وزيرة التعاون الدولي تلتقي المديرة التنفيذية للأكاديمية الوطنية للتدريب
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي الدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بهدف استكشاف فرص التعاون المشترك وتعزيز الجهود المبذولة لدعم مقترحات الأكاديمية في مجالات التدريب وتعزيز الشراكات الدولية لدعم جهود التنمية.
تركزت المناقشات خلال اللقاء، على استكشاف السبل المحتملة لتعزيز التعاون المستقبلي، ورسم خطط التنسيق والتعاون المشترك لدعم مقترحات الأكاديمية في مجالات التدريب والتعليم، بما يلبي متطلبات سوق العمل ويعزز الابتكار والريادة.
وتم التأكيد خلال اللقاء على أهمية تعزيز التعاون بين الجانبين لتقديم برامج تعليمية متميزة وتطوير البحث العلمي في مجالات متعددة تخدم تطلعات مصر نحو مستقبل مشرق ومبتكر.
وتم خلال الاجتماع استكشاف الفرص المحتملة لتكثيف التعاون مع القطاع الخاص في مجالات التدريب والتطوير، بهدف تمكين الكوادر الوطنية وتزويدها بالمهارات اللازمة لتلبية متطلبات سوق العمل الحديث، خاصة في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، لتشجيع روح ريادة الأعمال والابتكار.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، حرص وزارة التعاون الدولي على دعم مبادرات الأكاديمية للتدريب وتعزيز دورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مستعرضة في ذات الوقت التقرير السنوي لوزارة التعاون الدولي لعام 2023 الذي صدر تحت عنوان «منصات رسم السياسات وتعزيز الشراكات»، ويتضمن تفاصيل الشراكات الدولية في مختلف المجالات لاسيما الاستثمار في رأس المال البشري سواء الصحة، والتعليم، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتمكين المرأة، والتدريب والحوكمة.
وفي نهاية اللقاء، أعرب الجانبان عن ضرورة تعزيز التعاون والشراكة الفعّالة من أجل تطوير مجالات التدريب وتحقيق التنمية المستدامة.
وخلال العام الجاري، ألقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، محاضرة للقيادات الحكومية المشاركة في البرنامج القومي لتدريب القائمين على العملية التعاقدية مع الأطراف الأجنبية، والذي يهدف إلى تدريب العاملين بالوزارات والجهات الإدارية والشركات المملوكة للدولة القائمين على العملية التعاقدية مع الأطراف والجهات الأجنبية، بهدف تلافي أية ثغرات أو إشكاليات قانونية جوهرية في صياغة العقود التي تبرمها الدولة، كما أدارت وزيرة التعاون الدولي حوارًا مفتوحًا مع المتدربين وأجابت على عدد من الاستفسارات.
كما ترأست وزيرة التعاون الدولي، إحدى لجان اختيار الكوادر النسائية المتقدمات لبرنامج «المرأة تقود للتنفيذيات»، أحد برامج «مدرسة المرأة للتأهيل والقيادة» التي تنفذها الأكاديمية الوطنية للتدريب، بهدف تنمية المهارات والقدرات لدى المرأة في المناصب التنفيذية، وتعزيز الخبرات للمرأة في القطاعين الحكومي والخاص من سن 22-50 عامًا، حيث يشارك العديد من الوزراء والأكاديميين والمتخصصين في اللجان التي تجري الاختبارات التأهيلية للكوادر النسائية المُشاركة في البرنامج.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزيرة التعاون الدولي رانيا المشاط الأكاديمية الوطنية للتدريب وزیرة التعاون الدولی مجالات التدریب فی مجالات
إقرأ أيضاً:
تعاون بين مصر وتونس في مجالات الصادرات الزراعية والبحث العلمي
عُقد اجتماع رفيع المستوى يهدف إلى تنشيط التعاون الزراعي وتعزيز فرص الاستثمار بين الجانبين المصري والتونسي، وذلك بمقر إقامة سفير جمهورية مصر العربية في تونس، وعلى هامش اجتماعات مرصد الصحراء والساحل ، وبمشاركة الوزير علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وسمير عبيد، وزير التجارة والاستثمار بالجمهورية التونسية
وعز الدين بن الشيخ، وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري بالجمهورية التونسية والحبيب عبيد، وزير البيئة بالجمهورية التونسية، وذلك بدعوة من السفير باسم حسن، سفير جمهورية مصر العربية لدى تونس.
