"يوم القيامة: الحساب النهائي والبداية الجديدة في الإسلام"
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
"يوم القيامة: الحساب النهائي والبداية الجديدة في الإسلام"
يوم القيامة.. يوم القيامة في الإسلام يعتبر يومًا هامًا جدًا، ويتحدث القرآن والسنة النبوية عن مجموعة من الأحداث التي ستحدث في ذلك اليوم.
يوصف بأنه يوم الحساب النهائي، حيث يقام الله الحساب لجميع البشر على أعمالهم. يُصف بأنه يوم شديد العذاب والحسرة للمجرمين والذين لم يتبوا، في حين يكون يوم فرح وسعادة للمؤمنين الصالحين الذين عملوا بالخير في الدنيا.
من الأهوال التي يُذكر عن يوم القيامة وفق التصوّر الإسلامي: الصعقة الكبرى، حيث يُصف بأن الناس سيصعقون بصعقة شديدة عند نفخة الصور، الحشر والمحشر حيث يجتمع الناس في مكان واحد للحساب، الصراط الذي يمر عليه الناس ويختبرون فيه قبل دخول الجنة أو النار، وغيرها من الأحداث التي وردت في الكتب الدينية.
"التأمل في علامات الساعة الكبرى: التوجه الروحي والتحضير الديني" "علامات الساعة الصغرى في الإسلام: مؤشرات الاقتراب من يوم القيامة"يوم القيامة وتفاصيله:
يوم القيامة في الإسلام هو يوم الحساب النهائي، وهو يومٌ مهمّ ويعتبر ركنًا من أركان الإيمان في الدين الإسلامي. هذا اليوم يشمل مجموعة من الأحداث الرئيسية:
نفخ الصور: يبدأ يوم القيامة بنفخة من الصور، وهي نفخة تدعى "الصور" تجمع الناس للحساب النهائي.
البعث والحشر: يقوم الله بإحياء الجميع من بعد موتهم وجمعهم في مكانٍ مُحدد يسمى المحشر للحساب والنظر في أعمالهم.
الميزان: يُوزن فيه الأعمال، ويُعرض لكل إنسان ميزانًا يُقاس فيه أعماله الصالحة والسيئة.
الصراط: هو جسر يمتد فوق النار، يمر عليه الناس قبل دخول الجنة أو النار، ويُختبرون فيه حسب أعمالهم وإيمانهم.
الجزاء: يُعطى كل إنسان جزاء أعماله، فالمؤمنون الصالحون يدخلون الجنة بفضل رحمة الله وأعمالهم الصالحة، في حين يُعاقب المجرمون وغير المؤمنين حسب أعمالهم السيئة.
يوم القيامة يعتبر يومًا ذو أهمية كبرى في الإيمان الإسلامي، حيث يكون الجميع عرضة للحساب النهائي أمام الله.
"يوم القيامة: الحساب النهائي والبداية الجديدة في الإسلام"
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: علامات يوم القيامة تفاصيل يوم القيامة أهوال يوم القيامة يوم القيامة القيامة یوم القیامة فی الإسلام
إقرأ أيضاً:
أستاذ بالأزهر: غسل اليدين سُنّة نبوية سَبقت العلم الحديث
أكد الدكتور حسن القصبي، أستاذ بجامعة الأزهر، أن الإسلام سبق كل الحضارات في الدعوة إلى النظافة الشخصية والعامة، موضحًا أن احتفال العالم باليوم العالمي لغسل اليدين في 15 أكتوبر من كل عام يذكّرنا بعظمة الهدي النبوي الذي جعل الطهارة سلوكًا يوميًا يعبّر عن الإيمان والالتزام بأوامر الله تعالى.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مروة شتلة في برنامج "البيت" المذاع على قناة الناس، قال الدكتور القصبي إن النبي محمد ﷺ أرشد الأمة إلى أن غسل اليدين قبل الطعام وبعده سبب للبركة وحماية من الأمراض، مشيرًا إلى أن هذا التوجيه النبوي سبق كل الاكتشافات العلمية التي أثبتت أن نظافة اليدين هي خط الدفاع الأول ضد العدوى والأوبئة.
وأوضح أستاذ الأزهر أن الإسلام لم يجعل النظافة مجرد مظهر خارجي، بل اعتبرها عبادة وطهارة معنوية وجسدية في آن واحد، إذ لا تتحقق الطهارة الظاهرة إلا بطهارة القلب من الأحقاد والذنوب، وهو ما يجعل مفهوم النظافة في الإسلام أشمل من أي رؤية مادية محدودة.
وأضاف الدكتور القصبي أن الاهتمام بالنظافة والصحة واجب شرعي ومسؤولية أمام الله، لأن الجسد أمانة يجب صيانتها، مشيرًا إلى أن النبي ﷺ حثّ على العناية بالبدن، وتكرار الوضوء، وتنظيف الفم والسواك، وغسل الثياب، وكلها تعاليم سبقت ما توصل إليه الطب الحديث من إرشادات للوقاية والنظافة.
كما شدّد على أهمية التربية منذ الصغر على سلوكيات النظافة اليومية، مؤكدًا أن تعليم الأبناء هذه القيم هو تطبيق عملي للسنة النبوية وغرس لروح الانضباط والنظام في حياتهم.
وأشار إلى أن الإسلام لم يقدّم النظافة كعادة اجتماعية فحسب، بل جعلها طريقًا لنيل رضا الله ومفتاحًا لقبول العبادات، لقوله ﷺ: "الطهور شطر الإيمان."
واختتم الدكتور القصبي حديثه قائلًا إن اليوم العالمي لغسل اليدين ليس مجرد مناسبة توعوية، بل تذكير للعالم كله بأن مبادئ الإسلام في الطهارة والنظافة هي أساس الصحة العامة، وأن السنة النبوية كانت وستظل مرجعًا خالدًا لكل ما يضمن سلامة الإنسان وكرامته.