بوغدانوف يلتقي سفير فلسطين في موسكو
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قالت الخارجية الروسية، إن الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط ودول إفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، التقى مع سفير فلسطين في موسكو عبد الحفيظ نوفل.
ووفقا للوزارة، استقبل ميخائيل بوغدانوف اليوم في موسكو، سفير دولة فلسطين في موسكو عبد الحفيظ نوفل بناء على طلب الأخير.
وخلال اللقاء، تم التركيز بشكل رئيسي على الوضع المترتب في منطقة الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، مع التركيز على الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.
وأكد الجانب الروسي استعداده لمواصلة الجهود الحثيثة من أجل الوقف العاجل لسفك الدماء في القطاع، وكذلك جرى الحديث عن توحيد كافة القوى السياسية الفلسطينية على منصة منظمة التحرير الفلسطينية.
وشدد الجانبان على ضرورة التركيز على تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة بهدف تخفيف معاناتهم.
من جانبه أكد نائب الوزير على ثبات موقف موسكو الداعم للتوصل إلى تسوية عادلة للمشكلة الفلسطينية على أسس القانونية الدولية المعروفة، التي تنص على قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش بسلام وأمن مع إسرائيل.
ونوهت الخارجية الروسية، بأن موسكو تواصل التمسك بمبدأ الدولتين لتسوية النزاع الفلسطيني – الإسرائيلي، الذي يفترض إقامة دولة فلسطينية مستقلة في حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية مع ضمان الأمن لإسرائيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجية الروسية فلسطين غزة منظمة التحرير الفلسطينية الصراع الفلسطيني فی موسکو
إقرأ أيضاً:
جمال شقرة: مصر لم تستسلم للهزيمة بعد حرب 1967
أكد الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس، في تصريحات هامة خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج “صالة التحرير” على قناة صدى البلد، أن مصر رغم الخسارة الكبيرة في حرب 1967، لم تستسلم للهزيمة، بل أصر الشعب المصري على المقاومة وعدم القبول بالهزيمة.
إسرائيل تسعى لتفكيك المنطقة وزرع “وطن قومي لليهود”وأوضح شقرة أن الهدف الإسرائيلي كان واضحًا، وهو زرع “وطن قومي لليهود” في فلسطين بهدف تفكيك الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن إسرائيل كانت تسعى لتكون شرطيًا للمنطقة، وهو ما كان جزءًا من مخططها في تلك المرحلة.
دور المملكة العربية السعودية في دعم مصر بعد حرب 1967وأشار شقرة إلى أن المملكة العربية السعودية كانت واحدة من أكبر الداعمين لمصر في حرب 1967، مؤكدًا أن الدعم العربي كان حيويًا في تحفيز مصر على استعادة قوتها العسكرية بسرعة.
وأضاف أن الجيش المصري استعاد عافيته في وقت قياسي بعد الهزيمة.
مصر لم تفرط في القضية الفلسطينية ودور السادات في السلامفيما يخص القضية الفلسطينية، أشار شقرة إلى أن مصر لم تفرط في هذا الملف أبدًا، موضحًا أن السياسات الأمريكية لم تتغير في انحيازها للجيش الصهيوني.
كما تحدث عن الرئيس الأسبق أنور السادات، الذي كان يرى أن “السلام هو خيار استراتيجي” لمصر، رغم أن الحرب كانت خيارًا مريرًا، وتمكن السادات من استعادة كامل الأراضي المصرية.
موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية ورفض تهجير الفلسطينيينوأكد شقرة أن مصر ما زالت متمسكة بموقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الرئيس الأسبق حسني مبارك رفض بشكل قاطع فكرة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء. وقال إن هذه الفكرة تم طرحها عدة مرات ولكن تم رفضها نهائيًا من قبل القيادة المصرية.