في ثاني زيارة منذ حرب السودان.. حميدتي يصل إلى أديس أبابا
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
وصل قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو (حميدتي)، اليوم الخميس، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
ووفق ما نشرته صحيفة "التغيير" السودانية على موقعها الإلكتروني اليوم ، تعد هذه الزيارة الخارجية هي الثانية لـ "حميدتي" منذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل (نيسان) الماضي.
وأفادت هيئة البث الأوغندية، عبر منصة "إكس"، بأن الرئيس موسيفيني، استقبل حميدتي بمنزله في مقاطعة كيروهورا (جنوب غرب)، وناقشا سبل وضع حد للصراع في السودان، دون تفاصيل أخرى عن فحوى اللقاء.
وقال حميدتي ، في تغريدة على منصة "إكس": "وصلت صباح اليوم إلى أديس أبابا عاصمة جمهورية إثيوبيا وسط كرم وحفاوة شعب إثيوبيا حيث كان في استقبالنا نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية".
وتابع: "أجريت مباحثات مع نائب رئيس الوزراء ديميكي ميكونن، أتشرف بزيارة إثيوبيا التي ظلت على الدوام إلى جانب شعبنا مساندة وداعمة لأمنه واستقراره".
Earlier this morning, I arrived to Addis Ababa, Ethiopia. I was greeted with warmth and generosity by the Ethiopian people. We were received by Deputy Prime Minister, Foreign Minister Demeke Mekonnen. We discussed the need to bring a swift end to this war, the historical crisis… pic.twitter.com/DzNd1tbwB4
— Mohamed Hamdan Daglo (@GeneralDagllo) December 28, 2023وكان "حميدتي" زار العاصمة الأوغندية كمبالا ،أمس الأربعاء، والتقى الرئيس يوري موسيفيني.
وذكرت مصادر متطابقة أن جولة قائد الدعم السريع ستشمل كلاً من العاصمة الكينية نيروبي وعاصمة جنوب السودان جوبا.
وتأجل لقاء بين رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع كان مقرراً عقده اليوم في جيبوتي .
وكانت وزارة الخارجية السوادنية أفادت، أمس الأربعاء ، بأنها "تلقت مذكرة من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية جيبوتي، رئيس دورة إيغاد تفيد بعدم تمكن قائد قوات الدعم السريع من الوصول إلى جيبوتي لعقد اللقاء ، وذلك لأسباب فنية" .
وقالت الوزارة، في بيان ، إنه سيتم التنسيق مجدداً لعقد اللقاء خلال يناير (كانون الثاني) المقبل.
الحكومة السودانية تعلّق على فشل لقاء #البرهان و #حميدتي https://t.co/YLcHk6fmoY
— 24.ae (@20fourMedia) December 28, 2023ومنذ منتصف أبريل (نيسان) الماضي، يخوض الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان وقوات "الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، حرباً خلّفت أكثر من 12 ألف قتيل على الأقل، وما يزيد على 6 ملايين نازح ولاجئ، وفقاً للأمم المتحدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة السودان حميدتي قوات الدعم السريع أحداث السودان الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة سنجة من الدعم السريع
أعلن الجيش السوداني، يوم السبت، استعادة مدينة سنجة الرابطة بين ولايتي سنار والنيل الأزرق الحدودية، من قوات الدعم السريع.
ونشر الجيش مقاطع فيديو يقول فيها إنه استعاد السيطرة على مقر قيادته وكامل أجزاء المدينة.
ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل 2023، كانت المنطقة تعتبر ملاذا آمنا للنازحين من الخرطوم والجزيرة في وسط البلاد، لكن منذ أكثر من 7 أشهر تشهد المنطقة عمليات قتالية عنيفة ظلت سجالا بين الطرفين وسط تقارير عن انتهاكات كبيرة ارتكبت في حق المدنيين.
ومنذ اندلاع الاشتباكات فيها في يونيو الماضي شهدت المدينة حركة نزوح كبيرة للسكان في اتجاه الجنوب نحو ولايتي النيل الأزرق والقضارف، حيث تشير تقديرات إلى نزوح أكثر من 80 في المئة من السكان.
وخلال الأشهر الأربع الماضية تعقدت الأوضاع الميدانية أكثر في المنطقة في ظل هشاشة أمنية كبيرة، ما أدى إلى إغلاق معظم الطرق التي استخدمها السكان للخروج من سنجة.
وأثارت المعارك العنيفة في محور ولايتي سنار والنيل الأزرق الواقعتان جنوب شرق البلاد تساؤلات حول أهمية هذا المحور والتبعات السياسية والعسكرية التي قد تترتب على الواقع الجديد الذي أحدثته المعارك الأخيرة.
وتربط المنطقة التي تضم مدنا مثل سنجة وسنار والدمازين بين 4 ولايات حيوية في وسط وغرب السودان، كما تبعد مدينة الدمازين على مسافة 100 كيلومترا من الحدود مع أثيوبيا، كما ترتبط المنطقة بحدود مباشرة مع دولة جنوب السودان التي انفصلت عن السودان في العام 2011.
ومن الناحية العسكرية، تشكل المنطقة خط امداد لوجستي مهم لربط القوات الموجودة بوسط البلاد بالحاميات الموجودة هناك.
وتعتبر المنطقة واحدة من أغنى المناطق بالبلاد وتضم مشاريع زراعية وانتاجية شاسعة المساحة، من بينها مشروع السوكي الزراعي، وعدد من المشاريع الكبرى.
وتضم أيضا خزاني الروصيرص وسنار اللذان يسهمان بنحو 52 في المئة من الإمداد الكهربائي في البلاد ويتحكمان في قنوات الري الرئيسية التي يعتمد عليها مشروع الجزيرة وهو أكبر مشروع على مستوى العالم يروى بنظام الري الانسيابي ويقع على مساحة 2.3 مليون فدان.
وتضم المنطقة أيضا محمية الدندر التي تعتبر اكبر محمية طبيعية في أفريقيا وتمتد على مساحة 10 آلاف كيلومتر مربع، وتعتبر المنطقة موطنا لأكبر الغابات في السودان حيث تشكل أكثر من 80 في المئة من مساحات غابات البلاد.