بيانات صادمة.. أكثر الدول الاوروبية سعادة وتعاسة خلال 2023
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
كشفت نتائج استطلاع نشرته الوكالة الرسمية للاتحاد الأوروبي، Eurostat، أن "بلغاريا" هي الدولة الأكثر تعاسة في الاتحاد الأوروبي، فيما نجحت دولة النمسا في اقتناص لقب أكثر دول الاتحاد الأوروبي سعادة خلال عام 2023. ومع معدل رضا إجمالي عن الحياة، كانت بلغاريا الدولة الوحيدة من بين الدول الأعضاء الـ 27 التي شملها الاستطلاع، ليصنف السكان أنفسهم، في المتوسط، على أنهم غير راضين.
وكانت ألمانيا ثاني أكثر البلدان بؤسا في القارة، حيث حصلت على تصنيف 6.5، مع انخفاض حاد عن درجاتها في العام الماضي البالغة 7.1، واحتلت اليونان المركز الثالث بين الدول الأكثر تعاسة.
وبحسب مجلة "تايم أوت"، فإن دراسة أجريت على جودة الحياة في الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي على مدار عام 2023 الجاري، كشفت عن حصد النمسا أكبر عدد نقاط تقييم لجودة الحياة وسعادة المواطنين بها، بإجمالي 7.9 نقاط من أصل 10 نقاط.
والتقييم تم تطبيقه على كافة الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي على مدار العام، وقد كشفت "تايم أوت" عن ترتيب الدول وفق درجة تقييم السعادة بها، وكانت دولة ألمانيا مفاجأة القائمة، بأن جاءت في ترتيب متأخر، (المركز 12) بين ترتيب دول الاتحاد الأوروبي الأكثر سعادة، بعد حصولها على درجة تقييم 6.5 درجة، محققة تراجع من 7.1 نقطة، كانت حصدتها في مؤشر السعادة بين دول الاتحاد الأوروبي عام 2022.
وفما يلي ترتيب الدول الأكثر سعادة بين دول الاتحاد الأوروبي بحسب "تايم أوت"، حيث جاءت في الصدارة النمسا، ومن بعدها في المركز الثاني، كل من بولندا ورومانيا وفنلندا.
ثم في المركز الثالث بالتساوي كل من بلجيكا وهولندا، وتساوت الدنمارك مع سلوفينيا في المركز الرابع.
في المركز الخامس، جاءت جمهورية التشيك بالتساوي مع كل من أيرلندا ومالطا والسويد.
وفي المركز السادس، جاءت إستونيا بالتساوي مع إيطاليا وقبرص ولوكسمبرج، ثم في المركز السابع جاءت إسبانيا بالتساوي مع ليتوانيا.
في المركز الثامن جاءت فرنسا بالتساوي مع البرتغال وسلوفاكيا، ثم في المركز التاسع، جاءت المجر.
في الترتيب العاشر تساوت كل من كرواتيا ولاتفيا، ومن بعدهم في المركز الـ 11 جاءت اليونان، ثم الـ 12 لألمانيا، وبلغاريا في المركز الـ 13 والأخير.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: دول الاتحاد الأوروبی فی المرکز
إقرأ أيضاً:
"وراثي ونادر وغير معدٍ".. حقائق صادمة عن “المهق”
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
المهق المعروف علميًا بغياب أو انخفاض مستوى الميلانين، هو حالة وراثية تؤثر على تصبغ الجلد والشعر والعينين، وينتج عن هذا النقص ظهور بشرة وشعر فاتحين للغاية، وقد يؤدي إلى مشاكل بصرية كبيرة، ويُعد المهق حالة غير معدية، ويُعتبر تحديًا صحيًا واجتماعيًا في العديد من المجتمعات، خاصةً في المناطق التي تفتقر إلى التوعية والدعم الكافي، وتقدم لكم “البوابة نيوز” أبرز مسببات المهق وتأثيره على وظائف الجسم، وفقًا لما تم نشره بموقع "beyondsuncareg".
ينقسم المهق إلى نوعين رئيسيين، أولًا: المهق العيني الجلدي (OCA) وتتأثر فيه البشرة والشعر والعينان بنقص الصبغة، وثانيًا: المهق العيني (OA) ويقتصر تأثيره على العينين فقط، وتتفاوت الأعراض بين الأشخاص بناءً على الجينات المتأثرة، مما يجعل كل حالة فريدة من نوعها.
يواجه المصابون بالمهق تحديات بصرية متعددة، أبرزها، ضعف حدة الإبصارما يحد من قدرة المصاب على الرؤية بوضوح، وحساسية للضوء (فوتوفوبيا) والتي تجعل التعرض للضوء الساطع أمراً مزعجاً، وكذلك ضعف الرؤية الليلية التي تؤثر على التنقل ليلاً، وأيضًا الحركة اللاإرادية للعين (التذبذب العيني): تحدث نتيجة صعوبة التركيز البصري، مما يؤدي إلى حركات غير إرادية للعينين، وقد تصل شدة الاضطرابات البصرية إلى فقدان الرؤية الثلاثية الأبعاد، مع انخفاض في القدرة البصرية الإجمالية إلى أقل من 10%.
في حين أن المهق نادر في أوروبا وأمريكا الشمالية (1 من كل 17,000 شخص)، فإن بعض الدول الإفريقية، مثل تنزانيا، تسجل نسباً أعلى بكثير، تصل إلى 1 من كل 1,700 شخص، نظرًا لغياب الميلانين الواقي، يُعد المصابون بالمهق عرضة للإصابة بسرطان الجلد بسبب الأشعة فوق البنفسجية، ففي بعض الدول الأفريقية مثل تنزانيا ومالاوي، يشكل سرطان الجلد السبب الرئيسي لوفاة المصابين بالمهق، حيث يموت 90% منهم قبل بلوغهم سن الثلاثين، كما يعاني المصابون بالمهق في العديد من المجتمعات الإفريقية من التمييز والنظرة السلبية، إذ يُنظر إليهم على أنهم "لعنة، وهذا التصور الخاطئ يؤدي إلى عزلة اجتماعية وصعوبات اقتصادية، مما يزيد من معاناتهم.
ولتحسين حياة المصابين بالمهق، يجب التركيز على:
1. التوعية المجتمعية: توضيح حقيقة المهق في المدارس ووسائل الإعلام للحد من التمييز.
2. تحسين الرعاية الصحية: توفير أطباء متخصصين في الأمراض الجلدية، خاصةً في الدول التي تعاني من نقص حاد في الكوادر الطبية.
3. حماية البشرة: تشجيع استخدام واقيات الشمس والملابس الواقية للحد من خطر سرطان الجلد.
4. تعزيز الفهم المجتمعي : عن المهق وتقديم الدعم اللازم يمكن أن يسهم بشكل كبير في تحسين جودة حياة المصابين بهذه الحالة وتمكينهم من تحقيق إمكانياتهم الكاملة.