بيان عاجل من إيران بشأن هدف إسرائيل الوصول إلى يحيي السنوار
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الخميس، إن إسرائيل لم تحقق أهدافها فيما يتعلق بالقضاء على حماس ونزع سلاحها وإطلاق سراح الرهائن، مؤكدا أنها لن تحقق هدفها فيما يتعلق بالوصول إلى يحيي السنوار.
وأوضح عبد اللهيان، أن "الفلسطينيون هم من سيقررون مستقبلهم بأنفسهم بعد انتهاء الحرب في قطاع غزة”.
وكان وزير الخارجية الإيراني، قال اليوم الخميس، إن حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” أبلغت طهران أن لديها القدرة على مواصلة قتال إسرائيل لعدة أشهر.
وأوضح عبد اللهيان، أن "الولايات المتحدة أرسلت إلينا رسائل مفادها أنها لا تريد توسيع الحرب..و رددنا وقلنا لها إنه لا ينوي توسيعها، لكن أنتم من تفعلون ذلك”.
حزب الله اللبناني يقصف مزارع شبعا المحتلة الجيش الإسرائيلي يقصف مخيم البريج وسط غزةوأضاف: “لا يمكنك مقارنة حماس بداعش، حماس حركة تحرير.. المقاومة اليوم قوية وحزب الله والحوثيون يدعمون غزة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل يحيى السنوار حماس ايران
إقرأ أيضاً:
إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
أعلن المتحدث باسم مجلس بلدية طهران علي رضا نادعلي، تعليق تغيير اسم شارع “بيستون” في المنطقة 6 بطهران إلى اسم “يحيى السنوار”، القائد السابق لحركة حماس في غزة، الذي استشهد في 17 أكتوبر 2024 خلال تبادل إطلاق النار مع قوة من الجيش الإسرائيلي في غزة.
وبحسب وكالة أنباء “إرنا” الرسمية الإيرانية، أنه تم تعليق قرار إطلاق اسم السنوار على ذلك الشارع في العاصمة الإيرانية، وأعيد الأمر إلى لجنة التسمية بالمجلس للمزيد من الدراسة.
وأكد المتحدث باسم مجلس بلدية طهران أن اتخاذ القرارات المتعلقة بتسمية الشوارع يحتاج إلى دراسة أكثر دقة، ولذلك “لن يتم تغيير اسم شارع “بيستون في الوقت الحالي” إلى شارع “يحيى السنوار”.
وكان مجلس بلدية طهران صوّت، يوم الثلاثاء الماضي، على تغيير اسم شارع “بيستون” الواقع بين شارع “فتحي الشقاقي” و”ميدان الجهاد” ليحمل اسم “يحيى السنوار
وبرر نادعلي التراجع عن تغيير اسم شارع “بيستون” إلى “يحيى السنوار”، بالحفاظ على “الاسم التاريخي لجبل بيستون، الذي ذُكر مرارًا في تاريخ وأدب إيران القديم، وفي إطار الاهتمام بالثقافة والهوية الإيرانية والإسلامية”.
ويُعدّ جبل بيستون من الرموز القومية الفارسية قبل الإسلام، حيث نُقشت عليه كتيبة تعود إلى الملك الأخميني داريوس، حوالي عام 520 قبل الميلاد، ودوّنت لتوثيق انتصاراته على خصومه وترسيخ سلطته في الإمبراطورية الأخمينية.