ما علاقة أدوية الإنفلونزا بحوادث السيارات؟ تفاصيل
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
خلال فصل الشتاء تشهد عدد من الدول ارتفاع في حالات الإصابة بـ فيروس الإنفلونزا الموسمي ، وبالتالي يلجأ المواطنون لاستخدام أدوية الإنفلوانزا.
ومن هنا يجب الحذر لأن بعض أدوية الإنفلونزا تهدد سلامة قيادة السيارة، وذلك لأن الأدوية تحتوي على مادة "الكودين" التي تعطي تأثير المهدئ.
حيث تتسبب الآثار الجانبية لأدوية الإنفلوانزا في الشعور بالتعب والخمول والرغبة في النعاس، الأمر الذي يرفع خطر وقوع حادث علي الطرق السريعة عند قيادة السيارة .
بعض أدوية الإنفلونزا تتسبب في ضعف التركيز وتحدث بطئًا في ردة الفعل، بالإضافة الي أن بعض الأدوية لها تأثير سلبي على قوة الإبصار والذاكرة والقدرة الحركية أو الإدراك الذهني بوجه عام، وذلك يؤدي الي وقوع حوادث فجأة .
وجدير بالذكر انه يجب استشارة طبيب قبل تعاطي الدواء لمعرفة أعراضه الجانبية، وكذلك قراءة النشرة الداخلية المرفقة بالدواء لمعرفة ما سيؤدي اليه الدواء بعد تعاطيه .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشتاء فصل الشتاء فيروس الإنفلونزا الأدوية أدوية الإنفلونزا
إقرأ أيضاً:
8 أسباب نفسية وجسدية تتسبب في صعوبة مغادرة السرير صباحاً
أميرة خالد
يواجه العديد من الأشخاص صعوبة في مغادرة السرير صباحًا دون معرفة السبب الواضح وراء ذلك.
واستعرض موقعي Everyday Health وWebMD المتخصصين في المجال الطبي أبرز الأسباب الجسدية والنفسية التي تؤدي إلى هذه المشكلة.
ومن أبرز الأسباب النفسية لصعوبة النهوض من السرير هي اضطرابات المزاج، حيث يمكن لبعض الأشخاص الذين يعانون من التوتر أو القلق أن يشعروا بفتور شديد في الصباح، مما يجعلهم يفضلون البقاء في السرير.
وثانياً، صعوبة إدارة الوقت، حيث يجد بعض الأشخاص صعوبة في تنظيم وقتهم بشكل فعال، ما يؤدي إلى تأجيل مهامهم إلى وقت لاحق، وبالتالي الشعور بالقلق والتوتر عند الاستيقاظ.
وثالثاً، الخوف من مواجهة اليوم: يشعر البعض بالخوف من التحديات والمسؤوليات اليومية، مما يدفعهم إلى تجنب الاستيقاظ.
ورابعاً، العزلة الاجتماعية: الأشخاص الذين يعانون من العزلة الاجتماعية قد يجدون الراحة في البقاء في السرير وتجنب التفاعل مع الآخرين.
ومن أبرز الأسباب الجسدية لصعوبة الاستيقاظ هي اضطرابات النوم، حيث يعاني بعض الأشخاص من اضطرابات مثل الأرق أو توقف التنفس أثناء النوم، مما يؤثر على جودة نومهم ويجعلهم يشعرون بالتعب والإرهاق عند الاستيقاظ.
وثانياً، نقص الفيتامينات والمعادن: يؤدي نقص بعض الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين د والحديد إلى الشعور بالتعب والإرهاق وعدم القدرة على التحرك من السرير.
وثالثاً، الأمراض المزمنة: بعض الأمراض المزمنة مثل السكري والتهاب المفاصل تسبب الشعور بالتعب المستمر وصعوبة في الاستيقاظ.
ورابعاً، الأدوية: بعض الأدوية تسبب النعاس كأثر جانبي، مما يجعل من الصعب الاستيقاظ.
وهناك بعض حلول للتغلب على صعوبة النهوض من السرير وهي تحسين روتين النوم مثل الحرص على النوم المبكر والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم، وتجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم.
وممارسة الرياضة بانتظام ، تساعد الرياضة على تحسين المزاج والنوم، وتزيد من الطاقة والنشاط.
وتجنب الكافيين والنيكوتين قبل النوم: حيث يمكن أن يؤثر على جودة النوم ، وتخصيص وقت للاسترخاء قبل النوم: مثل قراءة كتاب أو الاستماع إلى الموسيقى الهادئة.
وتحديد أهداف واقعية: وضع أهداف صغيرة وقابلة للتحقيق يمكن تحقيقها فور الاستيقاظ، مثل شرب كوب من الماء أو ممارسة بعض تمارين اليوجا.
ومن المهم طلب المساعدة ، إذا كانت صعوبة الاستيقاظ مستمرة وتؤثر على حياتك اليومية، فمن المهم استشارة الطبيب أو أخصائي الصحة النفسية.