وشارك في الاجتماع الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، وحمادى الكعلي نائب رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة، وعبد السلام الواد، أحد كبار المستثمرين التونسيين في مجال زراعة الزيتون، والمستشار عبد المحسن شافعى نائب رئيس البعثة المصرية بتونس ونبيل بن خطرة، الأمين التنفيذي لمرصد الصحراء والساحل والمستشار رانيا حميد، مستشارة بالبعثة المصرية في تونس، والدكتور سامي أبو رجب المنسق الوطني لمرصد الصخراء والساحل بمركز بحوث الصحراء.
بدأ اللقاء بكلمة ترحيبية من السفير باسم حسن، عبّر خلالها عن سعادته باجتماع نخبة من المسؤولين والمستثمرين من كلا البلدين، مؤكدًا على عمق العلاقات الأخوية بين مصر وتونس، وأهمية هذا اللقاء في دفع جهود التعاون الثنائي قُدمًا.
وخلال اللقاء تحدث الوزير علاء فاروق وزير الزراعة عن عمق العلاقات الاستراتيجية التي تربط بين مصر وتونس، والتي تضرب بجذورها في التاريخ وتستند إلى المصالح المشتركة بين الشعبين الشقيقين.
وشدد على أن هذا اللقاء يعكس رغبة القيادتين السياسيتين،
الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس قيس سعيد، في تعزيز الشراكة والتكامل الاقتصادي بين البلدين، لاسيما في المجالات الزراعية التي تمثل ركيزة مهمة للأمن الغذائي والتنمية المستدامة في المنطقة.
وناقش الوزراء والمسئولون والمستثمرون من البلدين سبل فتح الأسواق وتعزيز التبادل الزراعي بين البلدين، وتم الاتفاق على ضرورة إزالة العقبات التي تعوق انسياب السلع الزراعية بين البلدين، مع التأكيد على توجيهات القيادتين السياسيتين في مصر وتونس بدعم التعاون الثنائي وتعزيز الاستثمارات الزراعية المشتركة، وأيضا تشجيع الاستثمارات التونسية في القطاع الزراعي المصري وخاصة في مجال الزيتون نظرا للخبرة التونسية الكبيرة في هذا المجال، وكذلك فرص الاستثمار في زراعة وتصنيع التين الشوكي في مصر كقطاع واعد يحقق عوائد اقتصادية عالية، والتعاون في مجال زراعة بنجر السكر والقمح في تونس، والاستفادة من تجربة مصر الناجحة في رفع كفاءة الإنتاج المحلي لهذين المحصولين الحيويين، بما يمكن أن يُسهم في دعم الأمن الغذائي في تونس.
كما ناقش الجانبان التعاون في البحث العلمي ونقل التكنولوجيا الزراعية، مؤكدين على أهمية تبادل الخبرات البحثية والتكنولوجية بين المؤسسات العلمية في البلدين، وخاصة في ظل توافر مراكز ابحاث متطورة في كليهما؛ ففي مصر مركز بحوث الصحراء ذو إمكانيات فنية وعلمية تزيد عن 75 عاما، ومن ثم يمكن التعاون بين مركز بحوث الصحراء في مصر ومراكز البحوث الزراعية في تونس، لا سيما في مجالات تحسين كفاءة استخدام الموارد المائية في الزراعة وتطوير نظم الري الحديثة واستنباط أصناف مقاومة للجفاف والملوحة وإدارة الأراضي الهامشية والبيئات الصحراوية.
الاجتماع المصري التونسي المشترك رفيع المستوى اقترح عقد "دائرة مستديرة موسعة" تجمع بين كبار المستثمرين من القطاعين العام والخاص، وممثلي المؤسسات الحكومية والبحثية من الجانبين، تحت عنوان:
"فرص وآفاق الاستثمار الزراعي المشترك بين مصر وتونس". كما تم الاتفاق على ضرورة العمل على آلية مشتركة لتسويق المنتجات الزراعية في الأسواق الإقليمية والدولية، من خلال تنظيم معارض زراعية مشتركة في مصر وتونس وتوحيد الجهود في الترويج للمنتجات تحت شعار "منتجات زراعية من واحات المتوسط" والاستفادة من الاتفاقيات التجارية الإقليمية التي تجمع البلدين في التصدير المشترك.
وفي ختام الاجتماع، أشاد المشاركون بالأجواء الإيجابية والبناءة التي سادت اللقاء، مؤكدين على أهمية ترجمة هذه التوصيات إلى خطوات عملية، مع استمرار التنسيق بين الجهات المعنية من كلا البلدين، بما يُحقق شراكة استراتيجية في مجالات الزراعة والاستثمار والتنمية المستدامة.