من الدفاع المدني او الجيش اللبناني او الصليب الأحمر او الأهالي.
واضاف نصار أن: "الموضوع الآخر هو المحاسبة، فهذا التلفريك عمره سنوات، ولا يتعرض للاعطال مثل السيارة بل انه مثل الطائرة، ويجب ان يفهم اللبناني والتقني والمهندس وصاحب الامتياز، ان من الممنوع وجود اي خطأ".
وتابع: "التلفريك امتياز تابع لوزارة الطاقة وتحديدا للمديرية العامة للاستثمار فيها، وانتهى الامتياز في نهاية العام 2022 وتقدمت بكتاب إلى وزارة الطاقة سألت فيه عن سبب وجود هذا الامتياز لديها وليس في وزارة السياحة. أنا هنا لا أنقل المسؤوليات، فهذا الامتياز مثله مثل التليسياج في محطة التزلج لا يختلف عنه بشيء ميكانيكيا، هناك صيانة دورية وتقارير وشركات عالمية تقوم بالتدقيق في أعمال الصيانة".
وقال نصار: "السياحة تتعرض للكثير من الضربات، من حرب غزة إلى حادثة تحصل في لبنان، علينا ان نكون اكثر وعيا في هذا الموضوع، واطلب من الاعلام لا سيما المرئي، التخفيف من الامور السلبية والتركيز على الإيجابي منها، وننتظر ان يتمكن عناصر الدفاع المدني والجيش اللبناني، أبطالنا، من إكمال مهمتهم وإخراج العالقين قبل مغيب الشمس". ( الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في غزة: 100 ألف فلسطيني دون طعام وشراب ودواء منذ شهر
أكد جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة أن أكثر 100 ألف فلسطيني في شمال القطاع، الذي يشهد إبادة وتطهيرا عرقيا إسرائيليا منذ 30 يوما، يعانون من دون طعام وماء ودواء، بينما تتعرض منازلهم ومراكز الإيواء للقصف على رؤوسهم.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل، في بيان له الأحد: "منذ نحو شهر يوجد أكثر من 100 ألف فلسطينيِّ دون طعام وشراب ودواء، وجميعهم بحاجة ماسة لمقومات الحياة".
وأضاف: "الجيش الإسرائيلي يواصل على مدار الساعة عمليات قصف المنازل المأهولة بالسكان"، موضحا أن "المنظومة الطبية والدفاع المدني متوقفة عن العمل ولا يسمح الجيش الإسرائيلي القيام بعمليات الإنقاذ وانتشال الضحايا".
وناشد بصل المجتمع الدولي "لتقديم المساعدة لمقدمي الخدمات الإنسانية وتمكينهم من أداء واجباتهم وفقًا للقوانين الإنسانية المعمول بها".
وكان عدد سكان محافظة شمال غزة، المكونة من بلدات جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، نحو 200 ألف مواطن، لكن بسبب التهجير القسري وعمليات الإبادة، انخفض العدد المتبقي إلى حوالي 100 ألف، في حين لجأ الباقون للنزوح قسرا إلى محافظة مدينة غزة، الأقرب إلى الشمال.
ومساء الخميس، أعلن مدير عام وزارة الصحة بغزة منير البرش، أن الجيش الإسرائيلي قتل أكثر من 1200 فلسطيني بمحافظة شمال غزة.
وبدأ جيش الاحتلال في 5 تشرين الأول/ أكتوبر المنصرم، قصفا غير مسبوق على مناطق شمال القطاع، قبل أن يجتاحها بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها"، بينما يقول الفلسطينيون إن "إسرائيل" ترغب في احتلال المنطقة وتهجيرهم.
وتسبب الهجوم المتزامن مع حصار مشدد في خروج مستشفيات محافظة الشمال عن الخدمة، كذلك أدى إلى توقف خدمات الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.