قال الدكتور مجدي مرشد، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن الحوار الوطنى كان الشرارة الأولى فى تحرك الأحزاب السياسية والمؤسسات المختلفة نحو مناخ سياسي وحزبي جديد وفتح آفاق جديدة لطرح الأفكار والآراء المختلفة واكتشاف الكوادر فى مجالات مختلفة سياسية ومجتمعية واقتصادية.

وأوضح “مرشد”، أن  دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي لإقامة حوار وطني بين كل القوى المختلفة فى كل المجالات إشارة البدء لماراثون الأفكار والعصف الذهنى وجمع كل الأفكار والاتجاهات الفكرية المختلفة فى حيز واحد وتحت مظلة واحدة  مشيرا إلى أن الحوار خرج بتوصيات هامة ومهمة دائما فى كل المجالات تنتظر الخروج للضوء والعمل بها بعد مناقشات كثيرة وآراء عديدة من كل الجهات والآراء .

وأكد أن دعوة الرئيس لاستمرار الحوار بعد فوزه بولاية جديدة هي اشارة واضحة للإعلان عن استمرار الحالة النقاشية واستمرار المناخ السياسي المفتوح وأيضا استمرار خطوات الديمقراطية والتى تبلورت فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة وهذه فرصة للأحزاب لاستخراج الدرر المكنونه لديها والقامات المختلفة لديها وتسليط الضوء عليها وعرض هذه الافكار والاراء وطرحها امام الحكومه والبرلمان للتنفيذ او التشريع

وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن استمرار الحوار الوطنى هو استمرار ضخ الأكسجين وفتح الرئة للأحزاب المصرية والحياة السياسية بشكل عام  للتنفس والنمو والارتقاء

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

ستيفان شنيك المبعوث الألماني إلى دمشق لـ«الاتحاد»: «الحوار الوطني» فرصة لبناء سوريا جديدة وحرة

عبدالله أبو ضيف (دمشق، القاهرة)
اعتبر المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا، ستيفان شنيك، أن الحوار الوطني فرصة فريدة أمام السوريين لإعادة بناء بلدهم على أسس جديدة وحرة، مشدداً على أهمية التوصل إلى رؤية مشتركة للمستقبل عبر مناقشات ديمقراطية ومنفتحة تتناول القضايا الجوهرية دون إقصاء.

أخبار ذات صلة الإمارات تدين بشدة الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية الأردن: نقف إلى جانب الشعب السوري وندعمه في إعادة بناء بلده

وأوضح شنيك في تصريح لـ«الاتحاد» أن السوريين أمام فرصة تاريخية لرسم ملامح دولتهم المستقبلية حيث يمكنهم من خلال الحوار الشامل، الاتفاق على المبادئ الأساسية التي ستحدد شكل الحكم الجديد وتعزز قيم الديمقراطية والعدالة، وأن السوريين قادرون على النجاح في تحقيق توافق على رؤيتهم لمستقبل بلدهم إذا تمكنوا من مناقشة جميع القضايا بروح ديمقراطية منفتحة، بعيداً عن النزعات الإقصائية. وأشار المبعوث الألماني إلى أن مفهوم العدالة الانتقالية سيكون عنصراً أساساً في تجاوز تداعيات الصراع الطويل، ومن شأن معالجة انتهاكات الماضي بطريقة عادلة ومنصفة أن تساعد في التئام الجروح، وإرساء مصالحة حقيقية بين مختلف مكونات الشعب السوري، وتعكس سوريا الموحدة التنوع الاجتماعي والثقافي وستكون أكثر قدرة على تحقيق الاستقرار وتلعب دوراً إيجابياً في محيطها الإقليمي والدولي.
ويرى المبعوث الألماني أن استبعاد أي طرف من العملية السياسية قد يهدد فرص السلام المستدام، وأن بناء نظام سياسي يضمن حقوق جميع السوريين، ويعزز التعددية والمواطنة، وهو السبيل الأمثل لتحقيق سلام دائم، وأثبتت التجارب أن الدول التي تتبنى أنظمة حكم قائمة على الشمولية والعدالة الانتقالية تنجح في تجاوز آثار الحروب والصراعات.
وشدد شنيك على أن ألمانيا ملتزمة بدعم السوريين في تحقيق تطلعاتهم نحو بناء دولة ديمقراطية ومستقرة، وقدمت مساعدات إنسانية وتنموية واسعة لدعم السوريين في الداخل ودول الجوار، كما لعبت دوراً فاعلاً في جهود إيجاد حل سياسي دائم ينهي معاناة الشعب.
ورغم إقراره بوجود تحديات كبيرة أمام تحقيق السلام والمصالحة، أعرب المبعوث الألماني عن تفاؤله بإمكانية تجاوز العقبات عبر الالتزام بالحوار والانفتاح على الحلول العادلة، داعياً جميع الأطراف إلى اغتنام الفرصة التي يوفرها الحوار الوطني لوضع حد لسنوات الانقسام والصراع.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الشرع يتلقى برقية تهنئة من نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك
  • قرار رئاسي سوري يقضي بتشكيل لجنة خبراء لصياغة مسودة إعلان دستوري
  • نائب رئيس حزب المؤتمر: وقف نتنياهو المساعدات لغزة جريمة حرب وتحد صارخ للمجتمع الدولي
  • الرئيس الإيراني: كنا نرى الحوار مع واشنطن حلاً لكن خامنئي رفض
  • ستيفان شنيك المبعوث الألماني إلى دمشق لـ«الاتحاد»: «الحوار الوطني» فرصة لبناء سوريا جديدة وحرة
  • استمرار عمل أسواق اليوم الواحد في الدقهلية خلال شهر رمضان
  • قراءة في مؤتمر الحوار الوطني السوري
  • الدقهلية: استمرار أسواق اليوم الواحد اليوم السبت
  • حسن الرداد: مسلسل عقبال عندكوا يتحدث عن العلاقة بين الرجل والست واختلاف الأفكار بينهما
  • وكالة "خبر" تهنئ نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام أحمد علي عبدالله صالح وجميع أبناء الشعب اليمني بحلول شهر رمضان المُبارك