حذرت المنصة، من تمدد الحرب المفاجئ الى ولاية الجزيرة والتي تشكل تهديداً مباشراً للمواطنين والمنشآت الزراعية والثروة الحيوانية ومنظومة الري.

الخرطوم: التغيير

أطلقت منصة السودان للزراعة والأمن الغذائي مناشدة عاجلة لحماية الموسسات مرافق ومراكز الابحاث الزراعية ومنشآت الري والمحطات الرئيسية ومشروع الجزيرة واصحاب المصلحة والثروة الحيوانية، لتجنب خطر انعدام الأمن الغذائي في السودان.

وحذرت المنصة، من تمدد الحرب المفاجئ الى ولاية الجزيرة والتي تشكل تهديداً مباشراً للمواطنين والمنشآت الزراعية والثروة الحيوانية ومنظومة الري بما فيها خزان سنار ومحطات الري الرئيسة ومحطة بحوث الجزيرة وهي أكبر محطات هيئة البحوث الزراعية ويوجد بها بنك الجينات الذي يحوي معظم الموارد الوراثية النباتية الموجودة في السودان.

وكذلك المكتبة المركزية للهيئة والتي تحوي موروثات السودان البحثية افي مجال الزراعة.

وقالت المنصة ان تأثيرات الحرب وامتداداتها وحركة النزوح تشكل تأثيرا مباشراً على بقية المشاريع القومية المروية (الرهد – السوكي – حلفا الجديده –سكر الجنيد – سكر سنار) مما يضاعف من تأثيراتها على الزراعة والامن الغذائي في عموم السودان.

انتشار حوادث النهب والسلب

وكشفت المنصة عن انتشار حوادث النهب والسلب على نطاق واسع وطالت  منشآت المشروع وسياراته والآليات الثقيلة و الجرارات  وسائل الحركة و الاتصال  ومدخلات الإنتاج  والافقار الممنهج لإنسان الجزيرة بسلب ممتلكاته و نهب مدخراته وترويعه وتهديد أمنه.

الأمر الذي يؤثر و بشده على سلسلة إنتاج الغذاء وتوفير الحاجيات الأساسية للمواطنين في ولاية الجزيرة والوطن ككل.

لذلك فان توقف الإنتاج الزراعي، مهما كانت مدة هذا التوقف، سيؤدي حتماً إلى أزمات غذائية وارتفاع حاد في أسعار السلع الغذائية وانعدامها بصورة كاملة . كما يهدد السلم المجتمعي بالولاية.

وطالبت المنصة بحماية هذه المرافق والمؤسسات والافراد بما فيهم المزارعين وأسرهم من أي اعتداءات أو أعمال تخريبية يُعد أمراً ضرورياً وملحاً للغاية، بل أنه ينذر بمجاعة في كل أرجاء البلاد.

ودعت المنصة اصحاب المصلحة في مشروع الجزيرة إلى تفعيل آليات الحماية المجتمعية بالتضامن والتكاتف وتقديم العون للفئات الضعيفة والتشبيك مع المجتمعات المحلية والاستفادة من كل الإمكانيات المتاحة للحفاظ على المجتمعات ومنشآت المشروع واستمرار العمل بقدر الإمكان.

وطالبت المنصة السلطات المعنية في ولايتي الحزيرة وسنار الالتزام بالملحق (البرتوكول) الأول المضاف الى اتفاقيات جنيف (1977) والذي يحدد مسئوليات الأطراف أثناء النزاعات وواجباتهم بناءاً على القانون الدولي في حماية المدنيين وعدم تجويعهم و حماية البيئة الطبيعية.

حماية الكاملة لمنشآت ومؤسسات الأبحاث

كما طالبت المنصة بتوفير الحماية الكاملة لمنشآت ومؤسسات الأبحاث ومنظومة الري ومنع حالات النهب والتخريب واعادة السيارات المنهوبة وتمكين الموظفين والفنيبن والمزارعين من مزاولة اعمالهم وحمايتهم.

وفي السياق دعت المنصة المنظمات الدولية والاقليمية العاملة في مجال الزراعة والأمن الغذائي الى تفهم آليات وبرتوكولات العمل في ظل اوقات الحروب ومد يد العون لمشروع الحزيرة بتقديم المساعدة الفنية والتقنية واللوجستية والصغط على الفعاعلين في المشهد وان الوقت عامل مهم في تقليل الخسائر وزيادة احتمالية التعافي.

وناشدت المنصة ابناء الوطن والحادبين عليه مد يد العون لتخطي هذه المرحلة من تاريخ السودان و العودة الى مسار السلام و الأمن و الحياة الطبيعية.

