بوابة الفجر:
2025-02-01@04:43:04 GMT

"يوم القيامة: رحلة الحساب والجزاء الروحية"

تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT

"يوم القيامة: رحلة الحساب والجزاء الروحية"

 

 

يوم القيامة.. يوم القيامة هو مفهوم ديني في الإسلام يشير إلى اليوم الذي سيقوم فيه الله بإحياء الأموات وحسابهم على أعمالهم في الدنيا. يُعتقد أنه يوم الحساب النهائي والجزاء أو الثواب على أساس الأعمال الصالحة أو السيئة التي قام بها الإنسان خلال حياته.

 

 

أحداث يوم القيامة:


يوم القيامة يصف الإسلام بعدة أحداث رئيسية:

النفخ في الصور: ملك الموت ينفخ في الصورة الأولى، مما يجعل الخلق يموتون.


النفخة الثانية: ينفخ في الصورة الثانية، مما يقوم الناس من قبورهم لحساب أعمالهم.


حساب الأعمال: يحاسب الله الناس على أعمالهم ويعرض أعمالهم الصالحة والسيئة.

"التأمل في علامات الساعة الكبرى: التوجه الروحي والتحضير الديني" "علامات الساعة الصغرى في الإسلام: مؤشرات الاقتراب من يوم القيامة"


جسر الصراط: الناس يمرون فوق جسر رفيع يفصل بين الجنة والنار، حيث يمرّ الأبرار بسهولة والأشرار يسقطون في النار.


الثواب والعقاب: يتلقى الناس جزاءً بناءً على أعمالهم، إما دخول الجنة كجزاء للمؤمنين الصالحين، أو دخول النار كعقاب للكافرين والمجرمين.
هذه الأحداث تشكل جزءًا من الإيمان الإسلامي بيوم القيامة والحياة الآخرة.

 

 

أوصاف يوم القيامة:


يوم القيامة في الإسلام وصفه بعض الأوصاف والتفاصيل المتعلقة به:

يوم الحساب النهائي: يُعتبر يوم القيامة يوم الحساب النهائي حيث يقوم الله بمحاسبة البشر على أعمالهم ويعطي كل شخص جزاءً بناءً على أفعاله.
يوم الجمع العظيم: يجمع الله البشر منذ بداية الخلق إلى آخرهم لحسابهم وجزاءهم.
يوم الفزع الأكبر: يصفه الإسلام بأنه يوم من الفزع والهول، حيث يشهد الناس الأحداث الكونية العظيمة التي تسبق يوم الحساب.
يوم الظلمة والنور: يصف بتجلّيات الظلمة والنور، حيث يكون هناك ظلمة شديدة قبل ظهور النور الذي سيهدي البشر.
يوم الجزاء العادل: يُعتبر يوم القيامة يوم العدل الكامل، حيث يتم الحكم بالعدل والنصف بين البشر.
تلك الأوصاف تعكس الصورة الإسلامية ليوم القيامة كيوم من الحساب النهائي والعدل الكامل بين الناس.

 

 

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: يوم القيامة أهوال يوم القيامة القيامة یوم القیامة یوم على أعمالهم یوم الحساب

إقرأ أيضاً:

من أسيوط إلى القاهرة.. رحلة المبتهل محمد الكحكي في محبة آل البيت

رحلة سنوية اعتادها ابن الأزهر الشريف المنشد والمبتهل محمد الكحكي، ابن محافظة أسيوط، الذي تخرج في كلية الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، فوجد ضالته في محبة آل البيت ومدحهم فقرر أن يمتهن الإنشاد الديني، ويأخذ على عاتقه مشقة السفر في كل موالد آل البيت يشدو بصوته قصائد وابتهالات كبار الكتاب والمؤلفين في محبة النبي الكريم وآل بيته أجمعين.

