طموح ألكاراز يتحدى خبرة ديوكوفيتش على لقب ويمبلدون
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن طموح ألكاراز يتحدى خبرة ديوكوفيتش على لقب ويمبلدون، لندن د ب أ بمواجهة مثيرة بين الخبرة والشباب، يسدل الستار غداً الأحد على فعاليات النسخة الحالية من بطولة إنجلترا المفتوحة .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات طموح ألكاراز يتحدى خبرة ديوكوفيتش على لقب ويمبلدون، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
لندن (د ب أ)
بمواجهة مثيرة بين الخبرة والشباب، يسدل الستار غداً الأحد على فعاليات النسخة الحالية من بطولة إنجلترا المفتوحة «ويمبلدون» ثالث بطولات «جراند سلام» الأربع الكبرى في الموسم الحالي، حيث يلتقي الصربي المخضرم نوفاك ديوكوفيتش مع الإسباني الشاب كارلوس ألكاراز في المباراة النهائية للبطولة.
وتكتسب المباراة أهمية بالغة لكل من اللاعبين كون الفوز بها يضمن لصاحبه أيضاً التربع على صدارة التصنيف العالمي لمحترفي التنس. كما تمثل المباراة فرصة أمام كل من اللاعبين لكتابة التاريخ، حيث يتطلع ديوكوفيتش «36 عاماً» إلى الفوز باللقب لمعادلة الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بلقب البطولة، والمسجل حالياً باسم السويسري السابق روجيه فيدرر برصيد 8 ألقاب.
وتوج ديوكوفيتش بلقب ويمبلدون 7 مرات سابقة منها النسخ الأربع الماضية على التوالي، ويستطيع اللاعب معادلة رقم قياسي آخر للبطولة مسجل باسم فيدرر أيضاً وهو الفوز باللقب في خمس نسخ متتالية. كما يتطلع ديوكوفيتش إلى تعزيز الرقم القياسي لعدد الألقاب التي يحرزها أي لاعب في تاريخ مشاركاته ببطولات «جراند سلام» الأربع الكبرى. ويستحوذ ديوكوفيتش على هذا الرقم القياسي برصيد 23 لقباً مقابل 22 لقباً، وذلك بعد فوز اللاعب الصربي مؤخراً بلقب رولان جاروس. وفي المقابل، يسعى ألكاراز 20 عاماً إلى تدوين اسمه في تاريخ ويمبلدون بإحراز لقب البطولة للمرة الأولى علماً بأنه سيخوض نهائي ويمبلدون للمرة الأولى. كما يتطلع اللاعب الشاب إلى الحفاظ على موقعه في صدارة التصنيف العالمي لمحترفي التنس، لأن الهزيمة في مباراة الغد ستعيد صدارة التصنيف إلى ديوكوفيتش مباشرة، كما حدث في أعقاب فوزه بلقب بطولة فرنسا المفتوحة «رولان جاروس» ثاني بطولات «جراند سلام» الأربع الكبرى، وذلك قبل أسابيع قليلة.وشهدت هذه النسخة من رولان جاروس مواجهة مثيرة بين ديوكوفيتش وألكاراز في الدور قبل النهائي، وانتهت لصالح ديوكوفيتش لتتعادل كفة اللاعبين من حيث نتائج المواجهات المباشرة بينهما قبل مباراة الغد، والتي ستكون الثالثة بين الفريقين بعد فوز كل منهما على الآخر مرة واحدة في المواجهتين السابقتين بينهما. ووصل ديوكوفيتش وألكاراز إلى نهائي النسخة الحالية من ويمبلدون بجدارة فائقة، حيث خسر كل منهما مجموعتين فقط على مدار المباريات التي خاضها في مسيرته بالبطولة. وقدم كل من اللاعبين عرضاً متميزاً في الدور قبل النهائي، وأطاح ديوكوفيتش باللاعب الإيطالي يانيك سينر فيما تغلب ألكاراز على الروسي دانيال ميدفيديف ليخوض النهائي الثاني له في بطولات «جراند سلام» الأربع الكبرى بعد فوزه على النرويجي كاسبر رود في المباراة النهائية لبطولة أميركا المفتوحة «فلاشينج ميدوز» العام الماضي.
وقال ألكاراز عن المواجهة المرتقبة غداً مع ديوكوفيتش صاحب الأرقام القياسية العديدة والخبرة الهائلة: «هذا يمنحك حافزاً إضافياً. أعتقد أنه أمر خاص للغاية أن أخوض النهائي أمام أسطورة».
