فرنسا: النيابة العامة تطلب محاكمة رئيسة بلدية بتهمة التواطؤ في الاتجار بالمخدرات
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
طلب مكتب المدعي العام في بوبيني بضواحي العاصة الفرنسية باريس، إحالة ميلاني بولانجيه، الرئيسة الاشتراكية لبلدية مدينة كانتلو التي يبلغ عدد سكانها نحو 15 ألف نسمة وتقع قرب روان في شمال غرب فرنسا، إلى المحكمة، بالإضافة إلى نائبها وسبعة عشر مشتبها بهم آخرين، وفق صحيفة "لوموند".
ويُشتبه في أن بولانجيه "أجلت طوعا تركيب كاميرات مراقبة بالفيديو حتى لا تعيق عمليات اتجار بالمخدرات" تديرها عائلة في كانتلو وحققت من خلالها أرباحا طائلة، بحسب نائبة المدعي العام في بوبيني، في تصريحات أوردتها الصحيفة.
وأفادت النيابة العامة عن المشتبه بها أنها "فيما أقوالها والمستندات التي قدمتها تظهر علنا أنها كانت تحاول مكافحة تهريب المخدرات في مدينتها، فقد أثبتت التحقيقات أنها في الوقت نفسه كانت -تعمل-" مع هذه العائلة من خلال تزويدها "بمعلومات ضرورية لاستدامة وتطوير أنشطتها في الاتجار بالمخدرات".
هذا، وتشكل بولانجيه شخصية رئيسية في الحزب الاشتراكي في مدينة روان، وقد كانت على رأس القائمة مع مرشحين من الناشطين البيئيين في الانتخابات الإقليمية للعام 2021. وقد اتُّهمت مع نائبها بالتواطؤ في تهريب المخدرات في نيسان/أبريل 2022.
وكان المسؤولان المحليان قد وُضعا قيد التوقيف في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2021 خلال مداهمة لمكافحة المخدرات، ثم أطلق سراحهما في اليوم التالي.
وادعت ميلاني بولانجيه أنها "لا علاقة لها" بتجار المخدرات في مدينتها التي تتولى رئاسة بلديتها منذ العام 2014.
وفي المجمل، تم وضع تسعة عشر شخصا في عهدة الشرطة كجزء من تحقيق قضائي فُتح في أيلول/سبتمبر 2019 بتهمة تهريب المخدرات والتآمر الإجرامي أجراه قاض من بوبيني.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج قضاء فرنسا مخدرات تجارة الشرطة محاكمة تهريب المخدرات إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل غزة حماس فلسطينيون الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
زوجة تطلب الطلاق: الخاين لقيت واحدة مرسلة له صباح الخير يا قمري
خاص
اشتكت امرأة في الخمسينيات من عمرها زوجها الستيني أمام محكمة الأسرة مطالبة بطلاق للضرر.
وأوضحت الزوجة في صحيفة الدعوى أنها اكتشفت تكرار خيانته، ولكنها كانت تتحمل في الماضي من أجل استقرار الأسرة ورعاية أبنائها، لكن بعد زواج أبنائها أصبح من الصعب عليها الاستمرار في تحمل الخيانة، خاصة بعد أن أدت واجبها الأسري على أكمل وجه.
وأشارت إلي أن زوجها كان لديه علاقات كثيرة طوال سنوات زواجهما، لكنها كانت تحاول أن تعيش حياة طبيعية، وتحاول إقناع نفسها أنها نزوة ومع الوقت سيتغير ويعود لبيته، لكن هذا لم يحدث.
وتابعت أنه مع مرور الوقت، عندما كبر أولادهما وتزوجوا، بدأ الشعور بالفراغ يملأ حياتها، وجاء اليوم الذي اكتشفت فيه أنه على علاقة بستّ أربعينية مطلقة.
وقالت خلال دعوتها: “ما آلمني أكثر رسالة وجدتها في هاتفه تقول صباح الخير يا قمري، كانت الكلمات غريبة كأنها طعنة في قلبي”، مضيفة: “تلك اللحظة كانت مفصلية، شعرت أنني لم أعد أملك سببًا للاستمرار في هذه العلاقة المدمرة، اكتشفت أنني كنت أعيش سنوات طويلة في خيانة، وأنني كنت أضحي بنفسي من أجل لا شيء”.