خوفا من تكرار 7 أكتوبر.. إسرائيل تجري مباحثات مع القاهرة لإقامة جدار حدودي حول غزة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
نفى وزير الدفاع الإسرائيلي، اعتزام الجيش الإسرائيلي احتلال رفح أو محور فيلادلفيا المحاذي للحدود المصرية مع قطاع غزة في المرحلة الحالية.
وقال يوآف جالانت، حسبما نشرت مصادر إعلام عبرية: "لا نية لاحتلال محور فيلادلفيا مطلقا في هذه المرحلة، وهناك مباحثات تجري مع القاهرة لإقامة جدار حدودي متطور يشمل وسائل تكنولوجية، يفصل قطاع غزة عن الأراضي المصرية".
وفي السياق ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن جالانت أكد خلال مشاركته في جلسة خاصة عقدتها لجنة الشؤون الخارجية والأمنية في الكنيست، أن تل أبيب تجري اتصالات مع الجانب المصري بشكل مكثف لإقامة هذا الجدار.
وكانت شبكة قدس الإخبارية الفلسطينية نقلت عن مصادر مطلعة، أن الجيش الإسرائيلي أبلغ مصر مؤخرًا عزمه على السيطرة واحتلال الشريط الحدودي مع مصر، أو ما يسمى محور فيلادلفيا؛ حيث طلب من الجنود المصريين إخلاء الحدود تمهيدا لدخول الدبابات.
وأكدت، أن تل أبيب أخبرت مصر بأنها غير مسؤولة عن سلامة أي جندي مصري خلال محاولته احتلال الحدود، وأن العملية العسكرية في المنطقة مستمرة سواء قبلت مصر أو رفضت.
اقرأ أيضاً
غزة.. استشهاد 50 فلسطينيا في قصف للاحتلال على عدة مناطق في ساعات
ومن جهته أكد إيلي كوهين، وزير الخارجية الإسرائيلي، الخميس، ضرورة أن تسيطر بلاده أمنيًا على محور فيلادلفيا الواقع بين قطاع غزة ومصر، وإلا ستعود قريبا إلى 7 أكتوبر جديدة، مشددا على أن الحرب على قطاع غزة ستأخذ وقتا طويلا.
وقال كوهين في مقابلة مع "القناة الـ 14" الإسرائيلية، مساء الأربعاء، لابد أن يسيطر الجيش الإسرائيلي على مدينة رفح ومحور فيلادلفيا بعد انتهاء الحرب الدائرة على قطاع غزة، وإلا فإن إسرائيل ستعود خلال سنوات قليلة إلى 7 أكتوبر جديدة.
ويقع محور فيلادلفيا أو محور صلاح الدين على طول الحدود بين القطاع ومصر، بمسافة تصل إلى نحو 14 كيلومترا، حيث يمتد البحر المتوسط شمالا حتى معبر كرم أبو سالم جنوبا بطول الحدود المصرية مع قطاع غزة.
اقرأ أيضاً
حماس تهاجم لوفيجارو بسبب مقابلة خالد مشعل: تم تحريفها ولن نعترف بإسرائيل
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: محور فيلادلفيا إسرائيل القاهرة يوآف جالانت إيلي كوهين الحكومة الإسرائيلية محور فیلادلفیا
إقرأ أيضاً:
توتر في إسرائيل.. خلافات حادة بين نتنياهو ورئيس الشاباك بسبب إخفاقات 7 أكتوبر
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تلفزيونيًا تناول تصاعد الخلافات بين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس جهاز الشاباك، رونين بار، مما يعكس عمق الانقسام داخل إسرائيل، في ظل التحقيقات الجارية حول المسؤولية عن إخفاق 7 أكتوبر.
وأعلن مكتب نتنياهو في بيان رسمي أنه استدعى رونين بار لإبلاغه بقرار عزله، مؤكداً أنه سيطرح الأمر على الحكومة للتصديق عليه في اجتماعها المقبل يوم الأربعاء.
وعزا نتنياهو قراره إلى "انعدام الثقة" بينه وبين رئيس الشاباك، وذلك بعد أن حملت تحقيقات الجهاز الأمني سياسات رئيس الوزراء مسؤولية الإخفاق الأمني، وهو ما رفضه نتنياهو، موجهًا اللوم إلى الجيش وأجهزة الاستخبارات.
من جانبه، رحّب وزير الأمن الإسرائيلي المستقيل، إيتمار بن غفير، بالقرار، مشيرًا إلى أنه طالب بإقالة رئيس الشاباك منذ فترة طويلة، فيما رفضت المعارضة الإسرائيلية هذه الخطوة، حيث أعلن زعيمها يائير لابيد عزمه الطعن على القرار أمام المحكمة العليا.
بدوره، وصف بيني جانتس، عضو مجلس الحرب السابق، هذه الإقالة بأنها "ضربة للأمن الإسرائيلي وتقويض لوحدة الدولة لأسباب سياسية وشخصية من جانب نتنياهو".
في السياق ذاته، أكدت المستشارة القضائية للحكومة أن قرار إقالة رئيس الشاباك لا يمكن أن يُنفذ دون استشارتها القانونية.
ويعتبر المحللون أن المشهد السياسي الإسرائيلي منذ بدء العدوان تحول إلى "حرب وجود" بين نتنياهو، الذي يسعى للحفاظ على ائتلافه الحاكم، وبين قادة الأجهزة الأمنية الذين يحاولون استعادة ثقة الجمهور بعد فشل 7 أكتوبر، الذي شكل ضربة قوية للمؤسسات الأمنية الإسرائيلية.