في 2023.. مصر تحقق 65 كشفا جديدا للبترول والغاز
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
حققت مصر 65 كشفا جديدا للبترول والغاز، خلال العام الجاري، بواقع 51 كشفا للبترول، و14 للغاز وذلك بمناطق بالصحراء الغربية وخليج السويس ودلتا النيل وسيناء، بحسب تقرير وزارة البترول والثروة المعدنية عن حصاد 2023.
وذكر البيان أنه خلالعام 2023، تم توقيع 29 اتفاقية للبحث عن البترول والغاز بإجمالى استثمارات حدها الأدنى 1.
وبحسب تقرير الحصاد، فقد بلغ إجمالى إنتاج مصر من الثروة البترولية خلال عام 2023 نحو 74 مليون طن بواقع حوالى 28 مليون طن زيت خام ومتكثفات، وحوالى 45 مليون طن غاز طبيعى، و مليون طن بوتاجاز إضافة إلى البوتاجاز المنتج من مصافى التكرير.
وقد ارتفع إنتاج الزيت الخام والمتكثفات بنسبة تناهز 2 بالمئة عن العام السابق نتيجة لوضع بعض الآبار الجديدة على الإنتاج مثل حقل شمال جيسوم الشمالى GNN بخليج السويس، بحسب البيان.
وشهد العام الجاري أيضا الإعلان عن نتائج المزايدة العالمية للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) للبحث عن الغاز الطبيعى في البحر المتوسط ودلتا النيل والتى تم من خلالها إسناد 4 مناطق جديدة للبحث عن الغاز الطبيعى لشركات عالمية باستثمارات حدها الأدنى حوالى 281 مليون دولار وحفر 12 بئراً كحد أدنى ومنح توقيع بقيمة 7.5 مليون دولار .
وأشارت وزارة البترول في البيان إلى أنه تم خلال العام الجاري تحقيق الاستقرار الكامل للسوق المحلي حيث تم تغطية الاحتياجات المحلية للمواطنين وقطاعات الدولة المختلفة من المنتجات البترولية والغاز الطبيعي، وقد بلغ إجمالي الاستهلاك المحلي منها حوالى 80.8 مليون طن بزيادة نسبتها 0.3 بالمئة عن العام السابق، وذلك بواقع 34.5 مليون طن منتجات بترولية والتي انخفض استهلاكها بنسبة تزيد على 2 بالمئة عن العام السابق، إلى جانب نحو 46.4 مليون طن استهلاك محلي من الغاز الطبيعي بزيادة نسبتها 1 بالمئة على العام السابق حيث استحوذ قطاع الكهرباء على أكثر من 56 بالمئة من اجمالى كميات الغاز الطبيعي للاستهلاك المحلي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الغاز مصر مصر نفط طاقة الغاز مصر أخبار مصر العام السابق ملیون طن
إقرأ أيضاً:
استطلاع يكشف تراجعا جديدا في شعبية ترامب.. وصلت لأدنى مستوياتها
كشف استطلاع حديث أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يواجه تراجعًا واضحًا في شعبيته، لتصل إلى أدنى مستوياتها منذ تنصيبه للمرة الثانية في 20 كانون الثاني / يناير.
وخلص الاستطلاع، الذي أجرته وكالة رويترز بالتعاون مع مؤسسة إبسوس شمل أكثر من 4300 شخص واستمر على مدى ستة أيام، خلص إلى أن 42 بالمئة فقط من الأمريكيين يعبرون عن رضاهم تجاه أداء ترامب.
وتمثل النسبة تراجعا تدريجيا عن أرقام سابقة، إذ بلغت 47 بالمئة عقب تنصيبه، وانخفضت إلى 43 بالمئة قبل ثلاثة أسابيع، لتصل الآن إلى 42 بالمئة، في إشارة إلى موجة فقدان ثقة متزايدة.
ويعزو مراقبون هذا الانحدار في التأييد إلى الخطوات الواسعة التي اتخذها ترامب في سبيل توسيع صلاحياته الرئاسية، عبر توقيع عشرات الأوامر التنفيذية منذ بداية ولايته، وهذه الأوامر أثارت قلقًا سياسيًا وشعبيًا واسعًا، خاصة أنها طالت مؤسسات حيوية تشمل الجامعات ومكاتب المحاماة، وحتى المتاحف والمسارح الوطنية.
ورغم محاولات ترامب تصوير تلك الإجراءات كجزء من إصلاح شامل للدولة، يرى غالبية الأمريكيين أن هذه القرارات تتجاوز حدود السلطة، فقد أكد 83 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع على ضرورة التزام الرئيس بقرارات القضاء الفيدرالي، حتى لو لم يتفق معها، خصوصًا بعد تقارير عن انتهاك إدارته لأمر قضائي يمنع ترحيل مهاجرين يُشتبه في ارتباطهم بعصابة فنزويلية، دون إتاحة حق الطعن.
كما أثار قرار ترامب بحجب التمويل عن بعض الجامعات، مثل جامعة هارفارد التي خسرت أكثر من ملياري دولار من الدعم الفيدرالي، موجة رفض داخل الشارع الأمريكي. وعبّر 57 بالمئة من المستطلعة آراؤهم – بينهم ثلث الجمهوريين – عن رفضهم لفكرة استخدام التمويل كأداة للضغط السياسي، خاصة حين يتعلق الأمر بالخلافات حول إدارة الجامعات.
ولم يقتصر الجدل على التعليم، بل امتد إلى الثقافة والفن، إذ صرّح 66 بالمئة من المشاركين بأنهم لا يرون من المناسب تدخل الرئيس في شؤون المتاحف والمسارح. وكان ترامب قد وجّه أوامر إلى مجمع "سميثسونيان" الثقافي لإزالة محتويات وصفها بأنها "أيديولوجية غير ملائمة".
أما في الملفات الجوهرية مثل الهجرة والضرائب والتضخم، فكانت نتائج الاستطلاع سلبية على نحو لافت. ففي ملف الهجرة تحديدًا، انقسم المشاركون بين 45 بالمئة مؤيدين و46 بالمئة رافضين، وهو ما يعكس حالة استقطاب حادة حول سياسات ترامب.
إلى ذلك، كشفت النتائج أن نحو 59 بالمئة من الأمريكيين – بمن فيهم ثلث الجمهوريين – يعتقدون أن صورة الولايات المتحدة على الساحة الدولية تدهورت في ظل الإدارة الحالية. كما عبر 75 بالمئة من المشاركين عن رفضهم لاحتمال سعي ترامب إلى الترشح لولاية رئاسية ثالثة، رغم القيود الدستورية الصريحة التي تمنع ذلك. اللافت أن 53 بالمئة من الجمهوريين المشاركين أيدوا هذا الرفض.