عمرو الليثي: وسائل الإعلام أمام تحدٍ كبير لنشر قيم العدل والسلام
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أهدى الدكتور عمرو الليثي رئيس اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي درع اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف تقديرًا لجهوده في مجال الدعوة وتجديد الخطاب الديني ونشر الفكر الوسطي المستنير والتدريب والتثقيف.
أعرب الدكتور عمرو الليثي رئيس اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي عن خالص شكره للرئيس عبدالفتاح السيسي ولوزارة الأوقاف والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، قائلا: هذا الوزير الملهم على رأس فريق رائع أسهم في نجاح هذه الدورة وما قبلها من الدورات، فهو فريق على درجة عالية من الحرفة والدقة والمهارة والتمييز، معربا عن سعادته باستهلال هذه الدورة بالمسابقة العالمية الثلاثين للقرآن الكريم والتي عُقدت بدار القرآن الكريم بالعاصمة الإدارية الجديدة، فكانت إضافة مباركة لهذه الدورة.
وأكد الليثي: «أننا اليوم في حقبة مختلفة للمتغيرات غير المسبوقة في عالمنا، فنحن نبحر في مشهد إعلامي معلوماتي مشبع بأصوات قوية وتقنيات وسرعة فائقة، لكن يشوب هذا المشهد خطاب الكراهية وتصدير صورة مغلوطة عن دين سمح، مما تطلب الإعداد الجيد لهذه الدورة مع شركائنا في وزارة الأوقاف المصرية لمواجهة خطاب الكراهية، فلا يمكن لوسائل الإعلام أن تكون صامتة في هذا المشهد فالإعلاميون يتحملون مسئولية جسيمة، لذا يجب اتخاذ الوسائل التي تواجه هذه التحديات ومن أكثر هذه الوسائل تأثيرًا هو التدريب لنشر قيم العدل والسلام وتسليط الضوء عليها».
وفي ختام الحفل كرم وزير الأوقاف المشاركين في الدورة الخامسة لاتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي التي عُقدت بأكاديمية الأوقاف الدولية في الفترة من 23 إلى 28 ديسمبر 2023.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوقاف الإعلاميين وزير الأوقاف عمرو الليثي إذاعات وتلفزیونات دول منظمة التعاون الإسلامی هذه الدورة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف لوفد كنائسي: مصر ترفض تهجير الفلسطينيين وتدعم صمودهم وثباتهم
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة وفدًا من منظمة "كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط" الأمريكية برئاسة القس الدكتورة ماي إليس كانون؛ وعضوية كل من الأسقف مالوسي مبوملوانا؛ الأمين العام لمجلس كنائس جنوب إفريقيا، والسيد بول أكرمن؛ نائب المدير التنفيذي لكنائس من أجل السلام، والشيخ يحيى هندي؛ الإمام والمحاضر بجامعة جورجتاون الأمريكية.
رحب وزير الأوقاف بالوفد، معربًا عن سعادته العميقة بهذا اللقاء، ومثمنًا كل الجهود التي تبذلها المنظمة باعتبارها تمثل صوتًا للحكمة والعقل والسلام في سبيل نبذ العنف ووقف آلة الحرب والبطش والظلم، وإقامة سلام دائم، وإطفاء نيران الحروب في العالم.
وأكد الوزير أن الدولة المصرية ترفض رفضًا قاطعًا أي حديث أو خطط لتهجير الفلسطينيين وتصفية قضيتهم، وأنها تدعم صمود أشقائنا الفلسطينيين وثباتهم على أرضهم رغم كل الأهوال التي تعرضوا لها؛ مضيفًا أن زيارة وفد المنظمة اليوم يتزامن مع انعقاد قمة في مصر بين الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، و الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وجلالة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني؛ وذلك لتعزيز التعاون وتوحيد الكلمة بشأن ضرورة وقف إطلاق النار وإدخال مستلزمات الإغاثة ورفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وتقديم صوت الحكمة لهذا العالم الذي يمر بفترة شديدة الحساسية من تاريخه.
كما أكد الوزير أهمية إذكاء معنى القدسية التي يحملها مسمى "الأراضي المقدسة"، وبسط مظلته ليشمل قدسية الإنسان والمكان والزمان كما تعلمنا من سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم).
من جانبهم؛ أعرب ممثلو وفد "كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط" عن تقديرهم البالغ للدور البناء الذي لطالما نهضت به مصر في الدفاع عن الحق الفلسطيني ومؤازرة القضية الفلسطينية وصونها من الضياع، فضلا عن الدور المصري الرائد في دعم السلام والأمن والاستقرار بالشرق الأوسط والعالم، وعن شكرهم العميق لوزير الأوقاف على سابق التنسيق والتعاون، آملين أن يستمر التعاون في سبيل إكرام أصحاب الحقوق وإنهاء المعاناة، ومؤكدين رفضهم الكامل للفظائع الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني ورفضهم القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، سائلين الله أن يوفق جهود مصر في منع هذه الفظائع. كما نقل أعضاء الوفد رسائل التأييد والرجاء من بلدانهم بالتوفيق والثبات لمصر والأردن وفلسطين.
كما اتفق الحضور على أهمية اجتذاب الأصوات العاقلة من أتباع الأديان المختلفة ومضافرة الجهود في ما بينهم لأن الحقوق الثابتة لا خلاف عليها ولا اختلاف فيها، مع ضرورة التعاون بين المؤسسات الدينية الحريصة على السلام ومكافحة خطاب الكراهية كي يتسنى إحلال السلام في هذا العالم الذي يئن من وطأة الظلم والفظائع.
وفي ختام الاجتماع، اتفق الجميع على أهمية مواصلة التنسيق والتعاون واجتذاب أصوات الحكمة من كل صوب، مع تنسيق الجهود بين المؤسسات والطوائف والأديان والمجالس والدول المختلفة من أجل إحقاق الحقوق ودرء المظالم وتغليب صوت الحكمة والحق والعدل، وبث الأمل في نفوس الأجيال الحالية وأجيال المستقبل.