يحكي الشيخ محمد الكحكي- كما ينادونه في المولد- مسيرته مع ذكر ومدح آل البيت التي بدأت في سنوات مبكره من عمره، واكتملت بما تعلمه في الأزهر الشريف، وأنه يأتي للقاهرة للمشاركة في كل موالد آل البيت احتفالا بذكرى ميلادهم وخاصة سيدنا الحسين والسيدة زينب والسيدة نفيسة وسيدنا على زين العابدين وغيرهم من آل البيت.

محبة آل البيت من محبة النبي 

ويقول الكحكي في حديثه لـ«الوطن»: «المشاركة في موالد آل البيت شرف عظيم ننال به الروحنيات المنتشرة في جوار أضرحتهم، والنبي صلى الله عليه وسلم أكد أن زيارة آل البيت هي مودة ومحبة له، وقال آل بيتي كسفينة نوح من تعلق بهم نجا ومن تخلف عنهم غرق، كما قال أنا من حسين وحسين مني».

وأضاف: «هناك أحاديث كثيرة توجب حب آل البيت وزيارتهم، وإذا أمعنا النظر نجد أن آل بيت النبي مقتبسين من نور ومحبة النبي صلى الله عليه وسلم، ونأتي للزيارة تقربا للنبي».

وعن المتصوفين قال الشيخ محمد الكحكي، إن التصوف يدعو إلى المحبة والتعامل مع الناس وكأنك تعامل الله، وتفكير المتصوف قائم على التعامل مع الخالق وليس المخلوق، وهنا في زيارة آل البيت تجد الصوفي يقدم كل ماهو جميل من قول وفعل، ويقدم الطعام والشراب إعمالا لقوله إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزءا ولا شكورا، كما أشار النبي لفضل إطعام الطعام في حديثه مع أبي هريرة وقال اطعم الطعام وصل الأرحام وصلي بالليل والناس نيام تدخل الجنة بسلام».

 

التصوف حالة روحيةى من الحب والتواضع

ويؤكد الكحكي أن الشخص الصوفي يعيش حالة من الحب والتواضع لأنه يعامل الله والأولياء الصالحين في البشر، ونصح الشباب بالنظر في حياتهم وأن يعملوا لليوم الذي يلقون فيه الله، ومن مات على حب آل محمد مات شهيدا، وهو الأساس الذي يجب أن نتبعه جميعا، ويجب أن ننظر للحياة بحب ورضا كمل كان يفعل الصحابة وآل البيت الذين هم أهل زهد وتصوف يعملون من أجل الآخرة، ويؤثرون الناس على أنفسهم.

كما قدم الشيخ محمد الكحكي مجموعة من الابتهالات والأناشيد تسمو بالروح وتطمئن النفس مدح خلالها السيدة زينب وكل آل البيت، والتي لاقت تفاعلا كبيرا من زوار السيدة زينب، ليحول الساحة إلى مسرح من حالة نفسية فريدة قائمة على الهدوء والمحبة والسلام.

مقالات مشابهة

  • كيف يكون النداء على الناس يوم القيامة بأبائهم أم أمهاتهم؟.. الإفتاء تكشف
  • الفرق بين صيام الفرض وصيام التطوع وفضائل الصيام في الإسلام
  • «المفتي»: الأمن شرط أساسي لتحقيق البناء والإعمار
  • المصور سامي الهنائي: التصوير قيمة مضافة لحياتي أترك من خلالها أثراً في الناس والوطن
  • حكم الإيمان بالغيبيات بالشرع الشريف والسنة
  • ملتقى الجامع الأزهر: الإسراء والمعراج رحلة تكريم من الله وتثبيت للرسول في مواجهة الشدائد
  • دار الإفتاء: بعد غد الجمعة أول أيام شهر شعبان 1446 هـ 2025 م
  • 3 فضائل لشهر شعبان في الإسلام.. ترفع فيه الأعمال إلى الله
  • من أسيوط إلى القاهرة.. رحلة المبتهل محمد الكحكي في محبة آل البيت
  • هذه أزمة أكبر من حكومة