أعلن رئيس لجنة الضرائب في البرلمان الأوكراني دانييل غيتمانتسيف ارتفاع إجمالي الدين العام للبلاد في نوفمبر 4.5 مليار دولار بزيادة عن الشهر الذي قبله ليصل بذلك إلى 140.8 مليار دولار.

وكتب غيتمانتسيف في قناته على "تلغرام": "اعتبارا من 30 نوفمبر، بلغ الدين العام والديون مع ضمانات الدولة 5122.5 مليار هريفنيا أو ما يعادل 140.

8 مليار دولار".

كما تسارع نمو الدين العام في نوفمبر وارتفع على مدار الشهر بنسبة 3.3%، بالإضافة إلى 164.3 مليار هريفنيا أو 4.5 مليار دولار".

إقرأ المزيد زيلينسكي يوقع مشروع موازنة أوكرانيا بعجز ضخم

وأشار النائب الأوكراني إلى أنه مع نهاية العام الحالي 2023 ستبلغ نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي نحو 85% مقابل 78.4% لعام 2022 و48.9% لعام 2021". ولفت غيتمانتسيف إلى أن الزيادة في حجم الدين العام تأثرت، من بين أمور أخرى، بجذب الشريحة التالية من المساعدات المالية الكلية من الاتحاد الأوروبي والقرض من البنك الدولي.

كما أفادت وزارة المالية الأوكرانية في نهاية نوفمبر بأن إجمالي الدين العام لأوكرانيا ارتفع في أكتوبر بمقدار 2.72 مليار دولار مقارنة بالشهر السابق ووصل إلى مستوى قياسي قدره 136.35 مليار دولار.

يشار إلى أنه في أبريل 2023، قال وزير المالية الأوكراني سيرغي مارشينكو إن العجز الشهري للميزانية الأوكرانية يبلغ حوالي 5 مليارات دولار، ويتم تلقي ثلثي الميزانية بفضل القروض والمنح الأجنبية، بينما يذهب ثلاثة أرباع الإنفاق إلى الاحتياجات العسكرية. .

وبحسب توقعات صندوق النقد الدولي، سيرتفع الدين العام في أوكرانيا إلى نسبة 88.1% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2023، وفي عام 2025 سيتجاوز 100% من الناتج المحلي الإجمالي.

وكانت وزارة المالية في البلاد أشارت في وقت سابق إلى أن مشروع موزانة أوكرانيا للعام المقبل 2024 ينص على زيادة الدين العام إلى 8.18 تريليون هريفنيا (221.5 مليار دولار)، أو ما يصل إلى 104.6% من الناتج المحلي الإجمالي.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: ازمة الاقتصاد الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي الدولار الأمريكي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا غوغل Google كييف موسكو وزارة الدفاع الروسية أوروبا الاتحاد الأوروبي واشنطن الناتج المحلی الإجمالی الدین العام ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء: 1.5 مليار دولار قيمة صادرات مصر من الدواء والمنتجات الطبية خلال 2024-2025

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 استعرض الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، جهود توطين صناعة الدواء والأجهزة الطبية، لافتا في هذا الصدد إلى أن قيمة الصادرات المصرية من الدواء والمنتجات الطبية وصلت خلال عام 2024/2025 إلى 1.5 مليار دولار، ومن المستهدف الوصول بها إلى 3 مليارات دولار بحلول عام 2030، منوهاً إلى أن نسبة تغطية الإنتاج المحلي من صناعة الادوية لاحتياجات السوق وصلت إلى 93%، ومن المستهدف الوصول بها إلى 95% بحلول عام 2030.

جاذ هذا خلال لقاء الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، والدكتور خالد عبد الغفار، لمتابعة عدد من ملفات العمل.

وأكد رئيس الوزراء، في مستهل اللقاء، حرص الدولة على توطين صناعة الدواء في مصر، وإتاحة المزيد من التيسيرات والمحفزات التي من شأنها أن تسهم في جذب المزيد من الاستثمارات لهذا القطاع الحيوي، وذلك بما يعمل على توفير احتياجات ومتطلبات السوق المصرية من الدواء، هذا إلى جانب زيادة حجم الصادرات المصرية لعدد من الأسواق الجديدة.

ونوه نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان إلى المبادرة الخاصة بتوطين صناعة المواد الخام غير الفعالة، التي تستهدف تحقيق كفاءة اقتصادية مستدامة من خلال توطين صناعة 280 مادة غير فعالة، موضحاً أنه سيتم البدء بـ 30 مادة، والتي تمثل أكثر من 60% من فاتورة استيراد المواد الخام غير الفعالة، مؤكداً دور هذه المبادرة في خفض الفاتورة الاستيرادية.

وأوضح الدكتور خالد عبد الغفار أنه يتم العمل على توطين صناعة العديد من المواد الفعالة المتعلقة بعلاج العديد من الأمراض، مشيراً إلى أنه تم بالفعل توطين 19 مادة فعالة من أدوية علاج أمراض القلب والسكر الحديثة، و14 مادة لأدوية الصدر والربو، و7 مواد فعالة لعلاج الأورام، و9 مواد لمضادات حيوية حديثة، هذا إلى جانب عدد من المواد الفعالة الأخرى التي تم توطينها، وتستخدم كمثبطات للمناعة، ومضادات للفيروسات، وقطرات العيون، والهرمونات، والفيتامينات، والتخدير، والجهاز الهضمي، وأدوية للأمراض الجلدية، ومضادات للأنيميا، والجهاز العصبي، وغير ذلك، لافتا في هذا الصدد إلى متوسط الفاتورة الاستيرادية لمختلف هذه المواد الفعالة التي تم توطين صناعتها.

