انتهت وزارة السياحة والآثار من تنفيذ المرحلة الأولي من مشروع تفسير وعرض المواقع الأثرية المسجلة على قائمة التراث العالمي لليونسكو بشارع المعز بالقاهرة التاريخية، وذلك بالتعاون مع مكتب اليونسكو بالقاهرة في إطار الحفاظ على تراث مصر الثقافي والحضاري وتحسين التجربة السياحية بالمتاحف و المواقع الأثرية.

 

وأكد د.

مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على أهمية هذا المشروع لما سيوفره من تجربة سياحية متميزة ليستمتع الزائرين بمشاهدة والتعرف بصورة أوسع على مواقع التراث العالمي لما سيوفره المشروع من معلومات عن كل موقع منها من خلال تركيب مجموعة من اللوحات الإرشادية والمعلوماتية بالمواقع الأثرية بشارع المعز والقاهرة التاريخية والمسجلة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، فضلاً عن توفير مظلات ومقاعد خشبية على طول الشارع لراحة الزائرين، بالإضافة إلى توفير كافة سبل الإتاحة لاستقبال السياحة المُيسرة، الأمر الذي يساهم في تحسين التجربة السياحية وهو أحد محاور الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر.

 

المرحلة الأولي من مشروع تفسير وعرض المواقع الأثرية

 ومن جانبه قال د. باسم إبراهيم مدير عام الإدارة العامة للخدمات بالمواقع الأثرية والمتاحف أن أعمال المرحلة الأولي من المشروع شملت تصميم وتنفيذ وتركيب 40 لوحة إرشادية ومعلوماتية لعدد 14 موقع أثري بشارع المعز، وخريطة للشارع وما به من مواقع أثرية مزودة بالرمز الكودي (Qr Code ) لكل أثر بالشارع يستطيع الزائرين من خلاله التعرف على كل موقع منها من حيث المعلومات التاريخ والتصميم المعماري له وملحقاته بالإضافة إلى مجموعة من الصور الأرشيفية التي رسمها المستشرقين له خلال أوائل القرن الماضي.

انتهاء المرحلة الأولى من مشروع عرض وتفسير مواقع التراث العالمي بشارع المعز انتهاء المرحلة الأولى من مشروع عرض وتفسير مواقع التراث العالمي بشارع المعز 

كما تم تصميم وتنفيذ خريطة أخري مماثله لجميع مواقع التراث العالمي بالقاهرة التاريخية تم وضعها عند باب الفتوح.

 

وأضاف أنه سيتم خلال الفترة القادمة البدء في تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع والتي تتضمن تنفيذ أكثر من 70  لوحة معلوماتية وإرشادية لباقي المباني الأثرية الموجودة بشارع المعز .

 

تجدر الإشارة إلى أن الوزارة أطلقت في سبتمبر الماضي بالتعاون مع مكتب اليونسكو بالقاهرة الدليل الإرشادي لتفسير وعرض مواقع التراث الثقافي في مصر والذي يتكون من أربعة أجزاء تستعرض مبادئ إدارة مواقع التراث الثقافي في مصر ومبادئ تفسيرها وإتاحتها للزائرين والمعايير التصميمية للوحات الإرشادية والمعايير التصميمية لمراكز الزوار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المعز شارع المعز السياحة والاثار التراث العالمى قائمة التراث العالمي مواقع التراث العالمی بشارع المعز من مشروع

إقرأ أيضاً:

انتهاء أعمال ترميم مقبرة TT 39 بمنطقة الخوخة بالبر الغربي بالأقصر

قامت البعثة الأثرية المكسيكية بالأقصر، اليوم الخميس، بالانتهاء من أعمال الترميم بمقبرة 39 TT، بعد ترميمها، بعد إنتهاء مشروع الترميم والتوثيق والتسجيل على مدى 19 عاما، فى المنطقة التاريخية بمنطقة الخوخة فى البر الغربى بالأقصر.
وقامت اليوم الدكتورة جابريلا أراتشى ، رئيسة البعثة الأثرية المكسيكية، بمرافقة سفيرة المكسيك بالقاهرة، السفيرة ليونورا رويدا، فى إطار المؤتمر الصحفى الذى أقيم أمام مقبرة  39 TT، بحضور الدكتور أيمن عشماوى ، رئيس قطاع الأثار المصرية، ممثلا عن الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للاثار بجمهورية مصر العربية، كما حضر المؤتمر الدكتور عبد الغفار وجدي مدير عام الآثار المصرية واليونانية والرومانية بالأقصر، والاستاذ الدكتور بهاء عبد الجابر، المدير العام لآثار البر الغربى بالأقصر.
حظى المؤتمر الصحفى بحضور الدكتور زاهى حواس، عالم الآثار و المصريات الشهير ، و وزير الآثار المصرى الأسبق، و الذى شهد بداية أعمال ترميم البعثة بالمقبرة. 
يعد المشروع شاهدا على التعاون الدولى الذى يصب فى مصلحة التراث الثقافى، و الذى يبرز الدور المكسيكي للاهتمام بالآثار.

