شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن فطابل، فطابل يوسف_غيشان في عدة حارات ليس من الضروري ان تكون مجاورة كان يتوفر عادة أحد الأولاد .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات فطابل، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
فطابل#فطابل
#يوسف_غيشان
في عدة حارات ليس من الضروري ان تكون مجاورة كان يتوفر عادة أحد الأولاد الذي يملك #طابة #كرة_قدم، وكان هذا الولد محط أنظار الحارات جميعها ويتعرض لحالات إغواء متنوعة ليحضر مع طابته إلى #الملعب حيث ينقسم الأطفال إلى فريقين ويشرعون في لعب الكرة على البيادر في ملعب تم ابتكارة على عجل في غفلة من أصحاب الأرض.
اللعبة عادة لا تنتهي على خير، حيث يتضايق الولد صاحب الكرة إذا مرت دقائق ولم يستطع لمسها بحوافره، فتجده يقبض على كرته متلبسة بالغياب، ويضعها تحت إبطه ويقول بصوت عال يسمعه القاصي قبل الداني:
– بطّلت ألعب !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
– هكذا يلقيها بكل بساطة في وجه الفريقين اللاعبين والفرق المنتظرة دورها. هنا يتحول الملعب بأكمله إلى أسراب من المنافقين الذين يحاولون استرضاء الولد صاحب الفوتبول بكافة السبل والوسائل والإغراءات، ويتحول هذا الولد المدلل إلى محط انتباه الجميع مع انه تافiتافه، على الأغلب، وليس له أصدقاء.
– بعد مفاوضات عسيرة يتوقف خلالها اللعب يتم موفقة طفل الفوتبول على استئناف اللعب. حيث يتسابق اللاعبون – حتى من فريق الخصم-على تمرير الفوتبول إلى الولد العائد من الحرد، مما يؤدي إلى جمود اللعب وتحوله إلى مهزلة.
– لكن سرعان ما يندمج الأطفال باللعب وينسون التمرير المصطنع إلى معالي صاحب الفوتبول، مما يؤدي إلى حرده ثانية…. وهكذا دواليك حتى انقضاء النهار أو ظهور طفل جديد يمتلك كرة أخرى. !!
–
– الحكومات الأردنية تلعب معنا بذات الطريقة لكن بخشونة أكثر بكثير من طفل الحارة. تظل الحكومات على راحتها حتى تشعر بأنها مش قد اللعب ولا أحد يأبه بتمرير الكرة لها واللعبة تمشي بدونا على أفضل وجه وقفا. حين تشعر الحكومة بذلك تشرع بتخريب اللعبة على طريقة: “بطلت العب “.
– هكذا تلعب مع الأحزاب
– هكذا تلعب مع النقابات المهنية
– هذا تعمل مع منظمات المجتمع المدني والجمعيات
– هكذا تعمل مع البرلمان
– هكذا تعمل مع الصحافة
– هكذا تعمل مع الديمقراطية والحرية.
– تأتي الحكومات وهي تعامل الجميع على قاعدة الاحترام المتبادل، وحين يشرع اللعب وتفشل في إدارة دفة اللعبة تشرع بالتحريق وتخريب اللعبة على الجميع.
–
– طفل الحارة كانوا يهددونه بطفل آخر يملك كرة أخرى
أما نحن فقد صار يملك كل واحد منا كرة. و #الحكومة التي لا تلعب يمكن تذكيرها بأن حل وتشكيل الحكومات صار أسهل من كش الذبان
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
نجم التنس يُثير الفوضى بتحطيم مضرب وكاميرا بعد خسارة نقطة ببطولة أستراليا
وكالات
أثار اللاعب الروسي دانييل ميدفيديف، المصنف الثاني عالميًا، جدلًا واسعًا في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس بعد أن قام بتحطيم مضربه وهشّم كاميرا الشبكة خلال مباراته ضد التايلاندي كاسيديت سامريج.
ورغم فوز ميدفيديف بالمباراة والصعود إلى الدور الثاني، إلا أن تصرفاته العنيفة حظيت باهتمام كبير من وسائل الإعلام والجمهور.
فقد قام اللاعب الروسي بتوجيه خمس ضربات قوية لمضربه بعد أن خسر إرساله في المجموعة الثالثة، مما أثار استياء الجماهير واعتراض المنظمين.
وبرر ميدفيديف تصرفاته برغبته في اللعب بشكل أكثر عدوانية، مؤكدًا أنه يفضل المباريات الطويلة التي تمنحه فرصة للسيطرة على مجريات اللعب. وقال: “أعلم أنني ألعب بشكل أفضل عند خوض مباريات طويلة، لذلك قلت لماذا ألعب لمدة ساعة ونصف، يجب اللعب ثلاث ساعات على الأقل حتى أشعر بضرباتي بشكل أفضل.”
من جهة أخرى، قدم اللاعب التايلاندي سامريج أداءً مشرفًا رغم قلة خبرته، حيث تمكن من الفوز بمجموعة واحدة ومنافسة ميدفيديف بقوة.
أثنى ميدفيديف على أداء سامريج، لكنه عجز عن التحكم في غضبه في بعض اللحظات.
يُذكر أن هذا التصرف ليس الأول من نوعه لميدفيديف، حيث سبق له أن ارتكب حركات مماثلة في مباريات سابقة.
ومن المتوقع أن يتعرض اللاعب الروسي لعقوبات من قبل اتحاد التنس المحترف بسبب سلوكه غير الرياضي.