خط “بشار – تندوف – غارا جبيلات” سيكون جاهزا في 30 شهرا
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أكّد عبد الشفيع إبن ربيع مدير مشروع خط السكة الحديدية “بشار – تندوف – غارا جبيلات” اليوم الخميس. أنّ المشروع سيكون جاهزا في آجاله المحدّدة بثلاثين شهرا. مؤكدا بدء تجسيد مشاريع أخرى في القادم.
وقال مدير المشروع في تصريح للإذاعة الوطنية، إستثناءً من تندوف أن الإنطلاقة الكبيرة لهذا المشروع على امتداد 950 كيلومترا.
وأشار إبن الربيع، أنه تم الشروع في الأشغال يوم الثلاثين نوفمبر فور إعطاء رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون إشارة الانطلاق. وسيتم إكماله خلال ثلاثين شهرا. مبرزا أن المشروع يشهد متابعة خمسة مكاتب دراسات ومخبر لضمان نوعية العمل وبمعايير دولية”.
وذكر المسؤول ذاته أنّ خط “بشار – تندوف – غارا جبيلات” سيضمن نقل 50 مليون طن سنويا من الحديد. بواقع ثمانية قطارات شحن يوميا، مؤكدا نقل الأشخاص على محور “تندوف – وهران”. مشيرا إلى أن “الأولوية لإسراع إنجاز المشروع، لذا جرى تسطير رزنامة (3 X 8) مع متابعة يومية تكفل إنجاز كيلومترين يوميا. مبديا تفاؤله بتجسيد المشروع في آجاله تبعا لحضور ثلاثة عشرة شركة وطنية متخصصة، وشريك صيني يعدّ الرائد عالمياً في مجال السكك الحديدية، كاشفا عن الاستعانة بخدمات 10 مؤسسات مناولة ستدخل حيّز الخدمة تباعا على مدار مراحل المشروع الذي يشهد فتح عدّة رواقات وورشات”.
ونفى المتحدث، وجود أي عراقيل أو صعوبات، مؤكدا “الحرص على إكمال المشروع في ظروف ملائمة”. كما اعتبر المشروع حافزا لتكوين إطارات أخرى في هذا المجال. مركّزا على إلزام كل الشركات المعنية بوضع برامج تكوينية للشباب، بحيث يمكن توظيفهم في استغلال المنجز لاحقاً.
كما أفاد ابن الربيع، أن هنالك مشاريع أخرى ستتبع مشروع بشار – تندوف – غارا جبيلات، مشيرا إلى توسيع المشروع إلى غاية ميناء أرزيو، فضلا عن الخط المنجمي الشرقي وشبكة كبيرة من المشاريع مثل خط الهضاب العليا.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: غارا جبیلات
إقرأ أيضاً:
مؤكدا على دعم الدولة للمؤسسات الدينية.. تفاصيل لقاء مفتي الجمهورية ووزير المالية
زار الدكتور نظير محمد عيّاد -مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- صباحَ اليوم، أحمد كوجك -وزير المالية- بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وشهد اللقاء ترحيبًا من الوزير بالمفتي ، مُشيدًا بدور دار الإفتاء المصرية في نشر صحيح الدين وإبراز سماحته، والرد على الأفكار المنحرفة والمغلوطة بما يحفظ هوية الأمة المصرية.
وقد عبَّر المفتي عن سعادته بحفاوة الاستقبال وحسن اللقاء، وأشار إلى أن ما تقوم به دار الإفتاء المصرية من المهام التي من شأنها تحصين المجتمع بمختلف فئاته من الأفكار الشاذة والمتطرفة، وذلك من خلال إدارات الدار المختلفة، فمنها ما يهتم بالأسرة وسُبل المحافظة عليها، ومنها ما يتعلق بالشباب والإجابة على أسئلتهم، هذا بالإضافة إلى تقديم خدمة الفتوى لجموع السائلين؛ شفهيًّا، وهاتفيًّا، وإلكترونيًّا.
هذا، وقد أعرب وزير المالية عن تقديره لدور المفتي، وما تقوم به دار الإفتاء المصرية، مؤكدًا توجُّه الدولة بكامل هيئاتها ووزارتها لدعم المؤسسات الدينية ومنها دار الإفتاء في أداء رسالتها باعتبارها منارة علمية عريقة.
ومن جانبه، ثمَّن المفتي ، جهود وزارة المالية في دعم مؤسسات الدولة المختلفة للوفاء بالتزاماتها من أجل القيام بأداء أدوارها لتحقيق ما فيه نفع البلاد والعباد.