انفرد أحمد ياسر ريان بشباك خالية وأهدر هدف محقق عندما اصطدمت الكرة بمدافع وحارس مرمى بيراميدز لترتد لمهاجم سيراميكا ويسددها بالقائم فى لقطة غريبة وسط اندهاش الجميع ويضيع هدف التقدم.

.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

ناس ومسيرات

☐ في ذات زهجة تقدمت باستقالتي من الجامعة وتفرغت للعمل التجاري في دكان الوالد رحمه الله وفي نهاية كل سوق كنت أمضى وقتا طيبا مع صديقي أحمد هاشم (ابو لمبة) وصديقه الذي أصبح صديقي أيضا القادم من غرب السودان آدم إذ كانا فكهانيان متجاورين في سوق المسيد (مسيد ود عيسى) وفي يوم كان فيه سوقهما راكدا سألتهما اها الليلة نشيل من ياتو فيكم فرد أحمد تشيل مني انا، انا علي مصاريف مدرسة وكهرباء وموية وغاز صاحبي دا ساكن عشوائي وما عليه أي مصاريف أولاده كلهم شغالين في السوق اما آدم فقال تشتري مني انا عشان ألحق صاحبي دا وادخل أطفالي المدارس ويكون عندي بيت فيه كهرباء وبوتجاز فتدخل أحمد ياخي أولادك ياكلوا في التفاح والعنب وانا شغال عشرين سنة ما عندي غير الموز والبرتقال دا فرد ادم ياخي انا جبت التفاح والعنب وما كنت بعرفهم العرفة لأنك ما مديني فرصة في ناس الموز والبرتقال فكلهم اهلك وبيشتروا منك وبعدين باكر أولادك لما يكبروا بيشتروا العنب والتفاح و أولادي انا إلا يتاجروا فيه ذي كده.. وهكذا تمضي تلك الونسة الحلوة (والله ايام يازمان).. فيما بعد امتلك آدم منزلا في الأحياء المخططة واصبح مجابدا مثل صديقه (ابو لمبة)

هكذا كان التدامج القومي يمضي في الجزيرة وفي وسط السودان بصورة عامة ولم يفكر قادم من غرب السودان في غزو أو سلب أو نهب ناهيك عن قتل واغتصاب أقصى ما يمكن أن يفعله من سؤ أن يسطو بالليل على متجر أو يسرق بقرة مطرفة مثلما يفعل حرامية المنطقة هذا أن لم يكن قد تعلم منهم… لذلك أجزم بأن الذي فعله عساكر الدعم السريع لم يكن في فطرتهم الا لكانوا قد فنوا في أماكن ولادتهم… ولم يكن في ثقافتهم.. إنما تمت برمجتهم عليه وفق مخطط مدروس ومنهج ذي أهداف يعرفها جيدا واضع المنهج.. الآن المسيرات التي تحرق المنشآت المدنية في مدن السودان التي لم يطالها العدوان الأرضي تثبت صحة زعمي هذا . يا جماعة الخير هل المسيرات عندها فطرة أو عندها ثقافة؟ مالكم كيف تحكمون؟ الأبواق التي تتبنى هذة الأفعال ماهي إلا أدوات مكرية..

قبل أن نغادر الحتة دي نقول ان العاملين فيها استراتيجيين يضعون الأهداف ثم الخطط المؤدية لتلك الأهداف لكن أحيانا يغيب عنهم ما يمكن أن يؤدي إلى نتائج تحقق أهدافا عكسية في مرماهم..( ويمكرون..) الآية فقولوا يارب

عبد اللطيف البوني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تعيين المستشار ياسر البخشوان بمرتبة سفير بمجلس الوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية
  • ياسر ريان: زيزو لن يكون الفتى المدلل بالأهلي.. وبن شرقي يتراجع تدريجيًا
  • ياسر ريان: زيزو لن يكون الفتى المدلل في الأهلي ومستوى بن شرقي ينخفض تدريجيًا
  • البطولة العربية لألعاب القوى.. ياسر تريكي يتوج بذهبية الوثب الثلاثي
  • ناس ومسيرات
  • مؤسسة ياسر عرفات تعلن تخصيص جائزتها للإنجاز لدعم صمود شعبنا
  • الدول في حالة الحرب تحتاج مواقف قوية وخطاب صفري
  • «أكاديمية الشارقة للفلك» تنظم فعالية «نحو سماء خالية من التلوث الضوئي»
  • ياسر القحطاني يطالب بإقالة جيسوس
  • لاتسيو يهدر فرصة مزاحمة يوفنتوس على مقعد دوري أبطال أوروبا