رجح الدكتور رامي القليوبي، باحث في الشؤون السياسية، أن تلجأ دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى وضع شروط صعبة من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، واعتبر أن خيار إنهاء الحرب وارد، ولكن ربما تضغط حكومة الاحتلال لنزع سلاح حركة «حماس»، بينما تطالب الفصائل الفلسطينية بوقف إطلاق النار من أجل الإفراج على المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وربما يتم الوصول إلى نقطة اتفاق وحل وسط يتيح وقف إطلاق النار.

تغيرات في المواقف الأوروبية

وتحدث الدكتور «القليوبي»، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الخميس، عن حدوث تغيرات في المواقف الأوروبية بشأن العدوان المتواصل لجيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيراً في هذا الصدد إلى مطالبة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأهمية التوصل إلى وقف طويل الأمد لإطلاق النار.

وأكد أن «هذا التغير طبيعي، لأنه مع إطالة أمد العدوان، أصبحت خسائر الحرب في ازدياد مستمر، وباتت تتعالى الأصوات المطالبة بإنهاء المرحلة الناشطة من الحرب على الأقل».

الحالة الروسية الأوكرانية 

وتابع «القليوبي»، في مداخلته، أن «هذا الأمر يذكرنا بما يحدث في الحالة الروسية الأوكرانية، حيث أدت إطالة أمد الحرب إلى تعالي الأصوات المطالبة بوقفها، وهناك إدراك بأنه لا توجد حرب تدوم إلى الأبد».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة الفلسطينيين الأزمة الأوكرانية الحرب إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

أمل الحناوي: اتفاق وقف إطلاق النار يسير بخطوات ثابتة «ولو كرهت إسرائيل»

أكدت الإعلامية أمل الحناوي، نجاح تنفيذ الدفعة الرابعة من صفقة التبادل بين الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين وفقًا لاتفاق هدنة غزة، موضحة أن اتفاق غزة تم التوصل إليه بجهود مصرية بتعاون مع قطر والولايات المتحدة بعد 470 يومًا من عدوان إسرائيلي على القطاع وأهله.

استمرار صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين

وأوضحت «الحناوي»، خلال تقديم برنامجها «عن قرب مع أمل الحناوي»، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن حماس سلمت اليوم 3 محتجزين إسرائيليين لديها من بينهم أمريكي وفرنسي إلى الصليب الأحمر الدولي، الذي نقلهم إلى سلطات الاحتلال الإسرائيلي، في مقابل الإفراج عن 183 أسيرًا فلسطينيًا من سجون الاحتلال ضمن اتفاق الهدنة، بعد يومين من تنفيذ الدفعة الثالثة من صفقة التبادل.

وأشارت إلى أنه يبدو جليًا أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة يتم تنفيذها بخطوات ثابتة «ولو كرهت تل أبيب ومن وراءها»، مضيفة: «آلية الوساطة الثلاثية المصرية القطرية الأمريكية تقوم بمشاورات مكثفة بخصوص المرحلة الثانية والثالثة من الاتفاق»، موضحة أن الدولة المصرية تواصل خطواتها القوية وجهودها الراسخة لدعم الفلسطينيين وقضيتهم المشروعة للبناء على إتفاق الهدنة التاريخي وصولًا لحل الدولتين.

مقالات مشابهة

  • باحث في الشؤون الإسرائيلية: الولايات المتحدة غطت العجز الاقتصادي لتل أبيب
  • باحث سياسي: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف إحداث تغييرات جغرافية في جنين
  • الرئيس الأوكراني يدعو إلى تكثيف الحوار مع أمريكا لوضع خطة لوقف إطلاق النار
  • خبير: إسرائيل تتبنى سياسة التصعيد العسكري لمواصلة الحرب على غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يُحرق منازل جنوب لبنان
  • أمل الحناوي: اتفاق وقف إطلاق النار يسير بخطوات ثابتة «ولو كرهت إسرائيل»
  • بعد 470 يوما من الحرب.. خسائر إسرائيل في غزة بالأرقام
  • وزير المالية الإسرائيلي: نتنياهو وترامب ملتزمان بعزل حماس من حكم غزة
  • الخارجية: اتصالات دورية لوقف إطلاق النار ومطالبة إسرائيل بالانسحاب من لبنان
  • باحث سياسي: إسرائيل تسعى للعودة لما قبل أوسلو وابتلاع الضفة الغربية