11 لاعبا من أسود الأطلس ممن ساهموا في إنجاز مونديال قطر يغيبون عن تشكيلة الركراكي لكأس أمم أفريقيا
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أعلن مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي الخميس عن التشكيلة التي ستشارك في نهائيات كأس الأمم الأفريقية المقررة بين 13 كانون الثاني/يناير و11 شباط/فبراير في ساحل العاج،و كان مهاجم الاتحاد السعودي عبد الرزاق حمد الله أبرز الغائبين عنها.
وغاب عن التشكيلة بالمجمل 11 لاعبا ممن ساهموا بقيادة المغرب في نهاية 2022 كي يكون أول بلد عربي وأفريقي يصل إلى نصف نهائي كأس العالم، وهم، إلى جانب حمد الله، رضا التكناوتي، جواد يميق، بدر بانون، أشرف داري، عبد الحميد صابيري، إلياس شاعر، يحيى جبران، زكرياء بوخلال، وليد اشديرة، وأنس زرووي.
ويعود غياب أكثر هؤلاء بسبب تراجع أدائهم، فيما يغيب بعضهم الآخر للإصابة على غرار زكريا بوخلال.
وتحدث الركراكي عن استدعاء لاعب بايرن ميونيخ الألماني نصير مزراوي إلى اللائحة النهائية على الرغم من إصابته في الفخذ وغيابه عن الملاعب منذ منتصف الشهر الحالي، قائلا "استدعيت نصير لأنه لاعب مهم بالنسبة لنا، حضوره معنا كان أمرا ضروريا، طبيب المنتخب المغربي سافر مؤخرا إلى ميونيخ، الآن لا خوف على إصابة مزراوي".
وتابع "سنحاول تجهيزه في الأيام المقبلة، سواء حضر في المباراة الثانية أو الثالثة، سيكون مفيدا بالنسبة لنا، وسنستفيد منه إن شاء الله إذا تأهلنا إلى الدور الثاني".
وشدد على أن لا مكان للعاطفة في خياراته "بدليل أن 11 لاعبا شاركوا في مونديال قطر 2022 يغيبون في اللائحة الحالية. المهم عندي هو أن يكون اللاعبون في كامل الجاهزية في كأس أفريقيا"، كاشفا أن المنتخب سيخوض مباراة ودية وحيدة قبل النهائيات وستكون على أرضه ضد نظيره الغامبي في السابع من كانون الثاني/يناير أمام أبواب موصدة.
ووقع المنتخب المغربي في المجموعة السادسة إذ يبدأ مشواره في 17 كانون الثاني/يناير ضد تنزانيا، قبل أن يلتقي جمهورية الكونغو الديمقراطية وزامبيا في 21 و24 منه.
وفيما يلي التشكيلة:
للمرمى: ياسين بونو (الهلال السعودي)، منير المحمدي (الوحدة السعودي)، المهدي بنعبيد (الجيش الملكي)
للدفاع: أشرف حكيمي (باريس سان جرمان الفرنسي)، عبد الكبير عبقار (ألافيس الإسباني)، نايف أكرد (وست هام الإنكليزي)، رومان سايس (الشباب السعودي)، يونس عبد الحميد (رينس الفرنسي)، نصير مزراوي (بايرن ميونيخ الألماني)، يحيى عطية الله (الوداد البيضاوي)، شادي رياض (ريال بيتيس الإسباني)، محمد الشيبي (بيراميدز المصري)
للوسط: سليم أملاح (فالنسيا الإسباني)، أمير ريتشادرسون (رينس الفرنسي)، أسامة العزوزي (بولونيا الإيطالي)، سفيان أمرابط (مانشستر يونايتد الإنكليزي)، عز الدين أوناحي وأمين حارث (مرسيليا الفرنسي)، بلال الخنوس (غنك البلجيكي)،-إسماعيل صيباري (أيندهوفن الهولندي) للهجوم: حكيم زياش (غلطة سراي التركي)، طارق تيسودالي (خنت البلجيكي)، أيوب الكعبي (أولمبياكوس اليوناني)، عبد الصمد الزلزولي (ريال بيتيس الإسباني)، أمين عدلي (باير ليفركوزن الألماني)، يوسف النصيري (إشبيلية الإسباني)، سفيان بوفال (الريان القطري)فرانس24/ أ ف بالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج كرة القدم منتخب المغرب رياضة كأس أمم أفريقيا إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل غزة حماس فلسطينيون الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
خوان بيتزي: قدمنا شوطا أول جيدا وتراجعنا في الثاني
أكد خوان بيتزي مدرب الكويت أن المباراة كانت متساوية لكلا المنتخبين، مشيرًا إلى أن فريقه بدأ بأفضلية عن المنتخب العماني، ونجح في هز الشباك لكن للأسف تلقى هدفًا بعدها بدقائق معدودة، كما أشاد بيتزي بالمردود الذي قدمه لاعبو منتخبنا وأدائهم الجيد على مدار مجريات اللقاء، حيث أثنى على عودتهم للمباراة بعد التأخر في النتيجة بسبب وجود لاعبين جيدين قادرين على العودة بالفريق في أحلك الظروف، مبينًا أن المنتخب العماني شكل خطرًا دائمًا على مرمى فريقه وفي النهاية انتهى اللقاء بالتعادل.
