أطلقت الإدارة العامة لإسعاد المجتمع بشرطة دبي ممثلة بإدارة العلاقات المجتمعية، مبادرة “شرطي الفريج”، الهادفة إلى إلحاق 13 طالباً بالعمل الميداني في عدد من مراكز الشرطة، لتعزيز وعيهم وثقافتهم الأمنية بالعمل والخدمات الشرطية المقدمة للجمهور.

وقال العميد علي خلفان المنصوري، مدير الإدارة العامة لإسعاد المجتمع، إن هذه المبادرة تأتي تنفيذاً لتوجيهات معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، بتوحيد الجهود المشتركة وتكثيفها بما يضمن تعزيز الوعي لدى الفئة الطلابية، وتسليط الضوء على الخدمات والمهام التي يؤديها رجل الأمن في سبيل تعزيز أمن وأمان المجتمع، وترسيخ الحس الأمني بين الطلاب عبر برامج ومبادرات ودورات هادفة تدعم جهود الإدارات العامة ومراكز الشرطة، وتحقق التكاملية في منظومة العمل الشرطي والأمني.

من جانبه، أوضح النقيب أحمد البحر، مدير إدارة العلاقات المجتمعية، أن هذا العمل الميداني للطلاب، جاء بالتعاون مع مركز حماية الدولي في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، ونقاط شرطة الضواحي، ومبادرة “أمن المدارس”، وذلك استكمالاً للجهود التي يبذلها مركز حماية الدولي لتدريب وتعليم الطلبة خلال الإجازات الصيفية والشتوية، بما يضمن تطبيقاً عملياً واضحاً لما تعلمه الطلاب، لافتاً إلى أن الطلاب البالغ عددهم 13، باشروا بالفعل مهامهم الشرطية في إطار مبادرة “شرطي الفريج”، عبر استقبال المتعاملين ومساعدتهم لإنجاز معاملاتهم، وتوجيههم نحو الخدمات، وذلك في كل من مركز شرطة القصيص، ومركز شرطة الراشدية، ومركز شرطة الخوانيج، ونقاط شرطة الضواحي – مخفر العياص، خلال الفترة الصباحية، في حين سيؤدي الطلاب المهام الأمنية في الفترة المسائية ضمن فريق الدراجات الهوائية التابع للإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

وزارة الإدارة المحلية والبيئة تعقد ورشة عمل لمناقشة رؤيتها المستقبلية وهيكليتها المؤسسية

دمشق-سانا

في إطار سعيها لتعزيز الأداء المؤسسي وتطوير العمل الحكومي، عقدت وزارة الإدارة المحلية والبيئة ورشة عمل موسعة لمناقشة رؤيتها المستقبلية وهيكليتها التنظيمية، بمشاركة عدد من المختصين والمعنيين.

وتأتي الورشة ضمن خطة الوزارة لتحديث بنيتها التنظيمية، وتعزيز كفاءتها، بما يتماشى مع المتغيرات الوطنية ومتطلبات المرحلة المقبلة، وشملت محاور عدة أبرزها، أدوار الإدارة في مجالات التخطيط والتنفيذ والإشراف والتوجيه، توزع المهام والصلاحيات على الهيكل الإداري في الوزارة والمحافظات والمجالس، إحداث أجسام مساعدة على مستوى المحافظة والمناطق لدعم وتقوية المجالس، تفويض القطاعات الخاصة ببعض مهام الجهات الإدارية، ودور المجتمع المحلي الحالي.

وأكد وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس محمد عنجراني خلال الورشة أهمية التشاركية مع المجتمع في إعداد الرؤية المستقبلية للوزارة، مشدداً على أن الشفافية ستكون من المبادئ الأساسية في صياغتها وتنفيذها، وأن الرؤية ستتمحور حول الحداثة، والتنمية المحلية المستدامة، ورفع جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، بما يسهم في تحقيق تطلعات الشعب السوري، مبيناً أن الوزارة على تماس مباشر وفعلي مع المجتمع، وأن الأجسام المكونة للإدارة المحلية تأخذ صفة التمثيل أمام الحكومة وخاصة في القضايا الخدمية والفنية، وهي التي تحدد أولويات وتوجهات المجتمع بشكل دوري.

وأشار الوزير عنجراني إلى السعي لتطبيق مفهوم الإدارة المحلية بشكل ملموس وفعلي، وتجاوز السلبيات التي كانت تعيب هذا الجسم الفني، ابتداءً من المجالس وصولاً إلى الإدارات المركزية مع أجسام المحافظات.

وتركزت مداخلات الحضور حول تحديد الهيكلية، ومشاركة المواطن في اتخاذ القرار المحلي وجودة الخدمة، وإعادة توزيع المهام والأدوار بين أجسام الإدارة المحلية.

كما تناولت الطروحات موضوع الدمج بين المركزية واللامركزية، ووضوح العلاقة بين المحافظ ورئيس مجلس الوحدة الإدارية، مع اقتراح إنتاج إدارة محلية معينة من السلطة المحلية، وإيجاد دور قانوني وزاري باتجاه الرقابة على عمل المجالس المحلية، وتفعيل عمل مراكز دعم القرار في الأمانات العامة للمحافظات.

حضر الورشة معاونا الوزير للشؤون الإدارية وشؤون البيئة، ومعنيون من الإدارة المركزية للوزارة، ومندوبون من المحافظات.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • شرطة دبي تنظم ورشاً حول حقوق الملكية الفكرية
  • 98.4 % نسبة السعادة الوظيفية في مركز شرطة الراشدية
  • خالد الجندي: لازم نلتزم برأي الأزهر في الفتوى العامة التي تمس المجتمع
  • فرص عمل للسائقين بالخارج براتب 25 ألف جنيه
  • راتب يصل لـ24 ألف جنيه.. وظائف خالية اليوم
  • شرطة دبي تُنظم ثاني ورش «مصممي المستقبل»
  • التقديم مفتوح الآن.. إعلان عن وظيفة شاغرة بجامعة عين شمس
  • لعلج دعا إلى “قانون متوازن”.. لماذا تتخوف الباطرونا من تعديل مدونة الشغل ؟
  • وزارة الإدارة المحلية والبيئة تعقد ورشة عمل لمناقشة رؤيتها المستقبلية وهيكليتها المؤسسية
  • ما حدث يُعد إنذار للفوضى التي قد تحدث عند وقوع الزلزال الكبير المتوقع في إسطنبول