صحة غزة: الاحتلال ارتكب 20 مجزرة خلال الـ24 ساعة الأخيرة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 20 مجزرة بحق عائلات بأكملها راح ضحيتها 210 شهداء و360 إصابة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وحسب وكاللة أنباء الشرق الأوسط، قال الدكتور أشرف القدرة المُتحدث باسم الوزارة، في بيان صحفي اليوم الخميس- إن محصلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع ارتفعت إلى 21 ألفا و320 شهيدا و55 ألفا و603 مصابين.
وطالب القدرة، المؤسسات الدولية بالتدخل من أجل إعادة تشغيل مجمع الشفاء الطبي، مشيرا إلى أن الأوضاع الإنسانية والصحية للنازحين بلغت مستويات كارثية تفوق الوصف وبلغ عدد النازحين أكثر من 1.9 مليون نازح يفتقرون للماء والطعام والدواء.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان له، مقتل ضابطين وجندي في المعارك بقطاع غزة، ورفع العدد الإجمالي المعلن لقتلاه إلى 501 منذ طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي.
وأوضح جيش الاحتلال، أن العسكريين الثلاثة الذين أعلن مقتلهم، قُتلوا الليلة الماضية في معارك بوسط وجنوب القطاع، في حين أصيب 3 آخرون بجروح خطيرة.
ونشر جيش الاحتلال خلال الساعات الـ48 الماضية أسماء 11 قتيلا من ضباطه وجنوده، وبذلك يرتفع العدد الإجمالي منذ بدء الهجوم البري في 27 أكتوبر إلى 173 قتيلا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحة غزة الاحتلال ارتكب 20 مجزرة 24 ساعة الأخيرة وجيشه يرفع م حصلة قتلاه أمريكية
إقرأ أيضاً:
مجزرة جديدة في الضفة.. 10 شهداء في قصف على بلدة طمون (شاهد)
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الأربعاء، استشهاد عشرة أشخاص في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة شبان في بلدة طمون شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الوزارة في بيان “10 شهداء جراء قصف الاحتلال على بلدة طمون قضاء طوباس”.
وفي وقت سابق أعلن الهلال الأحمر ووزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد خمسة أشخاص، لكن الهلال الأحمر عاد وأعلن “ارتفاع حصيلة الشهداء إلى سبعة وأربعة اصابات”.
تغطية صحفية: شهداء ارتقوا في قصف الاحتلال على بلدة طمون في طوباس، قبل قليل. pic.twitter.com/cvALXge23O — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 29, 2025
الهلال الأحمر : طواقمنا في طوباس تتعامل مع 3شهداء وعدد من الإصابات في قصف من الجو في بلدة طمون. pic.twitter.com/PmHDtLSLgs — شجاعية (@shejae3a) January 29, 2025
وأكد محافظ منطقة طوباس أحمد صالح أن القصف الإسرائيلي نفذته “مسيّرة إسرائيلية”.
وتتزامن المجزرة مع عدوان متصاعد على شمال الضفة الغربية بدأه الجيش الإسرائيلي بمحافظة جنين في 21 كانون الثاني/ يناير الجاري، قبل أن يوسعه اعتبارًا من الإثنين الماضي ليشمل طولكرم.
ومساء الأربعاء، استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على عدد من البنايات السكنية في مدينة طولكرم، وحولتها إلى ثكنات عسكرية.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن قوات الاحتلال داهمت عمارة الزهراء في الحي الغربي من المدينة، بالقرب من دوار خضوري، وأجبرت سكان الشقق السكنية على مغادرتها وحولتها إلى ثكنة عسكرية، كما داهمت عمارة الدوو وسط ميدان جمال عبد الناصر، وأجبرت سكانها على الخروج منها، وحققت معهم ودققت في بطاقاتهم وفتشت هواتفهم النقالة.
وأضافت أن قوة كبيرة راجلة من جيش الاحتلال توجهت من الحي الغربي للمدينة صوب سوق الذهب وميدان جمال عبد الناصر، ونشرت قناصتها على جوانب الأرصفة، ومنعت طواقم البلدية من العمل على إعادة تأهيل ما دمرته جرافات الاحتلال قبل يومين في المنطقة.
وكان وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قد أعلن في وقت سابق الأربعاء أن جيش الاحتلال سيبقى في مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة حتى بعد انتهاء عمليته العسكرية داخله.
وقال كاتس، "لن يعود المخيم إلى ما كان عليه، وبعد انتهاء العملية (لم يحدد موعدًا لذلك)، ستبقى قوات من الجيش الإسرائيلي فيه للتأكد من عدم عودة الإرهاب" وفق تعبيره.
وأردف كاتس: "أُرسل رسالة واضحة من هنا إلى السلطة الفلسطينية: توقفوا عن تمويل الإرهاب وقتل اليهود، وابدأوا محاربة الإرهاب بجدية".