وفي سؤال من قبل أحد الصحفيين حول تركيز منتخب الكويت على الجانب الدفاعي خلال الشوط الثاني، أجاب: "منتخب عُمان لديه لاعبين مميزين، وفي الشوط الثاني بالفعل تراجعنا للخلف، لكن يجب معرفة أن المنتخب العماني لا يستهان به وقدم مردودًا كبيرًا في المباراة، حيث كانت لدينا الأفضلية في الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل، واستطاع المنتخبان الوصول إلى الشباك، لكن في الشوط الثاني مارس المنتخب العماني ضغطًا كبيرًا على مرمى منتخبنا وهدد مرمانا في العديد من المناسبات، وهذا ما أجبرنا على التراجع لمناطقنا الدفاعية، ورغم ذلك نجحنا في الوصول لمرمى عُمان في أكثر من مرة ولكن لم نوفق في التسجيل".
أما بسؤاله حول ما إذا كان يتوقع حضورًا جماهيريًا أعلى من الذي حضر خلال اللقاء، قال: "الجماهير كانت حاضرة بقوة وأقدم الشكر لهم على دعم المنتخب، فهي كانت تمني النفس بأن تشاهد منتخب بلادها يفوز، لكن وللأسف لم تكن لدينا الطاقة الكافية لإسعادهم"، وأكد أن الأعداد التي حضرت للقاء الافتتاح كبيرة والجميع دون استثناء شجع اللاعبين للظفر بالثلاث نقاط لنبدأ المشوار بشكل جيد، لكنه التوفيق لم يحالفنا في تحقيق ذلك.
وأشار مدرب المنتخب الكويتي إلى أن أسباب تدني مستوى الفريق في الشوط الثاني يعود إلى أن بعض اللاعبين لم يشاركوا في مباريات الدوري للإصابة، لكن تم إعدادهم بصورة جيدة لخوض مباريات البطولة، مشيرًا إلى أن لاعبيه قدموا خلال الشوط الأول مستوى جيدًا، وفي الشوط الثاني تراجع الفريق بدنيًا وهذا أمر وارد جدًا، حيث أن المنتخب العماني أجبرنا على التراجع الدفاعي، وتأثر الفريق بالعامل البدني ولذلك النقطة كانت إيجابية للمنتخب الكويتي.
وأكد أنهم سيسعون لتقديم مستويات أفضل في المباراة القادمة أمام المنتخب الإماراتي، مشددًا على أن المعد البدني والجهاز الفني قاما بإعداد اللاعبين بصورة جيدة، لكن هؤلاء اللاعبين العائدين من الإصابة، وفي مقدمتهم يوسف ناصر صاحب هدف الكويت في مرمى منتخبنا، لم يستطيعوا تكملة الشوط الثاني برتم الشوط الأول نفسه، ولذا تم استبداله، مشيرًا إلى أن بعض اللاعبين قادمون من إصابة مثل يوسف ناصر الذي كان عائدًا للتو من الإصابة، وقمنا بتأهيله لخوض المباراة وقدم مباراة عالية في الشوط الأول وتراجع في الناحية البدنية في الشوط الثاني مما حتم علينا استبداله بلاعب آخر.
وأوضح بيتزي أنه لم يكن هناك تسرع في إجراء التغييرات حسب حديث أحد الصحفيين حول استعجاله في إجراء تغيير بعض الأسماء بالفريق وهو ما كان سببًا في تراجع مستوى الفريق في الشوط الثاني، حيث أجاب المدرب على ذلك بالقول: "أن الفريق عندما نقص مردوده البدني كان لزامًا عليّ القيام باستبدال بعض اللاعبين لمنح الفريق الحيوية والنشاط لمجابهة الخصم".