أخبارنا المغربية ـ عبد المومن حاج علي
رفعت فاطمة الزهراء المهدون، الفائزة بلقب "أحسن مدرس في العالم لسنة 2023"، وسم "أين هي مطالب هيئة التدريس"، مرفوقا برسالة مفتوحة على شكل سؤال موجه للنقابات التي حاورت اللجنة الحكومية الثلاثية، بخصوص تعديل النظام الأساسي حيث قالت : "أليس فيكم رجل حكيم يتفاوض من أجل مطالب هيئة التدريس".


ونشرت أحسن مدرسة في العالم لسنة 2023، يوم أمس الثلاثاء، وهو اليوم الذي أُعلن فيه عن توصل بنموسى لاتفاق مع النقابات الخمس الأكثر تمثيلية حول النقاط المطلبية التي أخرجت نساء ورجال التعليم للاحتجاج، -نشرت- تدوينة منقولة عن إحدى المفتشات بالقطاع قالت فيها: "لو كانت نيتكم حسنة، لعجلتم بتسوية ملفات من لهم علاقة مباشرة بالقسم حتى نضمن التحاقهم الفوري بحجرات الدرس، لكن للأسف فضلتم أن تغردوا خارج السرب بتسوية ملفات متدخلين ليست لهم علاقة مباشرة بالمتعلمين. أنتم من أخرتم التحاق الأساتذة بأقسامهم لحد الساعة."
وأضافت بأن "مبدأ الأولويات يقول: التلميذ ومعه الأستاذ أولا، لنضمن التحاقهما الفوري بالأقسام و إنقاذ مايمكن إنقاذه من السنة الدراسية، ثم المتدخلين الآخرين ثانيا ( العام طويل، يمكنهم الإنتظار)".
وكانت المهدون قد صرحت في وقت سابق لجريدة أخبارنا بأن مطالب الأساتذة مشروعة ضد مجموعة من المواد والبنود الواردة في النظام الأساسي الجديد، كيث استحضرت مسألة العقوبات، وساعات العمل غير المحددة، والمهام الإضافية، وغياب التعويضات، المتضمنة في النظام الأساسي الموحد.
كما شددت المتحدثة ذاتها بأن "الأستاذ هو العمود الفقري للمنظومة التعليمية، ولا يمكن الحديث عن أي إصلاح بمنأى عن حاجيات رجال ونساء التعليم المادية والمعنوية".
يذكر أن محضر الاتفاق الموقع بين بنموسى والنقابات الأكثر تمثيلية، خلف ردود أفعال متباينة بين مستحسن لما جاء به، وبين من رأى فيه هضما لحقوق نساء ورجال التعليم مقابل تحقيق مطالب فئات أخرى داخل القطاع.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

الإمارات تدعم إعلان «كوب 29» لتوطين القطاع السياحي في الاستراتيجيات الوطنية للمناخ

شارك معالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، في الاجتماع الوزاري الأول حول تعزيز العمل المناخي في السياحة، الذي عقد على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 29» في عاصمة أذربيجان باكو، تحت شعار «التضامن من أجل عالم أخضر».

وقال معالي عبد الله بن طوق، في كلمته التي ألقاها خلال الاجتماع، إن القطاع السياحي يعد محركاً رئيساً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030؛ نظراً لدوره الحيوي في تعزيز نمو واستدامة العديد من اقتصادات العالم، لا سيما أنه حقق نتائج نمو إيجابية بعد فترة الجائحة على المستويين الإقليمي والعالمي، وهو ما يدفعنا إلى تعزيز العمل المشترك خلال الفترة المقبلة لتحويل تحديات هذا القطاع إلى فرص حقيقية تسهم في الانتقال إلى نموذج سياحي مرن ومستدام.

وأضاف أن انعقاد هذا الاجتماع التاريخي لوزراء السياحة في «كوب 29»، يأتي تأكيداً على الأهمية المتزايدة بدمج القطاع السياحي في العمل المناخي العالمي، وفي وقت مناسب في ظل ما يشهده العالم من تغيرات بيئية وتحولات مناخية.

وأكد دعم الإمارات لإعلان «كوب 29»، الذي يهدف إلى توطين القطاع السياحي في الاستراتيجيات الوطنية للمناخ، كما نؤيد تركيزه على أهمية التمويل من أجل التنمية المستدامة، حيث يعد أمراً مهما لدعم البلدان النامية والتي تعتمد على القطاع السياحي بشكل كبير لتعزيز نمو اقتصاداتها.

أخبار ذات صلة من دبي إلى باكو.. «جناح الأديان» يحشد الأصوات في مواجهة تحدي المناخ الإمارات تقود المبادرات العالمية للتصدي لمرض الانسداد الرئوي المزمن

وأوضح معاليه أن التحوُّل نحو قطاع سياحي مستدام، يتطلب مجموعة من المعايير، ومنها سياسات سياحية قوية ودعم مالي وبناء كوادر بشرية ذات مهارات عالية، وتوسيع مظلة التعاون الدولي لتبني المزيد من الحلول المبتكرة لهذا القطاع.

وأضاف أن السياحة المستدامة تشكل إحدى ركائز استراتيجية تنويع الاقتصاد الوطني، حيث نعمل على توفير تجارب سياحية تُسهم في الحفاظ على البيئة والتراث الثقافي والتاريخي، إضافة إلى إطلاق الاستراتيجيات والمبادرات السياحية التي تدعم جهودنا في التكيف مع المناخ، مثل «الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031»، التي تهدف إلى ترسيخ مكانة الإمارات كأفضل هوية سياحية في العالم بحلول العقد المقبل.

 وأشار معاليه إلى أن استضافة الإمارات لمؤتمر الأطراف «كوب 28»، شهدت تحقيق إنجازات غير مسبوقة لتسريع العمل المناخي على المستويين الإقليمي والعالمي، كما نجحت الدولة في لفت أنظار العالم للجهود التي تقوم بها لتحقيق أهداف اتفاق باريس.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • مدير التعليم العام بالقاهرة يتفقد مدرسة خالد بن الوليد ويؤكد انتظام العملية التعليمية
  • اتهامات تلاحق ميداوي بتصفية الحسابات مع وزير التعليم السابق و ملفات كبرى تنتظر الحل على مكتب الوزير
  • العقول اليمنية المهاجرة ودورها في التعليم والبحث العلمي في ملتقى أكاديمي بماليزيا
  • الإمارات تدعم إعلان «كوب 29» لتوطين القطاع السياحي في الاستراتيجيات الوطنية للمناخ
  • اتفاق حكومي لإنشاء مدرسة للدراسات العليا لتخصصات الصحة العامة
  • محافظ أسيوط يضع حجر الأساس لإنشاء مدرسة عمر بن الخطاب للتعليم الأساسي بقرية الزاوية
  • ضمن جهود إعادة الإعمار.. افتتاح مدرسة المجد للتعليم الأساسي في درنة
  • الأساتذة المتعاقدون في اللبنانية: لن نصمت حتى نيل حقوقنا
  • افتتاح مدرسة عبدالكريم جبريل للتعليم الأساسي في درنة
  • أحمد الليموني يكتب: لماذا الصين؟!