كشف وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، عن إنشاء مدرسة وطنية للتعليم عن بعد، قريبا. لفائدة أبناء الجالية الوطنية بالخارج، بهدف الإبقاء على تمسكهم بثقافة ومقومات الوطن وإشراكهم في بنائه.

قال بلعايد خلال رده على الأسئلة الشفوية لنواب المجلس الشعبي الوطني، أن الجالية شكّلت مركز إهتمام الدولة الجزائرية بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.

وذلك بهدف إبقائها متمسكة بثقافة ومقوّمات الوطن الأم. واستنادا لما لها من دور إيجابي في بناء الوطن والحفاظ على وحدته والمساهمة في التلاحم الاجتماعي”.

كما أشار وزير التربية، إلى أنه تم تنصيب فوج عمل وزاري مشترك يضمّ إطارات وممثلين عن الدوائر الوزارية لكل من قطاعات التربية الوطنية. بالإضافة كذلك إلى الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، المجاهدين وذوي الحقوق. الشؤون الدينية والأوقاف، الثقافة والفنون، البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية واقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، وتكليفه بدراسة هذا الملف.

وأكد بلعابد في سياق ذي صلة، أنه جرى إعداد تصور ومقاربة لتجسيد هذا المشروع الذي اقترح إسناده إلى الديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد. بمنح دروس للغة العربية واللغة الأمازيغية والتاريخ عن طريق الخط الإلكتروني باتجاه الجالية في مختلف الدول الأوروبية”. مضيفا أن المشروع يحظى بأولوية كبيرة في قطاع التربية وكل القطاعات الأخرى الشريكة، وأن العملية متواصلة لتجسيد هذا الهدف الاستراتيجي والطموح”.

وتطرّق وزير التربية إلى “المدرسة الدولية بفرنسا” التي جاءت إستجابة لمطلب الجالية الوطنية. حيث قررت الدولة سنة 2001 إنشاءها لتكون “مرآة عاكسة للسياسة التربوية الجزائرية بالخارج. والقناة الرسمية لترسيخ الهوية الوطنية وتربية الأجيال القادمة على تلك القيم”. وكلّفتها بـ “منح دروس باللغة العربية مطابقة للبرامج الجزائرية في جميع الأطوار التعليمية”.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: وزیر التربیة

إقرأ أيضاً:

«التربية السورية»: 27 ألف منشأة تعليمية مدمرة وتحتاج إلى الصيانة

دمشق (وكالات)

أخبار ذات صلة «عام المجتمع» يرسخ القواعد التعليمية الإيجابية للطالب والأكاديمي 3000 ورقة علمية نشرتها «جامعة الإمارات» في قاعدة البيانات العالمية

كشف مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة التربية والتعليم السورية عن أن عدد المنشآت التعليمية المدمرة أو التي تحتاج إلى صيانة بلغ نحو 27 ألف منشأة في مختلف المناطق السورية. ووفقاً للإحصائيات الأولية للوزارة، فقد بلغ عدد المدارس المدمرة، 8 آلاف مبنى، جرى تصنيفها إلى ثلاثة أقسام، القسم الأول يتطلب إعادة تأهيل شاملة ويضم قرابة 500 مدرسة، في حين يحتاج القسم الثاني إلى صيانة ثقيلة ويضم نحو 2000 مدرسة، أما القسم الثالث فيحتاج إلى صيانة متوسطة ويضم ما يقارب 5500 مدرسة. وأضاف مدير التخطيط أن إجمالي عدد المنشآت التربوية التي تحتاج إلى صيانة يناهز 19 ألف منشأة، وهي بأمسّ الحاجة إلى صيانة دورية بعد أن افتقدتها خلال السنوات الماضية.
وفي إطار الخطط البديلة، أوضح مدير التخطيط أن الوزارة تعتزم، بالتعاون مع الجهات الفاعلة تفعيل مدرسة واحدة على الأقل في كل مركز حضري لاستيعاب الأطفال العائدين من المخيمات ومن بلدان الاغتراب، وخاصة في المناطق المتضررة والمهجرة منذ سنوات في شمالي حماة وجنوبي إدلب وغربي حلب وشرقي اللاذقية. 

مقالات مشابهة

  • طرح 17 مدرسة إنشاء جديد وتوسعات ورفع كفاءة في المنوفية
  • محافظ المنوفية: طرح 17 مدرسة إنشاء جديد لدعم المنظومة التعليمية
  • محافظ المنوفية: طرح 17 مدرسة إنشاء جديد وتوسعات ورفع كفاءة لدعم المنظومة التعليمية
  • وزارة التربية الوطنية تبدأ في مراجعة شاملة للمناهج الدراسية
  • ويستمر العطاء.. إدارة التجنيد والتعبئة تقدم التيسيرات التجنيدية لأبناء الوطن من ذوى الهمم وكبار السن بعدد من المحافظات.. شاهد
  • «التربية السورية»: 27 ألف منشأة تعليمية مدمرة وتحتاج إلى الصيانة
  • الانتهاء من إجراءات طرح إنشاء 36 مدرسة جديدة في كفر الشيخ
  • محافظ كفرالشيخ : إدراج مدرسة كفر عسكر للتعليم الأساسي ضمن خطة التطوير
  • تجهيز أكثر من 30 مدرسة.. دعم سعودي شامل للتعليم في اليمن
  • نحو إنشاء مدرسة متخصصة في مهن قطاع المناجم نهاية 2026