باخ يلمح لمعارضته للرياضات الإلكترونية
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
ألمح رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ، إلى معارضته لإدخال الرياضات الإلكترونية ضمن دورات الألعاب الأولمبية، وأوضح أنه يريد فصل المسابقة عن ألعاب الحاسب الآلي.
وفي رسالته بمناسبة العام الجديد، نشرت اليوم الخميس، قال الألماني باخ إن الثورة الرقمية - وتحديداً ما يتعلق بالذكاء الاصطناعي والرياضات الإلكترونية- تقدم فرصاً هائلة للحركة الأولمبية.
وقبل يوم من احتفاله بعيد ميلاده الـ70، قال المبارز الأولمبي السابق إن الرياضات الإلكترونية بحاجة لفعالية خاصة بها.
2023.. what a year for the FIFAe pros ????@G2Amenyah gives us 5 things we learned this year ???? pic.twitter.com/p0MoeQclLa
— FIFAe (@FIFAe) December 21, 2023
وقال باخ: "تدرس لجنة الرياضات الإلكترونية التابعة للجنة الأولمبية الدولية إنشاء دورة ألعاب أولمبية للرياضات الإلكترونية".
كانت اللجنة الأولمبية الدولية أطلقت بالفعل أول مسابقة رياضية إلكترونية "أوليمبك فيرتوال سيريز" في عام 2021، والأسبوع الأولمبي للرياضات الإلكترونية في سنغافورة في يونيو (حزيران) من العام الماضي، كتمهيد.
وتضمنت المسابقة 10 ألعاب للحاسب الآلي، مع خلفية رياضية -البيسبول- القوس والسهم- سباقات السيارات- الدراجات- الشطرنج- الرماية- الإبحار- التايكوندو- الرقص- التنس.
وأضاف باخ: "أياً كان الشكل الذي ستتخذه دورة الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية، فإن معاييرنا وشروطنا محددة، سنظل مخلصين لقيمنا، القيم الأولمبية الخاصة بالسلام، والاحترام، وعدم التمييز والتضامن".
كما أعرب عن حماسه قبل انطلاق أولمبياد باريس 2024 التي تقام خلال شهري يوليو (تموز) وأغسطس (آب) المقبلين.
وقال: "مع تبقي أشهر قليلة على انطلاق دورة الألعاب الأولمبية، ودورة الألعاب البارالمبية، نتطلع جميعاً، الرياضيون، والجماهير والمجتمع الأولمبي، لحقبة جديدة من الألعاب الأولمبية: شابة، أكثر شمولاً، أكثر تحضراً وأكثر استدامة".
وأضاف: "إنها أول دورة ألعاب أولمبية تحقق التكافؤ الكامل بين الجنسين".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة توماس باخ أولمبياد باريس 2024 الأولمبياد للریاضات الإلکترونیة الألعاب الأولمبیة
إقرأ أيضاً:
شيخ العربية الذي حذر من تغييب الفصحى وسجن لمعارضته إعدام سيد قطب
ويعرف شاكر بأنه شيخ العربية وحامل لوائها، والخبير بعلوم العرب ومعارفهم، وأحد الكبار في ميدان تحقيق التراث، خاض حياته في معارك فكرية دافع فيها عن اللغة العربية وشعرائها، ودفع ثمن بعض مواقفه أعواما من عمره قضاها خلف قضبان السجن.
ومن المفارقات أن شاكر -الذي ولد لأسرة أزهرية تعود جذورها لصعيد مصر- بدأ حياته مهتما باللغة الإنجليزية ورسب في مادة اللغة العربية في الصف الرابع الابتدائي، إلّا أنه تحوّل إلى العربية بعد ذلك وبات من أبرز روادها.
وحول هذا التحول، يقول أستاذ الأدب العربي في كلية الآداب بجامعة القاهرة، فهر محمود شاكر إن الراحل -كما روى عن نفسه- كان مولعا بالإنجليزية وبعلم الرياضيات القديم، وعندما رسب في الرابعة ابتدائي أعطاه الأستاذ أبو الفضل هارون نسخة من ديوان الشاعر أبو الطيب المتنبي بشرح اليازجي ليقرأ بعض الأبيات حتى يدخل الامتحان في اللغة العربية، فحفظ الديوان.
وظل شاكر حتى نهاية فترة التعليم الثانوي مهتما بالرياضيات والإنجليزية، ولكن اهتمامه زاد باللغة العربية. ومن المفارقات -كما يواصل أستاذ الأدب العربي- أنه عندما أراد أن يدخل الجامعة المصرية كان يريد أن يدرس علم الفلك، ولأن هذا العلم لم يكن متوفرا سأل أستاذه الأديب طه حسين إذا كان بإمكانه الدخول إلى كلية الآداب قسم اللغة العربية.
إعلانورفض رئيس الجامعة الطلب، لأن القانون لا يسمح لطالب العلوم الرياضية أن يدخل إلى كلية الآداب، وأصر طه حسين على دخول تلميذه، وإلّا فإنه سيقدم استقالته.
وعن علاقة شاكر بطه حسين، يقول أستاذ الأدب العربي -وهو نجل العلامة الراحل- إن العلاقة بينهما بدأت عندما كان الأديب المصري يتردد على منزل الشيخ محمد شاكر (والد العلامة الراحل)، وبالتالي فقد تعارفا قبل الجامعة.
ويصف أستاذ النحو والعروض في كلية دار العلوم في القاهرة، محمد جمال صقر العلامة الراحل بأنه كان شاعرا وفنانا، وكان الشعر متغلغلا بداخله، في حركته وإحساسه ورد فعله، وكان يحقق الكتب تحقيقا شاعريا.
وبرع العلامة الراحل أيضا في تحقيق كتب التراث، ويقول صقر إنه كان يعيد قراءة الكتب ليقدمها للناس، وكان يحتكم في ذلك إلى تذوقه.
مرحلة السجن
وحسب فهر شاكر، فقد دخل والده السجن مرتين في عهد الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، الأولى عام 1959، والثانية في عام 1965، وكانت على خلفية دخوله في خلاف طويل مع لويس عوض، وكان مستشارا ثقافيا لجريدة الأهرام، ومحمد حسنين هيكل الذي كان رئيس تحرير الأهرام وصوت الدولة في تلك الفترة.
وبعدها بدأ الخلاف حول قضية جماعة الإخوان المسلمين والاعتقالات التي حدثت في عهد عبد الناصر، حيث كان العلامة الراحل يرى أن هذه الاعتقالات لم تؤد إلى شيء، كما عارض حينها قرار إعدام سيد قطب.
وعن شخصية شاكر، يقول الداعية الإسلامي محمد العوضي إنه كان واضحا، وينشد هذا الوضوح في الكتابة ويعيب على الذين يتقصدون الغموض في الأسلوب، وأشار إلى ذلك في عدة كتب منها كتابه "أباطيل وأسمار". وكما كان واضحا في الكتابة، كان واضحا في المواقف، فلم يكن يحب المجاملة.
وخاض العلامة الراحل عدة معارك فكرية وأدبية، منها معركته مع دعاة اعتماد العامية وإحلالها محل العربية الفصحى، ويلفت جمال صقر أن الراحل كان يخشى ويحذر من تغييب الفصحى من الساحة، وهو ما يحدث الآن.
إعلانكما كان للراحل موقف حاد من الاستشراق، ويقول العوضي إنه كان يرى أن الاستشراق هو لافتة ثقافية للاستعمار وأيديولوجية كامنة.
29/1/2025