4 آليات جعلت 2023 عاما اسودَ على المخدرات في العراق- عاجل
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
بغداد اليوم- بغداد
اكد عضو لجنة مكافحة المخدرات النيابية النائب ياسر الحسيني، اليوم الخميس (28 كانون الاول 2023)، بأن 2023 شكل ضربة هي الاقوى لتجارة المخدرات في العراق.
وقال الحسيني في حديث لـ"بغداد اليوم"، انه "لايختلف اثنان على خطورة المخدرات التي انتشرت بشكل لافت بعد الانفلات الامني الذي اعقب احداث 2014 من خلال استغلال جهود الحكومة في محاربة تنظيم داعش لتقوم شبكات الاتجار بهذه السموم في نشر وبائها في المدن".
واضاف، ان "الاجراءات الامنية المتبعة من خلال فحص المنتسبين وترصين جهود المكافحة وصولا الى تعزيز دور المنافذ اسهم في مصادرة كميات من المخدرات هي الاكبر بعد 2003".
واشار الى ان "2023 شكل ضربة هي الاقوى لشبكات المخدرات في العراق بعد الاطاحة باغلب الاسماء بالقائمة السوداء"، مؤكدا بان "هناك محورين في الحرب على المخدرات هي انهاء التجارة الخارجية والتفاعل مع ملف المتعاطين من اجل تكييفه وفق الاطار القانوني وخلق مراكز علاجية بالتنسيق مع وزارة الصحة كونهم القاعدة المستهلكة ومن خلالها يمكن انقاذ العشرات".
وتابع، ان "4 ايجابيات لمكافحة المخدرات ابرزها تحصين المجتمع من افة لاتقل خطورة عن الارهاب"، لافتا الى ان "جزءا كبيرا من انتشارها كان بفعل الانفلات الامني قبل سنوات".
وكانت وزارة الداخلية قد اعلنت عن اعتقال قرابة 15 الف شخص بجريمة المخدرات ومحاكمة اكثر من 7 الاف منهم خلال 2023.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بغداد اليوم تتقصى.. ما مصير 1900 جندي سوري بعد تسليمهم لـ ألوية الجولاني؟ - عاجل
بغداد اليوم - دمشق
اكدت مصادر سورية، اليوم الثلاثاء (24 كانون الأول 2024)، بان مصير اكثر من 1900 جندي لايزال مجهولا.
ونقل مراسل "بغداد اليوم"، عن المصادر قولها، إنه " رغم مرور أيام عدة على استلام الوية الجولاني اكثر من 1900 جندي سوري من السلطات العراقية عبر معبر القائم الحدودي تمهيدا لإعادتهم الى ذويهم بناء على طلبهم الا ان حتى الان لايزال مصيرهم مجهولا ".
وأضافت المصادر، أن " أهالي الجنود قلقون جدا من انتشار فيديوهات توثق لانتهاكات تعرضوا لها على يد مقاتلي الوية الجولاني من اهانات وضرب وعقوبات وسط مطالبات بكشف مصيرهم ولماذا لم يعودوا حتى الان الى مناطقهم".
وأشارت الى أن " هناك تكهنات بانهم ربما نقلوا الى سجن عدرا او معتقلات سرية لكن حتى اللحظة لم ينتشر اي توثيق فيديو يؤكد وصول ايا من الجنود الى ذويهم وسط علامة استفهام كبيرة".
وكانت قيادة العمليات المشتركة، أعلنت الخميس (21 كانون الأول 2024)، إعادة 1905 من الضباط والمنتسبين وتسليمهم بشكل أصولي إلى الجانب السوري.
وقالت قيادة العمليات في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إنه "بتاريخ 7 ديسمبر/كانون الأول الجاري لجأ عدد من منتسبي الجيش السوري ضباطا ومراتب، فضلا عن موظفي وحراس منفذ البو كمال السوري إلى القوات العراقية وطلبوا الدخول إلى الأراضي العراقية على خلفية الأحداث الأخيرة في سوريا".
وأضاف البيان أنه انطلاقا من الجانب الإنساني جرى السماح لأفراد التشكيل السوري بدخول الأراضي العراقية، وتأمين موقع لإيوائهم.
وبينت قيادة العمليات المشتركة في العراق في بيانها أن "القوات الأمنية العراقية تهيب بقيام السلطات السورية بالمحافظة على الضباط والمنتسبين الذين تمت إعادتهم، وشمولهم بالعفو وضمان عودتهم إلى أسرهم الكريمة التي تنتظرهم، وذلك التزاما بمعايير حقوق الإنسان وإبداء حسن النية".