الجدير بالذكر أن مشروع الجزيرة منذ انشائه عام 1925 يعتبر أكبر داعم للاقتصاد السوداني وأكبر مشروع مروي في أفريقيا ايضا أكبر مزرعة في العالم ذات إدارة واحده وكان على الدوام ومنذ انشائه نموذجا ًللتعدد الثقافي والتعايش السلمي في السودان.

و يشهد مشروع الجزيرة حالياً أحد أهم مراحل العروة الشتوية حيث تم زراعة نصف مليون فدان في الموسم الشتوي 40% منها بالقمح المحصول الرئيسي في سلة الامن الغذائي.

وجاءت المناشدة في مذكرة بتوقيع د. إنعام سعد نيابة عن مجلس ادارة منصة السودان للزراعة والامن الغذائي.

وارسلت المذكرة الى وزراء الزراعة الاتحادي وبولايات الجزيرة وسنار والقضارف والى القيادات العسكرية ووزارة المالية ومدراء المشاريع الزراعية في ولايات الجزيرة وسنار والقضارف ولجان وروابط المزارعين.

الجدير بالذكر أن منصة السودان للزراعة والأمن الغذائي تمثل مجموعة من الوطنيين السودانيين المهتمين والخبراء في مجال الزراعة والامن الغذائي داخل وخارج السودان ليس لهم أي توجه سياسي او انتماء لأي حزب أو جماعه ويعنيهم فقط أمر السودان وانسانه.

وذلك انطلاقاً من الحرص على المحافظة على مقدرات السودان.

الوسومآثار الحرب في السودان الزراعة الزراعة في السودان حرب الجيش والدعم السريع مشروع الجزيرة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الزراعة الزراعة في السودان حرب الجيش والدعم السريع مشروع الجزيرة مشروع الجزیرة فی السودان

إقرأ أيضاً:

نشرت الفاحشة والفجور| نداء برلماني عاجل بسبب هذه الفيديوهات

أكد النائب عصام دياب عضو مجلس النواب، أن هناك 19 دولة لا يوجد بها تطبيقات التيك توك، منها الهند وفرنسا، والولايات المتحدة ستوقف الاستخدام ببداية العام الجديد، وأن هذه المنصة تعتبر الأكثر فسادًا للمجتمع،  ويجب منعها في مصر.

وأضاف عضو مجلس النواب، خلال تصريحات تليفزيونية ، أن فيديوهات التيك توك تسببت في نشر الفجور والفاحشة بين الشباب، وهناك قضايا كثيرة ضد الشباب بسبب هذه المنصة منظورة بالمحاكم.

ولفت إلى أن الهدف الرئيسي من منع التيك توك منع الجريمة، ففي حالة منع هذه المنصة سيتم الحفاظ على الشباب، واستقرار المجتمع، وسيتم منع ظهور السيدات بمشاهد غير أخلاقية.

وأشار إلى أن الكثير من الفيديوهات بنسبة 90% تسير خلف هذه المنصة من أجل الحصول على الأموال، موضحًا أن هناك ثلاثة أسباب تم وضعها من أجل حجب هذه المنصة.

وتابع:" أنه لا يوجد رقابة على هذه المنصة، ولا أحد يعلم مصدر هذه الأموال، ولذلك علينا مواجهة هذا الأمر، وأن هناك 32 مليون مواطن مصري متواجدين على التيك توك، ويجب حجب هذه المنصة لعمل تقنين لها".

 

مقالات مشابهة

  • نشرت الفاحشة والفجور| نداء برلماني عاجل بسبب هذه الفيديوهات
  • حكومة الإمارات تطلق منصة "اعرف عميلك" الرقمية.. فما هي؟
  • "أبوظبي للزراعة" و"سبيستون" تتعاونان لتعزيز الوعي الغذائي لدى الأطفال
  • هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية تتعاون مع «سبيستون» لإطلاق سلسلة كرتونية تعليمية بهدف تعزيز الوعي الغذائي لدى الأطفال
  • وزارة الزراعة.. ركيزة أساسية لتحقيق الأمن الغذائي في مصر
  • الزراعة: إنشاء مركز عالمي لتخزين الحبوب يأتي ضمن اهتمام الدولة بتوفير الأمن الغذائي
  • يُعزّز الأمن الغذائي|«الزراعة» توضح أهمية إنشاء مركز عالمي لتخزين وتوزيع الحبوب.. فيديو
  • جامعة زايد تطلق منصة “زاي” لتطوير تعليم اللغة العربية
  • البنك الدولي: نصف اليمنيين معرضون بالفعل لمخاطر مناخية مع تأثيرات مركبة على انعدام الأمن الغذائي
  • جامعة زايد تطلق منصة "زاي" لتطوير تعليم اللغة العربية