نقل مقر آلية تفتيش السفن والبضائع المتوجهة إلى اليمن من جدة إلى ميناء عدن
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلن عضو مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، عيدروس الزبيدي، عن نقل مقر آلية تفتيش السفن والبضائع من جدة والموانئ الأخرى بالمنطقة إلى ميناء عدن (جنوب) بعد تجهيزه بوسائل ومعدات الكشف.
جاء ذلك لدى ترأسه الخميس، اجتماعا بوزارة النقل في الحكومة اليمنية، بحضور وزراء الخدمة المدينة والشؤون الاجتماعية، ونائب وزير الصناعة والتجارة، وأمين عام المجلس المحلي بعدن ورئيس الغرفة التجارية والصناعية بالمدينة، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وأكد الزُبيدي في الاجتماع جاهزية ميناء عدن لاستقبال كافة الخطوط الملاحية المحلية والدولية.
ووجه لزبيدي وزارة النقل والجهات المختصة، بتذليل الصعوبات أمام التجّار ورجال الأعمال من مختلف المحافظات، وتقديم كافة التسهيلات لهم للاستيراد عبر موانئ عدن.
وشدد الزُبيدي على أهمية الارتقاء بالجوانب الفنية والتقنية في عمل المؤسسات المرتبطة بالموانئ، وأبرزها مؤسسة موانئ خليج عدن، ومصلحة الجمارك، ومصلحة الضرائب وأمن المنطقة الحرة بما يُسهم في انسيابية دخول السفن وتفريغ حمولاتها من البضائع في الميناء.
وثمّن الزُبيدي، بدور السعودية والإمارات، في استكمال الترتيبات لنقل مهام تفتيش السفن الواصلة إلى موانئ عدن من ميناء جدة، في خطوة من شأنها أن تٌعزز نشاط الميناء وتخفّض تكاليف التأمين على البضائع.
وكانت قد أنشأت آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش الخاصة باليمن عام 2016 بناءً على طلب من الحكومة اليمنية لضمان الامتثال لقرار مجلس الأمن رقم “2216” للسفن المبحرة إلى الموانئ اليمنية التي لا تخضع لسيطرتها.
ويدير مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع الآلية التي اتخذت من جيبوتي مقراً لها.
ويسيطر المجلس الانتقالي الذي يرأسه عيدروس الزبيدي، على عدة مدن ومناطق جنوبي اليمن بينها عاصمة البلاد المؤقتة عدن منذ أغسطس/آب 2019.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأمم المتحدة اليمن تفتيش السفن جدة ميناء عدن
إقرأ أيضاً:
لماذا يسعى «ترامب» لاستعادة السيطرة على قناة بنما؟
هدد الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، بإعادة السيطرة الأمريكية على قناة بنما خلال ولايته الثانية، حيث صرح بأن الولايات المتحدة «تتعرض للخداع» متهمًا الحكومة البنمية بفرض رسوم مرتفعة على السفن، مما آثار ردة فعل من الرئيس البنمي، خوسيه راؤول مولينو.
وأضاف ترامب أن بلاده لن تسمح «للقناة بالوقوع في الأيدي الخاطئة»، في إشارة إلى النفوذ الصيني المحتمل على القناة، وفقًا لوكالة «رويترز».
تصريحات ترامبفي خطاب له أمام حشد من أنصاره في أريزونا، انتقد ترامب إدارة قناة بنما وذلك خلال حدث في ولاية أريزونا، قائلاً: «هل سمع أحد من قبل عن قناة بنما؟ لأننا نتعرض للخداع فيها كما نتعرض للخداع في كل مكان آخر».
وأضاف أن الولايات المتحدة تنازلت عن القناة «بغباء» عندما سلمت الحكم إلى دولة بنما، واتهم شركات الشحن والحكومة البنمية بفرض رسوم وصفها بـ«السخيفة»، على السفن المارة عبر القناة التي تربط بين المحيطين الأطلسي والهادئ، بحسب وكالة «أسوشيتد برس».
وهدد أنه بمجرد بدء ولايته الثانية: «إذا لم يتم اتباع المبادئ الأخلاقية والقانونية.. فسنطالب بإعادة قناة بنما إلى الولايات المتحدة الأمريكية بالكامل، وبسرعة ودون سؤال».
وفي خطوة مثيرة للجدل، نشر ترامب صورة على منصة «Truth Social» لعلم أمريكي مرفوع على منطقة ضيقة من المياه، معلقًا عليها «مرحبًا بكم في قناة الولايات المتحدة».
رد الفعل البنميبعد وقت قصير من تهديدات ترامب، نشر الرئيس البنمي، خوسيه راؤول مولينو، مقطع فيديو يعلن فيه أن «كل متر مربع من القناة ينتمي إلى بنما وسيظل ينتمي» إلى بلاده.
وبدون ذكر اسم ترامب، تحدث «مولينو» بشأن الرسوم المفروضة على السفن العابرة للقناة، قائلاً إنها يحددها خبراء يأخذون في الاعتبار التكاليف التشغيلية وعوامل العرض والطلب، كما أشار إلى أن بنما وسعت القناة على مر السنين لزيادة حركة السفن، مضيفًا أن زيادات الرسوم الشحن جاءت في إطار تحسينات للقناة.
وشدد «مولينو» على سيادة الدولة علي القناة، قائلًا: «عندما يتعلق الأمر بقناتنا وسيادتنا، فسوف نتحد جميعًا تحت علمنا البنمي».
ما أثار انتباه ترامب ودفعه للرد علي حديث الرئيس، قائلاً: «سنرى ذلك».
أهمية قناة بنماتعتبر قناة بنما من أهم الممرات المائية في العالم، حيث تسمح بمرور ما يصل إلى 14 ألف سفينة سنويًا، وتمثل حوالي 2.5% من التجارة البحرية العالمية، ما تمثل أهمية كبيرة لواردات الولايات المتحدة من السيارات والسلع التجارية، عن طريق السفن القادمة من أسيا، بجانب الصادرات الأمريكية من السلع الأساسية منها الغاز الطبيعي المسال.
قامت الولايات المتحدة ببناء القناة في أوائل القرن العشرين وذلك لتسهيل عبور السفن التجارية والعسكرية بين المحيطين.
وعلى مدار سنوات، كانت القناة تحت إدارة مشتركة بين الولايات المتحدة وبنما حتى عام 1999، تخلت واشنطن عنها بشكل كامل لصالح بنما بموجب معاهدة وقعها الرئيس الأمريكي الأسبق، جيمي كارتر.