صفات مقبرة  39 TT
المقبرة منحوته ، وذات أبعاد تتمثل فى :  16:77متر طول ،  12.15 متر عرض، و 3,79 متر إرتفاع، تم نحتها فى طبقة صخرية من الحجر الجيرى، بها فناء خارجى به رواق، و ممر يؤدى إلى ثلاث غرف داخلية مزخرفة و متعددة الألوان. 


تعد مقبرة 39 TT رمزا هاما للفن المعمارى و الجنائزى الذى يميز مقابر النبلاء المصريين من الأسرة الثامنة عشر،  أى 1500 عاما قبل الميلاد تقريبا، و هى مقبرة الكاهن بو ام رع، الذى شغل منصب الكاهن الثانى للإله أمون أثناء حكم الملكة حتشبسوت و الملك تحتمس الثالث.
منذ عام 2005،  قامت البعثة الأثرية المكسيكية،  تحت قيادة  الدكتورة جابريلا أراتشى،  و عضوية عدد كبيرا من علماء الآثار ، و المتخصصين فى الترميم ، و المؤرخين و الخطاطين  المكسيكيين ببذل جهود دؤوبة من أجل الحفاظ على هذا الأثر الهام، و طوال فترة المشروع استطاع فريق العمل من ترميم قطع أثرية فريدة ذات أهمية تاريخية بالغة،  كما تم استخدام وسائل ترميم مستدامة لفترة طويلة للتأكد من الحفاظ على هذا الكنز الثقافى للأجيال القادمة.

مشروع للتعاون الدولى يصب فى مصلحة التراث الثقافى 
يعبر مشروع ترميم مقبرة 39 TT عن إلتزام المكسيك بالحفاظ على التراث الثقافى للبشرية، و على مدى عمق أواصر الصداقة و التعاون بين مصر و المكسيك. حيث قام فريق العمل بالبعثة المكسيكية، بمساندة ما بين 15 و 50 عاملا مصريا، فى فترات العمل المختلفة بالمقبرة ببذل جهود مشتركة من أجل  الحفاظ على هذا الأثر الهام.
كما يجسد هذا المشروع  الجهد الجماعى المبذول من أجل حماية التراث الثقافى المصرى  و التعبير عن مدى تقدير العالم له. 
إن مقبرة 39 TT بعد ترميمها الآن، ستظل شاهدا على التراث الثقافى و الفنى للعصر الفرعونى، و تعد اسهاما  فى فهم التاريخ المصرى القديم و شاهدا على مدى التقارب بين الأمم.

مقالات مشابهة

  • سرقة جامع أبو بكر مزهر الأثري بشارع المعز والنيابة تتحفظ على الجاني
  • "مشروع البعثة المكسيكية".. انتهاء أعمال ترميم مقبرة TT 39 بمنطقة الخوخة بالأقصر
  • ترميم قنوات شحات الأثرية بعد قرن من الاختفاء
  • انتهاء أعمال ترميم مقبرة TT 39 بمنطقة الخوخة بالبر الغربي بالأقصر
  • انتهاء أعمال المرحلة الأولى لمشروع تطوير كورنيش أرمنت بتكلفة 60 مليون جنيه
  • افتتاح المرحلة الأولى من تطوير كورنيش أرمنت.. تحفة معمارية جديدة على ضفاف النيل
  • آثار سوهاج تنظم ندوة حول الأمن والسلامة في المواقع الأثرية
  • انتهاء المرحلة الأولى لمشروع تطوير طريق الملك عبد العزيز برأس تنورة
  • وزير التخطيط الكوردستاني يعلن انتهاء المرحلة الاولى والثانية من التعداد بنجاح
  • السفير جميح: اليونسكو توافق على دعم عاجل لإعادة تأهيل المباني الأثرية في زبيد