اشتباكات مسلحة في محيط مصفاة صافر بمأرب
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
يمانيون/ مأرب
يتواصل التوتر بين القبائل ومرتزقة العدوان في مدينة مأرب بعد الجرعة التي اتخذتها مليشيا الإصلاح في المشتقات النفطية.
وقالت مصادر إعلامية أنه وبعد ثمانية أيام من التحشيد والاحتقان القبلي اندلعت اشتباكات بين قبائل مارب وقوات حزب الإصلاح في محيط صافر .
وأفادت المصادر باندلاع اشتباكات مسلحة في محيط مصفاة صافر بين مسلحين من مطارح مارب وقوة عسكرية تابعة لمرتزقة الإصلاح عقب محاولة الأخيرة إخراج عدد من القاطرات المحملة بالمشتقات النفطية .
مضيفة أن رجال القبائل منعوا خروج القاطرات وأجبروها على العودة إلى صافر .
مؤكدة توافد القبائل إلى محيط مصفاة صافر ، لمنع خروج أي كميات من المصفاة .
وتأتي الاشتباكات بعد المهلة القبلية لعمال صافر بالخروج من المنشأة كرد على الجرعة واستهداف أبناء القبائل بطائرة مسيرة أدت الى سقوط قتلى من أبناء القبائل.
#مشتقات النفط#مصفاة صافر#مليشيا الاصلاحاشتباكات مسلحةقبائل مأربمأربمرتزقة العدوانالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الصين تعلن إطلاق مناورات عسكرية في محيط تايوان
أعلنت الصين، اليوم الثلاثاء، عن إطلاق مناورات عسكرية مشتركة تشمل قوات الجيش والبحرية وقوة الصواريخ في المناطق المحيطة بجزيرة تايوان.
ووفقًا لبيان نُشر على الحساب الرسمي لقيادة المسرح الشرقي للجيش الصيني على منصة "وي تشات"، تركز هذه التدريبات على دوريات الاستعداد القتالي الجوي والبحري، والهجمات على الأهداف البحرية والبرية، وفرض الحصار على المناطق الحيوية والممرات البحرية، بهدف اختبار القدرات العملياتية المشتركة للقوات المشاركة.
تأتي هذه المناورات في سياق تصاعد التوترات بين بكين وتايبيه، حيث تعتبر الصين تايوان جزءًا لا يتجزأ من أراضيها وتؤكد على حقها في استعادتها، ولو بالقوة إذا لزم الأمر. من جانبها،
أكدت تايوان أنها نشرت "القوات المناسبة" للرد على هذه التدريبات، مشددة على التزامها بالدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها.
تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها الصين بمثل هذه المناورات في محيط تايوان. ففي أكتوبر الماضي، أطلقت بكين مناورات عسكرية واسعة بطائرات وسفن حول الجزيرة، ووصفتها بأنها "تحذيرية" ضد "الأعمال الانفصالية" التي تقوم بها قوى "استقلال تايوان".
تُظهر هذه التحركات العسكرية المستمرة تصميم الصين على تعزيز وجودها العسكري في المنطقة، وإرسال رسائل واضحة إلى تايوان والدول الداعمة لها، في ظل تعقيدات المشهد السياسي والأمني في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.