بعد إنذارات متعددة.. الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض طائرة مسيرة قادمة من لبنان
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس عن إسقاطه طائرة مسيرة قادمة من لبنان، وذلك بعد إطلاق إنذارات متعددة في أماكن مختلفة شمال إسرائيل عقب رصد تسلل جوي.
وبحسب وكالة رويترز، لم ترد تقارير فورية عن سقوط خسائر بشرية.
وكانت قد دوت صفارات الإنذار في مناطق عدة في شمال إسرائيل من بينها عكا وشمال حيفا ومناطق الجليل الأعلى وهار دوف خشية تسلل طائرات مسيرة من جهة لبنان.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر صفحته على منصة "إكس"، إنه و"متابعة للإنذارات في منطقة جنوب عكا (منطقة هكرايوت) الحديث عن رصد مسيرة معادية تسللت من جهة لبنان نحو الأراضي الاسرائيلية ليتم اعتراضها من قبل الدفاعات الجوية."
#عاجل متابعة للإنذارات في منطقة جنوب عكا (منطقة هكرايوت) الحديث عن رصد مسيرة معادية تسللت من جهة لبنان نحو الأراضي الاسرائيلية ليتم اعتراضها من قبل الدفاعات الجوية
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) December 28, 2023ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق الطائرة المسيرة، فيما تشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل تصعيداً عنيفاً للأعمال الحربية بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، منذ السابع من أكتوبر عقب هجوم حماس المفاجئ على إسرائيل.
وفي سياق ما يصفه بـ "دعم غزة" ينفذ حزب الله استهدافات صاروخية وبالطائرات المسيرة بوتيرة يومية لقوات الجيش الإسرائيلي ومواقعه على الحدود مع لبنان.
وسبق لحزب الله أن تبنى عدداً من عمليات الاستهداف للجيش الإسرائيلي بالطائرات المسيرة، ويعلن باستمرار منذ اندلاع الاشتباكات عن إطلاق طائرات مسيرة تجسسية وهجومية باتجاه إسرائيل.
وبالإضافة إلى حزب الله تتبنى فصائل عراقية مؤخراً، إطلاق طائرات مسيرة تدخل من الجانبين السوري واللبناني إلى إسرائيل، آخرها استهدف منطقة "إلياد" قرب الجولان السوري، فيما سبق أن تبنت فصائل عراقية استهداف منصة كاريش الاسرائيلية للتنقيب عن الغاز في البحر المتوسط.
وتشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تصعيداً يومياً مستمراً، يتخلله قصف متبادل ومواجهات هي الأعنف منذ حرب العام 2006.
وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام عن سلسلة غارات جوية وقصف مدفعي إسرائيلي طال اليوم الخميس بلدات وقرى عدة على امتداد المنطقة الحدودية بين لبنان وإسرائيل، والتي يبلغ طولها نحو ١٠٠ كلم.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مساء أمس الأربعاء عن شنه غارات جوية دقيقة استهدفت مواقع عسكرية وبنى تحتية تابعة لحزب الله.
استكملت طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو غارة دقيقة على أهداف إرهابية على أرض لبنان.
في إطار الغارة، تم تدمير عدة بنى تحتية إرهابية إلى جانب مواقع عسكرية تابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية.
كما وخلال الساعات الأخيرة تم رصد إطلاق عدة قذائف صاروخية والتي اخترقت الحدود من أرض لبنان… pic.twitter.com/ydoWx7OCEz
كذلك أفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن رصد إطلاق عدة قذائف صاروخية اخترقت الحدود من لبنان باتجاه مناطق متفرقة شمال إسرائيل، سقطت في منطقة مفتوحة.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي هاجم مصادر النيران وغيرها من الأهداف، كما تم رصد ثلاث طائرات اخترقت الحدود من لبنان وسقطت في منطقة جبل الروس (هار دوف).
وتبنى حزب الله أمس الأربعاء في سلسلة بيانات نقلتها الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام نحو 6 عمليات قصف استهدفت تجمعات ومواقع للجيش الإسرائيلي إضافة إلى رشقات صاروخية على منطقة كريات شمونة السكنية.
وتثير الاشتباكات المتصاعدة مخاوف دولية ومحلية من توسع التصعيد الى حرب شاملة مع الجانب اللبناني أو نزاع إقليمي، خاصة مع انخراط المزيد من الميليشيات العسكرية في العراق واليمن وسوريا ولبنان بالحرب ب الدائرة في غزة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی من لبنان فی منطقة حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني يعلن التصدي لـ 46 مسيرة من أصل 83 أطلقتها روسيا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الجيش الأوكراني يعلن التصدي لـ 46 مسيرة من أصل 83 أطلقتها روسيا خلال الساعات الماضية.
وفي سياق آخر أعرب مسؤول روسي كبير، عن اندهاش بلاده من "التغيير الهائل" في السياسة الأمريكية تجاه موسكو، مرحبا بما وصفه النهج "البراغماتي عوضا عن العدائي".
ويأتي تصريح المسؤول الروسي بعد أن شن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديميتري ميدفيديف، الجمعة، هجوماً لاذعاً على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قائلاً إنه حصل على "صفعة مناسبة".
وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، قال مسؤول كبير في الكرملين، إن "موسكو اندهشت من التغيير الهائل منذ تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة".
لكن المسؤول حذر من أن أي صفقات بين روسيا والولايات المتحدة تبقى احتمالات، وليست بالضرورة خططا وشيكة.
هدية للكرملين
وأضاف: "قال ترامب إن أمريكا قد تكون مستعدة للحديث عن رفع العقوبات. ولكن فقط بعد التسوية السلمية"، في إشارة إلى محادثات السلام المزمعة حول الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
يأتي ذلك، بعد نقاش حاد شهده البيت الأبيض بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونائبه جي دي فانس من جهة، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من جهة أخرى.
وقالت الصحيفة، إن "انفجار المكتب البيضاوي الأسبوع الماضي، والذي اتهم فيه نائب الرئيس جي دي فانس زيلينسكي بعدم الامتنان الكافي للدعم الأمريكي وحذر ترامب من أن رفضه التسوية مع بوتين هو المقامرة بالحرب العالمية الثالثة، يُنظر إليه هنا (في روسيا) على أنه هدية للكرملين".
ونقلت الصحيفة أيضا، عن أكاديمي روسي مقرب من كبار الدبلوماسيين الروس قوله، إن "وزارة الخارجية منقسمة حالياً بين أولئك الذين لن يثقوا أبداً بالأمريكيين وأولئك الذين يرون فرصة تاريخية لاستعادة الحوار، والتحضير السريع للقمة والحصول على النتائج".
وفي وقت سابق، أعلن الكرملين أن "التحول الكبير" الذي شهدته السياسة الخارجية الأمريكية تجاه روسيا تماشى إلى حد كبير مع رؤيته.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف لمراسل من التلفزيون الرسمي، إن "الإدارة الجديدة تغير بسرعة جميع إعدادات السياسة الخارجية. وهذا ينسجم إلى حد كبير مع رؤيتنا".
وأضاف "لا يزال الطريق طويلا، لأن هناك أضراراً جسيمة لحقت بالعلاقات الثنائية بأكملها. لكن إذا تواصلت الإرادة السياسية، للرئيسين بوتين وترامب، فإن هذا المسار يمكن أن يكون سريعا وناجحا للغاية".