وأضاف، في تصريحات نشرتها الرابطة العالمية لمحترفي اللعبة: «إذا فزت بالمباراة، سيكون أمراً مدهشاً بالنسبة لي، ليس فقط لفوز بلقب ويمبلدون وإنما لأن الفوز على نوفاك سيكون أمراً خاصاً للغاية».وقال ديوكوفيتش عن منافسه ألكاراز: «لا أعتقد أن كثيراً من الناس توقعوا أن يلعب ألكاراز بهذا المستوى الجيد على الملاعب العشبية، لأن مسيرته بنيت وتطورت بشكل أساسي على الملاعب الرملية ثم الملاعب الصلبة. ولكنه نجح بشكل هائل في التأقلم مع نوعية الملاعب ومتطلبات كل نوع وتحدياته».
وفيما كان ألكاراز هو المرشح الأقوى للفوز خلال المواجهة مع ديوكوفيتش في نصف نهائي رولان جاروس، سيكون على اللاعب الإسباني مواجهة تحد معنوي صعب في مباراة الغد وهو عدم خسارة ديوكوفيتش في آخر 34 مباراة خاضها بويمبلدون منذ خسارتها في دور الثمانية للبطولة عام 2017.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية المعزول يتحدى اعتقاله
بقي الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول داخل مقر إقامته لليوم الثالث على التوالي متحديا مساعي الشرطة لاعتقاله واستجوابه.
ومنذ يوم الثلاثاء، تحاول قوة من الشرطة الكورية الجنوبية في العاصمة سول، إلقاء القبض على الرئيس المعزول بعد أن أصدرت محكمة أمرا باعتقال الرئيس لاستجوابه، على خلفية إعلانه الأحكام العرفية في البلاد مطلع ديسمبر/كانون الأول من العام الفائت، وهو ما أدى لعزله من قبل البرلمان.
وتصدى الحرس الرئاسي لمحاولة الشرطة اعتقال الرئيس المعزول، كما تجمّع مئات من مؤيدي الرئيس حول مقرّ إقامته لمنع إلقاء القبض عليه.
وبحسب بيان تم توزيعه على المحتجين المؤيدين للرئيس المعزول، قال يون سوك يول "أتعهد بالقتال إلى جانبكم لحماية هذه الأمة"، وأن "جمهورية كوريا في خطر حاليا بسبب القوى الداخلية والخارجية التي تهدد سيادتها، ونشاطات العناصر المناهضة للدولة"، وفق تعبيره.
من جانبهم حذر محققون في كوريا الجنوبية من عرقلة تنفيذ مذكرة التوقيف الصادرة بحق الرئيس المعزول، وقالوا إن المذكرة ستنفذ "ضمن المهلة المحددة"، والتي تنتهي صباح الاثنين المقبل.
وقال رئيس مكتب تحقيقات فساد كبار الشخصيات أوه دونغ وون إنهم يفضلون أن يكون تنفيذ المذكرة "سلسا دون اضطرابات كبيرة".
إعلان اعتقال باطلبدوره قال كاب كيون محامي الرئيس المعزول إن "مذكرة الاعتقال الصادرة بحق الرئيس المعزول باطلة"، لأن "مكتب التحقيق في فساد المسؤولين رفيعي المستوى لا يتمتع بسلطة طلب إصدار مذكرة اعتقال بموجب القانون" بحسب تعبيره.
وأضاف أن الفريق القانوني للرئيس سيتقدم بطلب إلى المحكمة الدستورية لوقف أمر الاعتقال.
وهذه هي المرة الأولى في تاريخ كوريا الجنوبية التي يتم فيها اتخاذ مثل هذه الإجراءات القانونية بحق رئيس خلال ولايته، إذ لا يزال يون سوك يول في منصبه رسميا بانتظار بت المحكمة الدستورية في قرار عزله من قبل البرلمان يوم 14 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
ورفض يون (64 عاما) -الذي شغل منصب المدعي العام سابقا- 3 مرات المثول أمام المحققين لاستجوابه، مما أدى إلى طلب إصدار مذكرة الاعتقال بحقه الاثنين.
وفي الثالث من ديسمبر/كانون الأول الجاري، أعلن يون الأحكام العرفية بصورة مفاجئة، لكنه تراجع عنها بعد 6 ساعات فقط تحت ضغط البرلمان والاحتجاجات الشعبية. وقدم اعتذاره للشعب عن القرار قائلا "أعتذر مرة أخرى وأؤكد ولائي المطلق للشعب"، لكنه شدد على تحمله "كل التبعات القانونية والسياسية لهذا القرار".
وتم تعليق صلاحيات وواجبات الرئيس فور تسليم وثيقة العزل إليه وإلى المحكمة الدستورية، وأُبعد عن مهامه بموجب القرار حتى تقر المحكمة الدستورية قرار العزل أو تعيده إلى منصبه.
وتولى وزير المالية تشوي سانغ-موك منصب القائم بأعمال رئيس الجمهورية، ليجد نفسه مباشرة أمام كارثة تحطم طائرة خطوط "جيجو" الجوية الذي أسفر عن سقوط 179 قتيلا.