واستعرض الدكتور خالد عبد الغفار، خلال اللقاء، الموقف الحالي لصناعة المواد الخام الدوائية في مصر، وخاصة ما يتعلق بتوطين مدخلات الصناعة بالتعاون مع العديد من الشركات العالمية والمحلية العاملة في هذا المجال، لافتا إلى أن العائد الاقتصادي والوفر في الفاتورة الاستيرادية المرجو من توطين صناعة المواد الخام الدوائية يصل إلى حوالي مليار دولار.

وخلال اللقاء، قدم نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، نبذة مختصرة عن مشروع إنشاء أول مصنع متعدد الأغراض لصناعة الخامات الدوائية الفعالة في مصر والشرق الأوسط، موضحاً أن هذا المشروع يستهدف توطين وتعميق صناعة المواد الفعالة من المواد الأولية والبسيطة، وتوفير الفاتورة الاستيرادية لتلك المواد، وفتح أسواق جديدة للتصدير، وهو الذي من شأنه أن يسهم في اتاحة المزيد من فرص العمل للشباب في مجالات التصنيع والإدارة والبحث والتطوير، وكذا يعزز من قيمة الصادرات المصرية، مستعرضاً المراحل المختلفة لهذا المشروع العملاق والجدول الزمني الخاص به، وما تم تنفيذه من إجراءات وخطوات في هذا الإطار، وصولا لبدء التشغيل والانتاج خلال عام 2027.

وانتقل الوزير، خلال اللقاء، للحديث عن صناعة اللقاحات والمستلزمات الطبية، وجهود توطين هذه الصناعة بالتعاون والتنسيق مع العديد من الشركات العالمية الرائدة في هذا المجال، والخطط المستقبلية لتغطية متطلبات واحتياجات السوق الأفريقية من اللقاحات والمستلزمات الطبية.وتطرق نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، إلى جهود توطين صناعة أجهزة الأشعة في مصر، وما تم من دراسات بالتعاون من العديد من الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال لإنشاء مصانع لتجميع وتصنيع أجهزة الموجات فوق الصوتية، هذا إلى جانب العمل على تصنيع المزيد من الأشعة العادية وأجهزة العمليات، وكذا الصبغات المستخدمة في مجال الأشعة.

وتناول الاجتماع، الاستعدادات الجارية لبدء تطبيق المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحي الشامل بالمحافظات المستهدفة.

كما استعرض نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، تقريراً حول التقييم الاقتصادي لاستخدام أجهزة مراقبة السكر غير الاختراقية للأطفال المصابين بالسكري من النوع الأول في مصر، حيث شمل التقرير الاحصائيات الخاصة بمرض السكري في مصر خاصةً الأطفال، والعبء الاقتصادي لمرض السكري سواء التكاليف المباشرة أو غير المباشرة، فضلاً عن مقارنة بين الأجهزة التقليدية والأجهزة غير الاختراقية.

وتضمن التقرير الفوائد الصحية لاستخدام الأجهزة غير الاختراقية في علاج مرضي السكري من النوع الأول، ومنها تحسين النتائج الصحية على المدي الطويل، وتعزيز الالتزام بالعلاج، وتحسين جودة الحياة، وتحسين التحكم في مستويات السكر في الدم، وتقليل مضاعفات السكري الحادة.

كما تم استعراض الفوائد الاقتصادية للأجهزة غير الاختراقية وانعكاس ذلك على انخفاض معدلات دخول المستشفى وتحسين تخصيص الموارد وزيادة الكفاءة، وكذا تخفيض التكاليف المرتبطة بالرعاية الطارئة بنسبة تصل إلى 30%، فضلاً عن تقليل المضاعفات طويلة المدي مثل اعتلال الشبكية وأمراض الكلي، إلى جانب توفير التنبيهات الفورية في حالة نقص أو ارتفاع السكر، والمراقبة المستمرة للجلوكوز دون الحاجة للوخز بالإبر.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء: 1.5 مليار دولار قيمة صادرات مصر من الدواء والمنتجات الطبية خلال 2024-2025
  • المفوضية الأوروبية تخصص مليار يورو لأوكرانيا من عائدات الأصول الروسية المجمدة
  • الناتج المحلي الإجمالي لسلطنة عمان يواصل الارتفاع ويسجل 38.3 مليار ريال في 2024
  • صندوق النقد يقرض المغرب 496 مليون دولار
  • ألمانيا تتحدى ترامب وتقدم أسلحة بـ 3 مليارات يورو لأوكرانيا
  • الإثنين.. "الشورى" يناقش وزير "التراث" في مساهمة قطاع السياحة بالناتج المحلي الإجمالي
  • بـ3 مليار دولار.. ألمانيا تقدم دعماً عسكرياً جديداً لأوكرانيا
  • خسائر شركة “غازبروم” العالمية تتجاوز 12 مليار دولار
  • بعرض يتجاوز 30 مليار دولار.. ألفا بت تفاوض للاستحواذ على ويز الإسرائيلية
  • وزيرة التخطيط: توقعات باستمرار تعافي نمو الناتج المحلي الإجمالي