بجلسة نصرة فلسطين.. رئيس البرلمان العربي يؤكد ضرورة التضامن لمواجهة مخططات إسرائيل
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أكد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، أن حالة الصمت الدولي واخفاق مجلس الأمن في أن يصدر حتى مجرد قرار لوقف إطلاق النار، على نحوٍ يُجِسد أكبر أزمة إنسانية يواجهها الضمير العالمي، ومشاركة الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية التي تتغنى ليلاً ونهاراً بشعارات الدفاع عن حقوق الإنسان هي أكبر جريمة في العالم ضد حقوق الإنسان، سواء بصمتها أو بدعمها لجرائم الحرب والممارسات الإرهابية، التي تقوم بها القوة القائمة بالاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومطالبا بفتح مسارات للإغاثة في غزة ومجددا دعوته للشعب العربي إلى الاستمرار في مقاطعة منتجات كل مَنٌّ يدعم قوات الاحتلال الغاشمة في القيام بجرائمها ضد الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الخاصة للبرلمان العربي حول "نصرة فلسطين وغزة" والتي عقدت اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة بحضور معالي السيد أحمد محمد علي الصفدي، رئيس مجلس النواب بالمملكة الأردنية الهاشمية ومعالي السيد روحي فتوح، رئيس المجلس الوطني لدولة فلسطين ومعالي الأستاذ الدكتور مفيد شهاب نائب رئيس مجلس أمناء المرصد العربي لحقوق الإنسان ومعالي السيد أحمد صباح السلوم نائب رئيس الجمعية البرلمانية الآسيوية وعدد من الشخصيات العربية والدبلوماسية.
وشدد رئيس البرلمان العربي على ضرورة التضامن العربي في مواجهة مخططات إسرائيل الرامية الى تصفية القضية الفلسطينية، والذي يقف حائلاً لمواجهة مخططات التهجير القسري للشعب الفلسطيني وطرده من أرضه لصالح المحتل الغاصب، مشيدا بالجهود العربية وبالدور المصري والأردني الذي يقف حائلاً دون حدوث مواجهة مخططات التهجير القسري للشعب الفلسطيني وطرده من أرضه لصالح المحتل الغاصب، مؤكدا دعم البرلمان العربي التام للقضية الفلسطينية كونها القضية الأولى الراسخة والمتجذرة في قلب كل عربي، ولن يقبل الشعب العربي بالمساس بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني أو حرمانه من أبسط حقوقه في العيش بحرية وكرامة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
ولفت رئيس البرلمان العربي، إلى التحركات الإقليمية والدولية التي يقودها البرلمان العربي لوقف الحرب على غزة والتي تتم عبر عدة مسارات متوازية، أولها: التواصل المستمر مع الاتحادات البرلمانية الدولية والإقليمية ومطالبتها بتحمُل مسئوليتها القانونية والإنسانية والأخلاقية في التصدي للجرائم العنصرية والاعتداءات الغاشمة التي تقوم بها قوات الاحتلال في قطاع غزة، وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، والمسار الثاني: التوجه للمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية والمطالبة بتطبيق اختصاصها الإقليمي حول الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والتحقيق العاجل في المجازر التي ترتكبها سلطات الاحتلال ومحاكمة مرتكبيها كمجرمي حرب، والمسار الثالث: هو محاولة الالتفاف على حالة العجز والشلل التام التي يواجهها مجلس الأمن الدولي بسبب الفيتو الأمريكي، والمطالبة بدعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة؛ لتفعيل البند الخاص بالاتحاد من أجل السلام، لإصدار قرار مُلزم بالوقف الفوري لإطلاق النار. والمسار الرابع، هو جعل لجنة فلسطين التابعة للبرلمان العربي في حالة انعقاد دائم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأراضى الفلسطينية الأراضي الفلسطينية المحتلة التهجير القسري التهجير القسري للشعب الفلسطيني الدول العربية الولايات المتحدة الامريكية جامعة الدول العربية رئیس البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء باكستان في يوم كشمير: تطورات الشرق الأوسط تؤكد ضرورة حل النزاعات
أكد رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف، أن بلاده حكومة وشعبا تحتفى كل عام بـ "يوم التضامن مع كشمير"، لتجديد دعمهم الثابت لنضال الشعب الكشميري العادل والمشروع من أجل إعمال حقه في تقرير المصير.
وأضاف رئيس الوزراء الباكستاني، خلال كلمة له بمناسبة يوم التضامن مع كشمير، أن الحق في تقرير المصير هو مبدأ أساسي من مبادئ القانون الدولي، وأنه في كل عام، تتبنى الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يؤكد على الحق القانوني للناس في تقرير مصيرهم.
وشدد على أنه من المؤسف، أن الشعب الكشميري لم يتمكن من ممارسة هذا الحق الأصيل و الطبيعى طوال الثمانية والسبعين عاما الماضية، واليوم، لا تزال منطقة جامو وكشمير التى تحتلها الهند بشكل غير قانوني واحدة من أكثر المناطق عسكرة في العالم، ويعيش الكشميريون في مناخ من الخوف والترهيب.
وأوضح أنه يواجه النشطاء السياسيون والمدافعون عن حقوق الإنسان الاحتجاز لفترات طويلة ومصادرة ممتلكاتهم. وقد تم حظر الأحزاب السياسية التي تمثل التطلعات الحقيقية للشعب الكشميري. والقصد من هذه التدابير القمعية هو سحق المعارضة.
وأشار إلى أن الهند تتخذ أيضًا خطوات لتعزيز احتلالها غير القانوني لإقليم جامو و كشمير المحتل، وأنه ففي أعقاب الإجراءات غير القانونية والأحادية الجانب التي اتخذتها الهند في 5 أغسطس 2019، استهدفت جهود الهند احداث تغييرات ديموغرافية و سياسية حتى يتحول الكشميريون إلى شعب محروم في أراضيه.
وقال إنه، تظهر التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط بوضوح أنه لا ينبغي السماح للنزاعات التي طال أمدها بالتفاقم. ولا يمكن تحقيق السلام الدائم من خلال قمع التطلعات الحقيقية للسكان المحليين. ومن أجل تحقيق السلام الدائم في جنوب آسيا، ينبغي على المجتمع الدولي أن يحث الهند على السماح للشعب الكشميري بأن يقرر مستقبله بحرية.
وأكد أن نزاع جامو وكشمير سيظل ركيزة أساسية لسياستنا الخارجية. وستواصل باكستان تقديم دعمها الأخلاقي والدبلوماسي والسياسي الثابت للشعب الكشميري حتى تحقيق حقه في تقرير المصير، على النحو المنصوص عليه في قرارات مجلس الأمن الدولى ذات الصلة.