"إسرائيل وأمريكا تخشيان دخول مصر الحرب".. لواء مصري سابق يوجه رسالة لواشنطن وتل أبيب
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
وجه عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة سابقا، اللواء طارق المهدي، رسالة صارمة لإسرائيل عقب الحديث عن مطالبها بإجلاء الجنود المصريين للمنطقة الحدودية.
وقال اللواء أركان حرب طارق المهدي في تصريحات لـRT إن إسرائيل وأمريكا تخشيان دخول مصر الحرب، لذلك لن تستطيع تل أبيب الاقتراب من الحدود المصرية خوفا من نشوب حرب إقليمية كبرى.
وأشار المهدي إلى أن القوى الغربية شرق وغرب الأطلسي، تخشى من انزلاق المنطقة لحرب إقليمية كبرى يدخل فيها العديد من الأطراف، مشيرا إلى أن الغرب لا يرغب في تدخل قوى مثل مصر وإيران والسعودية في هذه الحرب.
وأوضح أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كان واضحا وصريحا وأدلى بتصريحات يومية حول استحالة تهجير الفلسطينيين إلى مصر، حيث استطاعت مصر أن تفرض إرادتها في رفض تهجير الفلسطينيين أليها أو خارجها، لأن التهجير يعني إنهاء الأزمة الفلسطينية والقضية بشكل تام، وإذا تم السماح بهذا التهجير أصبحنا ضد القضية وليس معها.
وتابع: "خروج الفلسطينيين يعني حدوث نكبة أخرى مثل نكبة 48، وهذا يعني حدوث نكبة جديدة في العام 2023 - 2024"، موضحا أن البند الأهم في الأمر هو الكتلة الحيوية والتي تعني أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه وهذا شيء يُحترم وصمودهم هو صمود أسطوري.
وأشار إلى أنه بالنسبة لمصر هذه القضية هي قضية أمن قومي، ولا يجب تفريغ القضية الفلسطينية عبر دخول الفلسطينيين للأراضي المصرية.
المصدر: RT
القاهرة - ناصر حاتم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة تل أبيب غوغل Google
إقرأ أيضاً:
بيان مصري إسباني مشترك: نرفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم
أكد البيان المصري الإسباني المشترك على حق الفلسطينيين في البقاء على أرضهم، معربين عن رفضهما لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين إلى دول الجوار.
جاء البيان بمناسبة الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مدريد أمس الأربعاء، حيث اتفق الرئيس السيسي، مع بيدرو سانشيز رئيس وزراء إسبانيا، على ما يلي:
في الوقت الذي تواجه فيه منطقة المتوسط تحديات غير مسبوقة، وقبل حلول الذكرى الثلاثين لعملية برشلونة، يؤكد الطرفان التزامهما بدعم المنطقة لتصبح منطقة سلام واستقرار وازدهار مشترك. وتحقيقاً لهذه الغاية، يلتزمان بتعزيز الشراكة الإقليمية ومؤسساتها، وتعزيز الحوار السياسي والتعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك مثل التجارة والاستثمار والنقل والطاقة والهجرة والزراعة والمصايد السمكية والعدالة والأمن وتعزيز الحوار بين الثقافات.
وفيما يخص عملية السلام في الشرق الأوسط، أعرب الطرفان عن قلقهما العميق إزاء الصراعات القائمة في الشرق الأوسط، والمخاطر التي تمثلها على المنطقة بأكملها وخارجها. وفي هذا الصدد، رحبا بوقف إطلاق النار في غزة، والإفراج عن الرهائن وتحرير الأسرى. كما ثمنت إسبانيا دور مصر كوسيط وضامن لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأكد الطرفان على ضرورة أن يصبح وقف إطلاق النار دائماً، بما يسمح بتوزيع المساعدات الإنسانية على نطاق واسع وإطلاق سراح باقي الرهائن. كما أكدا التزامهما بدعم السلطة الفلسطينية في توفير الخدمات الأساسية في قطاع غزة وعودة الأمن تمهيداً لإعادة الإعمار، باعتبارها الحكومة الموحدة المسئولة عن مرحلة إعادة الاستقرار في غزة وفي باقي الأرض الفلسطينية. وأشادت إسبانيا بالجهود المصرية لتيسير عملية المصالحة بين الفصائل الفلسطينية.
كما أكد الطرفان على حق الفلسطينيين في البقاء على أرضهم وأعربا عن رفضهما لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين إلى دول الجوار، وأكدا أهمية تضافر الجهود الدولية المشتركة لرفع المعاناة عن قطاع غزة من خلال زيادة المساعدات الإنسانية والالتزام بإعادة إعمار القطاع دون أي تهجير للفلسطينيين من أرضهم، أخذاً في الاعتبار تداعيات الحرب على غزة والتي تسببت في واحدة من أسوأ المآسي البشرية في التاريخ الحديث. ودعا الطرفان في هذا السياق المانحين الدوليين إلى الانخراط بقوة في مؤتمر إعادة الإعمار الذي ستستضيفه مصر.
وشدد الطرفان على التزامهما بدعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، صاحبة الدور المحوري وغير القابل للاستبدال وباعتبارها دعامة العمل الإنساني في قطاع غزة، وشريان الحياة لملايين اللاجئين الفلسطينيين في فلسطين وفي المنطقة. وأقرت مصر بدعم إسبانيا الثابت للوكالة مشيدة بدور الرئاسة الإسبانية للجنة الاستشارية للأونروا في دعم المكانة الدولية للوكالة وضمان دورها في مرحلة إعادة الاستقرار.
وأقرت إسبانيا بدور مصر المحوري على الصعيد الإنساني، وعبرت مصر عن تقديرها للدعم الإسباني لاستجابة النظام الصحي المصري في سياق الحرب على غزة، والذي انعكس في توفير مواد طبية للمستشفيات المصرية لتلبية احتياجات المدنيين.
وأكد الطرفان مجددًا إدانتهما لجميع أعمال العنف ضد المدنيين، مع التأكيد على التزامهما بتنفيذ حل الدولتين، والدعوة إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة على أساس خطوط الرابع من يونيو 1967 تعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل في سلام وأمن كأساس للاستقرار الطويل الأمد في المنطقة. وأشادت مصر بقرار إسبانيا الاعتراف بدولة فلسطين باعتباره مساهمة هامة في إحلال السلام والاستقرار الإقليميين.
اقرأ أيضاًالملك فيلبي السادس والملكة ليتيسيا يزوران المنطقة المتضررة من الفيضانات في أسبانيا
شكري: مصر تعمل مع أسبانيا على مواجهة الهجرة غير الشرعية
الرئيس السيسي يغادر مدريد متجها إلى المملكة العربية السعودية
وزير الخارجية: زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا تأتي في توقيت شديد الخصوصية
نص كلمة الرئيس السيسي مع ممثلي مجتمع الأعمال ورؤساء كبرى الشركات الإسبانية |صور