الوكيل بن حيدرة يطلع على سير العمل وآلية الإنتاج والتوزيع بمنشأة غاز عدن
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
عدن(عدن الغد)الإعلام النفطي
تفقد وكيل وزارة النفط والمعادن للشؤون المالية والإدارية الاستاذ طلال صالح بن حيدرة اليوم سير العمل والإنتاج وآلية وعمليات التوزيع في منشأة غاز عدن.
وخلال الزيارة التفقدية التي تأتي ضمن البرنامج الميداني لتفقد الشركات والوحدات النفطية رافق الوكيل بن حيدرة الوكيل المساعد لوزارة النفط والمعادن الاستاذ يوسف أحمد مساعد ومدير عام المؤسسة اليمنية للنفط والغاز محمد عوض ثابت ، أكد اهتمام معالي وزير النفط والمعادن الدكتور سعيد سليمان الشماسي وحرصه الدائم على سير العمل في المنشأة وضرورة الاهتمام باستقرار عملية التموين بصورة منتظمة وتزويد المنشأة بالكميات المطلوبة من مادة الغاز المنزلي لما لها من أهمية بالغة في الحياة اليومية للمواطنين.
وشدد الوكيل بن حيدرة على الضرورة القصوى في تطوير منظومة الأمن والسلامة والصيانة بالمنشأة بما يسهم في الحفاظ على سلامة العاملين والرفع من قدرات كوادرها في كيفية التعامل مع الانظمة الحديثة بهدف تحسين جودة الأداء والانتاج والعمل بوتيرة عالية لضمان ايصال الغاز المنزلي وخلق استقرار تمويني. وإضافة خزانات خزن استراتيجي تليق بمكانة العاصمة المؤقتة عدن..داعيا إلى معالجة مشاكل الموظفين والمتعاقدين.
واستمع الوكيل بن حيدرة من مدير مكتب شركة الغاز بمحافظة عدن جمال العولقي لشرح مفصل عن سير العمل بالمنشأة ، وآلية الإنتاج والتوزيع اليومية على وكلاء الشركة في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المجاورة وخطة المنشأة لتغطية احتياجات السوق من الغاز المنزلي. مشيدا بالجهود الفعالة لقيادة الوزارة في تذليل كافة الصعوبات التي تعترض سير العمل.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: سیر العمل
إقرأ أيضاً:
تحالف “أوبك+” قلق من زيادة إنتاج النفط الأميركي
18 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: عبّر ممثلو دول تحالف أوبك+ عن مخاوفهم من ارتفاع جديد في إنتاج الولايات المتحدة من النفط مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، حيث قد يؤدي ذلك إلى تقليص حصة التحالف في السوق وتقويض جهوده لدعم الأسعار.
تنتج مجموعة أوبك+، التي تشمل دول منظمة أوبك ومنتجين مستقلين مثل روسيا، حوالي نصف الإنتاج العالمي من النفط. وكان التحالف قد قرر في وقت سابق من هذا الشهر تأجيل زيادة مقررة للإنتاج حتى أبريل نيسان، ومدد بعض التخفيضات الإنتاجية إلى نهاية عام 2026 بسبب ضعف الطلب وارتفاع الإنتاج من دول خارج المجموعة، بما في ذلك الولايات المتحدة.
وفي السابق، قللت أوبك من شأن تأثير الزيادة في إنتاج النفط الأميركي، خاصة خلال ذروة إنتاج النفط الصخري، الذي جعل الولايات المتحدة أكبر منتج للنفط في العالم بمساهمة تقدر بخمس الإمدادات العالمية، وفقاً لرويترز.
لكن في الوقت الراهن، أصبح بعض ممثلي أوبك+ أكثر صراحة بشأن التحديات التي يمثلها النفط الأميركي، خصوصاً مع ارتباط تلك الزيادة المحتملة بعودة ترامب. إذ ركزت حملته الانتخابية على الاقتصاد وخفض تكلفة المعيشة، متعهداً بتبني سياسات تحرر قطاع الطاقة.
وقال ممثل لإحدى الدول الحليفة للولايات المتحدة في أوبك+: “عودة ترامب قد تكون إيجابية لقطاع النفط بسبب السياسات الأقل تشدداً تجاه البيئة، لكنها قد تؤدي إلى زيادة إنتاج النفط الأميركي، وهو أمر مقلق بالنسبة لنا”.
أي ارتفاع في إنتاج النفط الأميركي قد يعرقل خطط أوبك+ لزيادة الإنتاج تدريجياً اعتباراً من أبريل نيسان 2025 دون التسبب في انخفاض حاد بالأسعار قد يضر باقتصادات الدول الأعضاء.
ومن جانبه، قال ريتشارد برونز، رئيس قسم الشؤون الجيوسياسية في “إنرجي أسبكتس”: “هناك معضلة محتملة بين الجانبين. تحالف أوبك+ يواجه تحدياً كبيراً بسبب الزيادة المستمرة في الإنتاج الأميركي، والتي تقلل من نفوذه في السوق”.
وفي المقابل، يرى مصدر آخر في أوبك+ أن سياسات ترامب قد تعزز الطلب على النفط، وهو ما قد يكون إيجابياً للتحالف، على الرغم من أن ارتفاع الإمدادات الأميركية يشكل تهديداً مستمراً. وأضاف المصدر: “الخطر الأكبر لأوبك+ هو زيادة إنتاج النفط الأميركي، مما يقلل اعتماد الولايات المتحدة على النفط المستورد ويزيد من صادراتها”.
ووفقا لتقرير أوبك الأسبوع الماضي، من المتوقع أن يرتفع إنتاج النفط الأميركي بنسبة 2.3% العام المقبل. في المقابل، تشير تقديرات وكالة الطاقة الدولية إلى أن النمو في الإنتاج الأميركي قد يصل إلى 3.5%، وهي وتيرة أعلى مما تتوقعه أوبك.
ومع ذلك، يشكك بعض الخبراء التنفيذيين والمحللين في إمكانية حدوث زيادة كبيرة في الإنتاج الأميركي خلال عهد ترامب. وصرح مسؤول في إكسون موبيل أن شركات النفط الصخري لن تزيد إنتاجها إلا إذا كانت تلك الخطوة مربحة، وهو أمر يصبح صعب التحقيق في ظل انخفاض الأسعار.
ومن جانبه، قال بوب ماكنالي، رئيس مجموعة “رابيدان إنرجي” والمسؤول السابق في البيت الأبيض: “الولايات المتحدة لا تمتلك طاقة إنتاج فائضة. يعتمد مستوى الحفر والاستكشاف الأميركي على قرارات تُتخذ في فيينا وليس في واشنطن”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts